في عالم شبه متقيد
يحكمه التقاليد و المبادئ الاصيله
و حب العائلهالمال والدماء
هما كل ما تهمه هذه العائلاتولكن عندما تبدأ الاقدار
في اخذ منحى اخر تماماََ عما يريدون
تصبح كل من تلك
العادات والتقاليد في مهب الريحويصبح الحب و المبادئ
من ماضيهمويتعلق العقل البشري
أمام هذا التناقض الغريبليقف شاب ذو 22 عاماََ
أمام شقيقه الأكبر سنا ذو 27 عاماََ
غاضبا ومانعاََ اياه من مغادرة المنزلعينان مشتعله غضباََ
و قلب يحترق شوقاََ
نظر صقر بغضب من اخاه
الذي يحاول ان يمنعه من الالتقاء
بنصف الاخر" وليد ابعد وخليني اروح في طريقي "
" لآخر مره اقولك ابعد عن هذي البنت لأنها مو من مستوانا"
صرخ قائلا
ليدفعه صقر بعيدا
بينما كل منه يشتم الاخر
حتى اقتحم والدهما الغرفه
ليجد أبنائه يخوضان شجار كبير
غضب الوالد
وامسك بكل من فتيانه
وابعدهما عن بعضهما
بعدما تلقى كل منهما محاضره قصيرهإعادتها لرشدهما
" كل واحد فيكم يشرح الا صار دحين "
" ولا شي.. زي كل مره نحب المشاكل "
بالتأكيد لن يصدق صقر في قوله
ان كان لديه ذرة عقل
لن يخبر والده انه تشاجر مع أخاه
بسبب إحدى الفتيات
التى يعشقها بجنونولكن وليد لم يكن كذلك
و قد أعلن السبب بصوت عالي
امام والده
الذي صدم مما سمعكان غاضب جدا
كيف يمكن لأحد أبنائه
ان يكون احمق ليقترب من فتاة
ليست من طبقتهم الاجتماعيه" صقر.. انا ما صرت اعرف انت وش مشكلتك مع بنات الحرام كل يوم وانت تحب وحده فيهم"
غضب صقر من تعليق والده المهين
يعلم أشد اليقين
انه لا يستطيع أن يحب طبقه
اقل منه او الزواج
فهذه هي تقاليد عائلتهولكن لم يكن بيده
ان كان قلبه اخرق ليحبهن هكذا
هو لا يريد أن يميز بينهم
ولكنه من أصول عريقه جداوتلك المبادئ والتقاليد
هي كل ما تهم عائلته" لوسمحت يا ابوي لا تقول عنها كذا انا حبها"
" ما قلت لك لا تحب بس حب وحده من مستوانا و عندها اصل واسم نرفع راسنا فيه"
أنت تقرأ
قفص العنقاء
Mystery / Thrillerليس كل ما تراه عيناك واقع وليس كل ما تسمعه خيال قد يكون الصباح مظلم والليل مقبره للصباح وبين الفجر والغروب احلام تهدم و تتجدد ك قفص صغير يخبئ في داخله عنقاء متمرد