كان يوما متعبا

327 5 1
                                    

هاي قايز هاد الرواية بتكون أول رواية أكتبها ، أتمنى تعجبكم وتدعموني أكثر✨🍂

《Part1》
.
.
.
.
.
.
.
(نيسليهان) سيلين : فتاة فقيرة تعيش وسط قرية ، تعمل على ذرع أكتافها جاهدة و بكل قوة ، يتيمة الأبوين ، لكن عمتها كوزيت تقوم برعايتها و الإعتناء بها

(بوراك) ياز : فتى حنون و محبوب يعيش هو الأخر بمنزل بسيط مع أمه وأبوه وسط نفس القرية التي سيلين تسكن بها ، يقوم بجمع الحطب وبيعه كل صباح وهذا مما يجعل والديه فخوران به كل الفخر

(ناريمان) عمة (سيلين) تحبها كثيرا و تخاف عليها من أن يصيبها أي مكروه ، تعاملها بلطف ومحبة كإبنتها التي لم تلدها من بطنها

(السيد أرطغل ) أب ياز  ، رجل كريم و ذو خلق عظيم ، يعمل في مصنع الحطب و يقوم ببيعه هو وإبنه ياز كل صباح باكر

(السيدة أرطغل ) أم ياز ، إمرأة شريفة و محبوبة، موظفة في مصنع الخياطة ، كل فصل شتاء تقوم بحيك ملابس الصوف الدافئة لدار الأيتام و المساكين ، موهبتها هي خيط الملابس
.
.
.
.
.
كان الجو باردا جدا و الثلج يهطل كثيرا و الناس داخل أبواب منازلهم يستمتعون

بينما سيلين تتمشى لكي تبحث على مكان تبيع فيه سلعتها رأت فتى هو اللآخر يتمشى في هذا البرد القارص و يداه حاملتان مجموعة من الحطب

سيلين بصراخ:هيييي أنت أيها الفتى ، ألاااا تسمعني
(لف الفتى وجهه نحو سيلين.....نعم إنه ياز أرطغل )
ياز :هل تتكلمين معي أنا
سيلين : نعم أنت
ياز : ماذا تريدين
ياز : تعالى ساعدني في حمل الحليب إنه بارد جدا على يداي ، وأنا سأساعدك في حمل الحطب
ياز : أتفق
سيلين : حسنا هيا بنا لنبيع ما لدينا
(ياز و هو ينظر لسيلين بكل إعجاب)
سيلين : هييي أنت أكمل مسارك و بدون هذه الأفعال التافهة ..... لا تنظر إلي وإلا سأكسر عظامك
ياز : لماذا سأنظر لفتاة مثلك
سيلين : كيف أبدو لك لتقول هذا الكلام أجبني هاااا
ياز : حسنا إنسي ما قلته أيتها الحمقاء
سيلين : أنت الأحمق
ياز : هففففف أنتي كثيرة الكلام
سيلين : حسنا سأريك
ياز : ما الذي ستفعلينه
( قامت سيلين برمي ياز بطريقة مضحكة😂😂)
سيلين : من الأحمق الآن
ياز : هوووووف أنتي متوحشة كثيرا ، حسنا إنتظري اليوم الذي سأنتقم فيه على فعلتك هذه يا غبية
سيلين بكل سخرية : أووووه أنا الآن أرتجف بالخوف منك😜😜😄 هفف لا أخاف من الذي ستفعله
ياز : حسنا إنتظري إنتظري 😁😈
(تسريع الأحداث............................... حان وقت الليل ، بعدما إنتهوا من بيع ما لديهم تعبوا بشدة و بينما هم في الطريق للرجوع إلى بيتهم)
ياز : هذا هو بيتي
سيلين : نعم إنه جميل
ياز : هل ستذهبين وحدك في هذا الظلام للرجوع إلى بيتك
سيلين : هاها أيها الأحمق هل تظنني خائفة ، لا يا عزيزي سأعود إلى بيتي رغم هذا الظلام ، أنا حقا لا أخاف
ياز : أمممم ما رأيك .... قاطعته السيدة كيم بصراخها قائلة : إبني ياز مع من تتكلم ، أوووه إنها فتاة ، مرحبا إبنتي
سيلين : مرحبا يا خالة
السيدة أرطغل : تعالي لتشربي معنا الشاي الساخن فالبرد شديد
سيلين : لا داعي يا خالة أنا سأذهب الآن شكرا جزيلا لك
السيدة كيم ( يا لها من فتاة جميلة وجذابة إنها تليق بإبني ياز ، حسنا أنا أعرف جيدا ما سأفعله ، سأتحدث مع السيد أرطغل لكي أقترح عليه هذا القرار )
سيلين : مع السلامة سأذهب
ياز : مع السلامة ..... ماا....إسمك (لم تسمعه سيلين و تابعت سيرها ..... قبل ، عندما قال لها ياز ما رأيك و قاطعته أمه ، كان سيعرض عليها المبيت بمنزله )
........................................................................
نلتقي بالبارت الجاي

أتمنى أنكم تدعموني وتشجعوني عشان أكمل إلكم البارت 💮🍓 بااااي

أحببتها قوية Where stories live. Discover now