ملاك في السموات العليا كانت ذات طاقه وجمال كبير .....عاشقة لحياة البشر كانت تراقبهم بحب شديد والم كبير لان الله ميزهم بحبه لهم ....ارادات ان تعيش تجربتهم وتخوض مغامراتهم ....زيوس اله السماوات قد اخبراها انها لن تحتمل تلك التجربة الا انها كانت في كل فرصه تسنح لها تقوم بالهبوط للارض لمراقبة البشر والاقتراب منهم والاختلاط بحياتهم كانت شديده التعلق بصفاتهم الطيبه ومثابرتهم وعملهم الجاد كانت تره كل ماهو جميل وطيب لانها روح نقية ...زيوس يراقبها يراقب تلك الشعله النورانيه وهي تتوهج حب وسعاده الى جانب البشر .. امرها بان لاتهبط مجددا لانه كان يعلم انها لاتراه الجانب المظلم ...لم تدرك داريان سبب الامر القاسي لكن هي ملاك وعليها الطاعه للاوامر زيوس....مرت اعوام طويله ولم تهرب للمكان الذي تعشقه...لم يكن الامر مسموح به .. داريان ازدادت حزن حتى تحول لون اجنحتها الى السواد ...كل الملائكه كانت تره حزن داريان وانطفاء شعلتها النورانيه....لم تكن تجرء لمخالفه أوامر زيوس ...هو كان يعلم بمقدار الحزن بداخلها اخبرها بانه سيجعلها تمر بتلك التجربه ....لم تكن داريان تعلم ماسينتظرها كانت تضن انها ستتحول الى بشر وتخوض تجربه الحياة الجميلة معهم ...لكن زيوس كان يهدف الى جعل داريان تفهم ماهي الحياة فعلا.....جمع روحها بروح بشريه من عالم الذر كانت روح شريرة اسمها كلاديوس ....داريان عاشت في عالم الذر العديد من الاعوام مع الروح الشريره اكتسبت منها الصفات البشرية الخبيثة وكذلك عملت كلاديوس صفات الحب والنقاء والتسامح تعلم الاثنين من بعضهما وهما بتجسد واحد كانت داريان تتحول تماما لروح بشرية معه..كانت سعيدة جدا ومتزنه وتشعر بالحب الكبير لجزئها الاخر وهو كلاديوس كانت تشعر به وهو يشعر بها ...الى ان امرهما زيوس بالانفصال...الامر كان بمثابه صاعقه لهما واشبه بألم عظيم ...انفصلا ليتجسدان بروحين منفصلين عن بعضهما لكن بنفس التجانس فلم تعد داريان ملاك نقي ولم يعد كلاديوس روح ذات شر كبير بل اصبحا روحين بشريه متجانسة الصفات خير وشر لكل روح منهما...هبط كلاديوس بأمر من زيوس وبقت داريان تعاني من الم هجر كلاديوس لم تعقد قادره لذهاب للارض لرؤيه البشر والبحث عن كلاديوس ولا العوده للسماوات مع الملائكه كانت داخل عالم خاص لرواح البشر لم تجد روح تشبه روح كلاديوس بقت تعاني من الم الشوق بشده والحزن...الى ان مضت العديد من الاعوام التي كانت اشبه بالقرون لها بسبب الوحده.....الى ان جاء الامر لها بالهبوط للارض كبشرية......كانت الفرحه لاتوصف بنسبه لداريان انستها كل ذلك الحزن ..لكن كان من شروط الهبوط هو انها ستنسى كل حياتها وماضيها وذكرياتها هنا....ستنزل وكانها خلقت لاول مرة....وافقت داريان على ذلك وتخلت عن كل قدراتها الروحية وكل ذكرياتها وحبها وطاعتها لله وحبها لكلاديوس وشوقها له ...هبطت لتسعد عائله صغيره بقدومها كمولده صغيره...يتبع