أهلا وسهلا بكم في البارت الأخير من قصة ( حيرتي)
أتمنى يعجبكم البارت
وتعطوني رأيكم وتوقعاتكم قبل أن تبدأُ بقراءة البارت
لاتنسوا الفويت+رأيكم
تّجِأّهِوِأّ أّلَأخَطّأّء
لنبدأ
• • • • • • • • • • • • • • •ً
ليفاي:-من تكون يا هذا..؟
فابتين:-حسناً أسمع وأصغي ألي وأعرف من أكون
انا فابتين فابتين كلفكانتي ربما انك الان لاتتذكرنني لكن سبق لك وان رأيتني عندما كنت صغيرا
كان اباك يعرفني جيدا وانا ايضا كنت اعرفه حق المعرفة اتعلم لماذا؟
انا اقول لك لماذا...لاننا كنا اعز اصدقاء في هذه الدنيا كنا نحب بعضنا البعض كان كل منا يتكلم اسراره الى الاخر وكان كل منا يشكي همومه للاخر لم نكن فقط اصدقاء كان كل من بمثابة الاخ للاخر
اتعلم ماذا كان يعني لي اباك كان شئ لا استطيع وصفه في هذه الدنيا القاسية التي لاتحمل رحمة ولامغفرة كنت افضل اباك حتى على امي وابي
والسبب...
كان ابي دوما ما ينتضرني لأعود الى المنزل لكي يقتلني والسبب هو ...
لايوجد..
ليفاي:- ماذا لايوجد؟ ؟
فابتين: - لايوجد ادنى سبب لكي يقتلني ابي لأجله
وامي كانت احقر ام في العالم لم تشعرني يوما بأني أبنها لم تشعرني يوما بانني موجود معها لم تشعرني يوما انني موجود في المنزل لم تشعرني يوما بانني فرد من العائلة لم تشعرني يوما اني انسانا على قيد الحياة...
كانت هناك كلمة واحدة فقط تصدر من فمها كانت دائما تقولها لي
انني أكرهك وأحقد عليك
هذا كان ماتقوله لي وانا ماذا كنت افعل؟
اتعلم ماذا كنت افعل انا اقول لك ببساطة
كنت اقول انها تمزح معي وعادتا ما اقول انها تقول هكذا فقط لكي تغيضني وتزعجني
لكن عندما كنت اذهب الى مدرستي كنت ارى جميع اصدقائي يحضرون طعامهم معهم
وكانوا يقولون لبعضهم البعض بأن امهم من اعدت لهم هذا الطعام
كانوا يتكلمون على امهاتهم بحنية كبيرة و كانوا عند الحصة الاخيرة كلهم يقولون بأنهم اشتاقوا الى امهاتهم عداي انا لم اكن اشعر بذلك الشعور لان امي لم تقدم لي يوما حنانها كنت دائما اسمع الناس تتكلم وتقول:-
