المقدمة

739 8 1
                                    

آه من عشق أذاب قلبي
آه من لوعة تؤرق ليلي
آه من شوق يدمي عيني
أتيت فقلبت قدري على عقبي
وعطرت بعطرك يومي
وأزهرت بياسمينك حلمي
وكتبت أسمك على نجمي
ونقشت عشقك في صدري
وكل خطواتك هي دربي
بك تقطعت كل أحبال صبري
وأشتاق لا أسمعك من تراتيل عشقي
ضمني لتنصت إلى ترانيم همسي
لتدري كيف فؤادي يتنفسك ،ياكل عمري

______________________________________

وقف اعلي تلك البناية في تلك الليلة المظلمة لم يظهر فيها قمر بتأهب ينظر بترقب من منظار ذلك السلاح الذي يصوبة علي رأس ذلك الرجل الذي يبدو من مظاهره انهو أحد الشخصيات المرموقة في الدولة و خصوصا مع ذلك الكم الكبير من الحرس الذي يقف حوله ، و قبل أن يدخل من باب الفندق و يختفي عن نظري ذلك القناص أطلق رصاصته تشق طريقها في الهواء تعلم اتجاهها نحو ذلك الرجل ، لتخطرق راسمه و يسقت علي الأرض جسد بلا روح ، ليسود نوع من الهورج في المكان مع إزدياد إطلاق النار علي تلك البنايه التي يتم إنشاء حديثاً التي تم إطلاقها الرصاصة منها
مع ارتفاع صوت سارينات الاسعاف التي تواجدت بسرعة قياسية لتحاول انقاذ ذلك المصاب ، لكن قد فات الاوان علي انقاذ ذلك الشخص بعد أن تمركزت الرصاص في رأسه بل و العبور أيضاً من ارسه ، محدثة فجوة في جمجمات ذلك الرجل

في جانب آخر من المكان وقف ذلك الرجل الشرطة يعطي أوامر إلى رجال الشرطة في التحرك في المكان و محاصرة تلك البناية
ليكون خلال لحظات تلك البناية تحت حراسة رجال الشرطة التي تحيط البنايه من كل إتجاه و تمنع دخول أحد إليها أو حتي الخروج منها

بينما في الاعلي حاول ذلك الشخص الفرار عدات مرات لكن كل محاولته بأت بالفشل ، ليقف و ينظر حوله بعيون ثقابه متفحصة المكان لتصقت عينه علي تلك البناية المجاورة التي فيها
سوفي يجازف بكل ما يملك الان قبل أن يتم إلقاء القبض عليه في ايه لحظة الآن ، ليبدأ في دراسة الأحداث حوله ، لكن منعه من دراسة الوضع اقتحام رجال الشرطة المكان ، و دون تفكير كثيرا قفز دون تفكير إلى تلك البناية المجاورة
ليكون اخر ما يسمعه هو صرخ ذلك الشرطي و هو أمر أحدهم بطلق الرصاص عليه ، ليصقة مع تلك الرصاص التي اخترقت جسده من الخلف إلى الأسفل و هو يفكر فقط أن هذه هي نهاية لا محال

تعالي الصرخ من الرجال الشرطة التي بدأت في التفتيش عن ذلك المقنع

_ انت متأكد ان الرصاص جت فيه

قلها أحد رجال الشرطة و هو يبحث في المكان

ليجبه الآخر بغضب مكبوت :

_ ايوه ... انا متاكد و بطل تسأل كل شويه

ليعود يقول و قد طفح به الكيل :

_ امال فين ... واحد اخد رصاصة في ظهره اكيد مش هيقدر يمشي

ليضحك الشخص الآخر و هو يقول :

_ لاء و كمان وقع من دور الرابع عايز منه يكون عايش اذا......

توقف عن الكلام و هو ينظر إلى جسد ذلك الشخص الذي سقت علي أحد السيارات التي تقف أسفل البناية من احد السيارات المدنيين ، و دون تفكير كان الاثنين يرقدون إلى ذلك الشخص فوق السيارة ، ليصرخ الاول بعد أن تفحص جسد ذلك الشخص :

_ ده لسا عايش ... بسرعة اطلب منهم جيبو الاسعاف

اسرع الآخر يلبي طلب زميله ، بينما الآخر قام بإزالة ذلك القناع من علي وجه ذلك الشخص ، و كل ما يفكر فيه هو من هذا الشخص

بعد أن تم نقل صاحب القناع إلى المستشفى ، اقطرب أحد رجال الشرطة من ذلك الرجل الذي يبدو أنه اعلي رتبه منه و قال :

_ فتشنا المكان كلو ، مافيش حد موجود

_ و هو ده القيصر

قلها ذلك الشرطي ذو الرتبة العالية باستفسار ، ليخفض الآخر رأسه و يقول بحزن :

_ مافيش حاجه أكيدة ، و الشخص ده مكنش معاه سلاح ولا حتي مسدس تقليدي

لينظر ذلك الشريط إلى الذي يقف جواره و يقول بحزم :

_ في اي معلومات عن نوع الرصاصة إليه اضربت علي السفير

_ ايوه ... رصاصة عيار 12.7 ميليمتر لبندقية قنص

" فيخلوب "

قال الاثنين الكلمه الاخير في وقت واحد ، ليعود و ينظر إلى الاول و يقول :

_ ليقتو البندقية

أخفض رأسه و قال بصوت مكسور :

_ لاء و إلى اترحل علي المستشفى مكنش معاه غير سلاح أبيض و بس

ليصرخ ذلك الشرطي ذو الرتبة العالية بغضب بقول :

_ يعني القيصر هرب

اخذ ذلك الشرطي شهقيق قوي و قال :

_ مقدرش اقول إن إليه في المستشفى ده القيصر ، و في نفس الوقت مقدرش أنكر أن ده القيصر ، و غير كده هو نفس الشخص إليه ضربنا عليه نار ، و لحد ما يفوق مقدرش اسبت مين ده .....

ده مجرد اعلان أو مقدمه لرواية و لم اخلص كتابه هبقا انزل الرواية إن شاء الله
متنسوش الفوت و كومنت كده حلو ليا للتشجيع
قراءه ممتعه 🥰🥰
مع تحيات كتابه مبتدئ تحلم بنجاح
لو في حد كويس في اللغة العربية و حابب يكون المصحح الاملاء لرواية ممكن يكلمني خاص

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 15, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

القيصر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن