عندما كنت اسير وحيدا وكالعاده وحدي في الليل بعد نوم الناس جميعا لم يبقى سوا انا وعقلي الذي اصبح من بعد كثرة الصعاب اشبه بالمجنون اثناء سيري وقتها وقف امام زقاق ضيق جدا ورايت امامي كلب في نهايه الزقاق وقتها كان الظلام حالك وكنت اخاف الكلاب لم يكن امامي سوا الزقاق الضيق حتى اذهب الا البيت قررت التقدم نحو الكلب سرت بخطوات مليئه بالخوف وكانت قدماي لم يعيناني على التقدم نحو الامام كان الخوف قد حل على كل احزاء جسمي تقدمت نحو الكلب ورايته قد ابتعد عن جانب الطريق فقلت له شكرا على تفهمك موقفي وافسحت الطريق امامي نظر لي وقتها علمت ان لم اسرع فانه سوف ينقض علي كلما ينقض على فرائسه فهربت وكنت اركض مسرعا ورايت خلفي الكلب يركض مسرعا ورائي خلال ركض طويل المسافات وازقه متباعده كنت اركض والتعب سيطر علي وقتها رايت امامي مطعم لم يغلق ابوابه وبقي الساعات متاخره
ركض مسرعا نحوه ودخلت المطعم وغلقت الباب خلغي وقتها رايت الكلب وقف امام باب المطعم وكان الظلام حالك ولم اراى منه سوه عيناء التان كانتا اشبه باالمصابيح في الظلام كنت خائفا استرحت في المطعم وبعد نصف ساعه لم اراى الكلب فقررت الخروج وكمال طريقي خرجت ولم اراء الكلب سرت نحو منزلي الاامن بخطوات خائفه ومرتعبه جدا على نصف الطريق نظرت خلفي فرايت الكلب مازال يتبعني فهرعت مسرعا خوفا منه ونظرت خلفي وريته كان يجري خلفي مسراعآ فاستمررت في الركض وكنت من شده الخوف كنت اركض ولا احس بقدماي وكان التعب قد انهكني على بعد منزلين رايت منزلي كان جاري مارك لديه حديقه وفها نباتات كبيره فقفزت واختبئت بين النباتات وقتها رايت الكلب وكانه يبحث عني وكان كلب مشرد ومتسخ وكان جسمه نحيل وبينما انا بين النباتات امددت يدي لجيبي وقتها لم اجد محفظتي وقتها زاد الخوف لانه كان في محفظتي كل مااملك تشائمت كثيرا وقررت الذهب للمنزل والمجازفه امام الكلب ركض مسرعا نحو باب منزلي امسكت مقبض الباب واذا بالباب مغلق اردت ان افتحه بكل الوسائل لم اقدر فحاصرني الكلب وقتها استسلمت للقدر وقلت اذا اراد الكلب قتلي فانا ساصارعه حتى اموت تقرب الكلب وقذف من فمه شي في الظلام ورجع للخلف وجلس تقربت وامسكت الشي وقتها رايت انها محفظتي المفقوده
وقتها علمت ان الكلب كان يركض خلفي طوال هاذه المسافه والطريق الطويل من اجل اعطائي المحفظه وقتها علمت وفاء واخلاص هاذه الحيوان فادخلته للمنزل واطعمته واصبح كلبي وحيواني المفضل من وقتها ولا اليوم