نعم ...
انا وبكل تأكيد ضائعه ...
في اول اسبوعين لي في قصر ابي كنت اضيع وهو لا يساوي سوى نصف هذا القصر ، فكيف لي الا اضيع هنا ؟
وتبا كم هذا مخيف ، كدت افعلها على نفسي حين رأيت رأسا عالقا في الجدار حتى انتبهت انها خوذه حربيه.. من سيعلق خوذه على الجدار!
اوه ياللهول ، انها تلك اللوحات ، الاشخاص المرسومين بأعين جاحظه يبدون وكأنهم يحدقون بي... الوقت منتصف الليل الان وهذا يضاعف الرعب..
ما كان علي ان اغادر غرفتي لانني جائعه ، ما كنت لاموت جوعا لكنني سأموت خوفا الان ..
تصلب امام احدى اللوحات الضخمه ، ونظرت للرجل الذي بدا وكأنه حقا يحدق بي...
فقدت اعصابي وحاولت وخز عينيه بإصبعي وانا اصرخ: لا تنظر إلي
ونعم ، اصبعاي .. دخلا في عين الرجل في اللوحه..
دار الجدار فجاه حول نفسه وسحبني معه لاقع على وجهي...
تبا ... هذا أصبح اكثر واكثر يذكرني بروايات الرعب..
الفتاة الغبيه A التي تركت غرفتها لسبب ما في قصر تجهله تجد غرفه سريه يعذب بها شرير مجنون ضحاياه ثم يدخل ساطوره برأسها حين يكتشفها بعد تعذيبها نفسيا بمطاردتها ..
نعم يحصل كثيرا..
ولماذا هذا المكان مظلم؟
أنت تقرأ
The Richest Family
Humorجولي تم تبنيها من عائله ريتشارديت ، العائلة الاغنى في العالم ... الفتاة التي كانت في ميتم مهترئ كيف ستكون يومياتها مع العائله المعتاده على البذخ؟ . يوميات كوميدية لا ترتبط بالواقع بأي صلة
