كان الليل ساجيًا والهواء راكدًا..
يجلس هناك على سطح المبنى بقلبٍ مُنهك
ويعلوا وجنتيه كلف من ذرات الغبار
يرسل بصرهُ على سجيته كإنه يترجى ظلمة الليل إبتلاعهأقترب قليلاً محاولاً تهجي لغة عينيه الصامته
"بيكهيون.."
أللتفت إليه بملامحه الفارغه"لا تحاول حتى"
رد عليه بنبره يعتليها الالم
"بيك..."
ترجى صديقه بملامحه القلقه،الخائفه
ولإول مره يرى هذا الوجهه عليه
"أشعر أنني أنهجرت هيتشول،روحي روحي إنها مهجوره"
نظر له بعطفٍ وأمسك يديه محاولاً إحتضان ألم صديقه"أنه لا يستحق بيكهيون أتوسل إليك لا تتهور"
قهقه بخفه وأرجع نظرهُ للسماء بعينين مُمتلئه
"لا شيء بي يطيعيني،لا طاقة لي حتى للموت"
سقطت دمعة تلو الأخرى أمام رفيقه
وعتمة الليل...وعينين تراقبهُ من خلف الجدار يستمع لكُل كلمه تخرج من فمه
تجعلهُ كلمات الفتى يشعر بثقل قلبه ولوّم ضميره
"أسف"
همس بها بصوتٍ متحجرش
—بارك تشانيول
في عُمر ٢٧ مُدرب رقص
بيون بيكهيون
عُمر ٢٣ راقص في مُحترف
YOU ARE READING
Dancers
Action"بيكهيون نحنُ نحتاجه!لا تهمني عدواتكم أنا واللعنه أحتاج الفوززز!!!" "لا تخلط حياتِك الخاصه في حياتِك العمليه". "إنهه في عصابه!!"