الفصل التاسع والاخير

16.2K 396 15
                                    

عشقته فاانتهك عذريتي
    الفصل التاسع والاخير

وقف ينظر بحسره لااثر الحريق الموجوده علي المحل الخاص به ليقترب احدي الرجال مردداً :

ربنا يعوض عليك يارضا ، عمرها ماحصلت في المنطقه موضوع الحريقه ده ربنا يعوض عليك ياابو ابرار

عند ذكر ذلك الرجل اسم ابرار نظر رضا للمكان بشرود وفكره واحده تتردد في عقله "ايعقل ان هذا ذنب ابنته ايعقل انه اخطأ بحقها لذلك الحد ليكون عقاب الله علي مافعله ضياع مصدر رزقه الوحيد وبقائه بدون اي شئ !"

صار بااتجاه منزله حتي صعد ودلف للداخل ليجد عامر يستعد للنزول

رضا :

انت رايح فين وسايبني في المصيبه دي !؟

عامر بلامبالاه :

وانا اعملك ايه يعني مش فاهم ، هات فلوس عشان هنزل العب مع صحابي بلايستيشن

رضا بعصبيه :

صحاب ايه وزفت ايه علي دماغك وانا في المصيبه دي اقعد ياض مفيش نزول

عامر بسخريه :

وانا المفروض اقولك حاضر واسيبك وادخل اعيط في اوضتي زي ابرار ولا اييه انا هنزل يعني هنزل مش عاوز منك حاجه ده انت راجل بخيل

دفعه عامر بعدم اكتراث وتركه ونزل لينظر عامر في اثره بصدمه ليقارن بينه وبين ابرار ليصرخ صوتاً مابداخله بآلم وحسره مما فعله مع ابنته الكبري

بعد مرور عدة ايام مع عودت ابرار وعمران للمنزل وبصحبتهم والدة ابرار ومحاولة رضا للتواصل مع ابرار وسما

في احدي الايام كانت ابرار تجلس بجوار عمران يتابعون التلفاز حتي سمعوا صوت سما العالي لينهضوا سريعاً ويتجهوا إليها

خرج عمران مردفاً :

في ايه ياحجه سما مالك ااا

صمت عندما وجد رضا يقف علي الباب وينظر الي الارض

نظرت ابرار الي والدها بخوف لتختبئ خلف عمران ممسكه بثيابه بذعر

عمران بهدوء :

خير ياعم رضا

رضا بااحراج :

كنت عاوز اتكلم معاكوا شويه

عمران :

بس اعتقد ان مفيش حد هنا ليه كلام مع حضرتك

رضا :

معلش يابني اسمعوني لااخر مره وبعد كده مش هتشوفوني تاني

هز عمران رأسه بالموافقه ليدخل الجميع الي غرفه الجلوس

جلس عمران لتجلس بجواره ابرار ممسكه بذراعه بخوف وجلست بجوارها سما تنظر لرضا بغضب

تحدث رضا قائلا :

نوفيلا عشقته فاانتهك عذريتي لـ سمسمه سيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن