"(الحلقه الثالثة والعشرين)"
لمياء: وهي تترك الطعام من يدها:ما انا قولت كده بردو
يلا اما قوم ورايا شغلقامت ولكنها وقفت متصنمه علي باب الغرفه
هل سمع كل هذا الكلام .....وسمع اعترفها بحبها.له...كيف ستريه وجهها بعد الان....امتلئت عينيها بالدموع لا إرادياً من احرجها
كان هو يقف مصدوم مما يسمع اهي كانت تبادله الحب وهو لا يعلم لم يشعر بها مره.... ولكن ماذا سيقول لصديقه...هو يخاف علي صداقتهم جدا ويخاف ان تذهب هباءً ان فهِم خطئا ... فمن المؤكد انه سيتهمه بالخيانه وانه نظر الي عرضه....ولكن هي تبادله نفس الشعور
قال بجمود:انسه لمياء تعالي ورايا
لمياء بأحراج:حاضر يا دكتور
دلف الي مكتبه وجلس علي مقعده الدوار وهو ينتظرها واضعا رأسه للخلف ممغمضا عينيها ...يريد ترتيب الحديث الذي سيخبرها به
كانت واقفه امام الباب يكاد قلبها ان يخرج من مكانه بسبب احراجها الذي وصل بها الي ذروته.....فشجعت نفسها واخذت نفسا عميقا ثم طرقت الباب فاسمعت الاذن بالدخول فدلفت ووجدته كما هو جالسا فوق مقعده مغمضا عينيه وهو يرجع رأسها للخلف .. قال لها بعد ان اعتدل من مكانه واشار لها علي احدي الكرسي الذي امام المكتب بعينيه:اقعدي
جلست لمياء امامه فقال:لمياء ممكن الاقي تفسير للي انتي قولتي معا صحبتك وخطيبهالمياء وهي تنكس رأسها للاسفل بعين مملوئه بالدموع:كنا بنتكلم معا بعد عادي
محمد:انا سمعت الكلام كله يا لمياء
نكست رأسها وبدأت الدموع تتساقط من عينيها
محمد:لمياء انتي زي اختيرفعت رأسها اليه بصدمه من حديثه هل بعد ما سمعه مصرا ايضا علي اخته
لمياء بدموع وصوت فيه بعد الترجي:ه ه هو ااانت خايف يعني لا اسلام يقول ان انت خونتو ...لاء والله لو رحت قولتلو مش هيقولك حاجه..انا عغرفه اخويااسلام بجمود عكس مافي قلبه:انتي زي اختي يا لمياء وانا مرداش علي اختي انها تتعلق بحاجه شبه ..
قاطعته
لميا بأمل:ماهو في شبه انت ليه عايز تقطعهمحمد :سيبني اكمل كلامي شبه مستحيل ولو في حاجه في قلبك من نحيتي امحيها خاااالص
لمياء بكبرياء ودموعها مازالت تتساقط؛ صدقيني هتندم يا محمد هتندم عشان انا متأكده زي ما انا بحبك انت كمان بتحبني
قالت ذلك ثم خرجت من المكتب وما ان خرجت حتي انخرطت في بكااء يقطع القلوب
محمد بتفكير:يا تري اللي عملتو صح ولا غلط
___________________________💜💜
عند تقي
اقفلت تقي الهاتف في وجهه من شدة غضبها وادمعت عينيها علي كل ما عانت به في الحياة من مصاعب قابلتها بعد موت والديها منهم من تحملت عليه وغلبته والبعض الاخر لم تقدر كاسرقه عمها لمال والديها والان زفافها الغصب...وسوس الشيطان في رأسها بفكرة الانتحار ولكن ليس كل شيئ امامنا نقابله به ..ولكن هذه المره لقد غزا ابليس رأسها بأفكاره فقررت انهاء حياتها فأمسكت السكين ووضعتها علي احدي شريين يديها الذي اذا انقطع سيؤدي الي فقد الحياه علي الفور ولكن .... سمعت صوت في الصاله ولكن لم تلقي بالا و بدأت بتحريك السكين الي ان تساقطت بعد قطرات الدماء ...
ولكن شهقت عاليا عندما رأت من يجذب السكين من يديها بحذر وسرعه ورماه ارضا نظرت امامها وتوسعت عينها من الصدمه عندما وجدته امامها كانت ستتكلم ااي ان باغتها بصفعة قوية علي وجهه اوقعتها ارضا وجعلت الدموع تتكون في عينيها رغما عنها
هدرها حازم بعصبيه:كنت عارف انك غبيه وهتعملي كده اول ما تيأسي ما بتحربيش ليه ها... ردي عليا اتخرصتي ليه ما تردي
أنت تقرأ
حبيبتي المجنونة الجزء الاول( مُكتملة)
Romantikقبل تطوير السرد و اللغة و التصحيح هي فتاه مرحه عطوفه او بالاصح مجنونه ..بريئة هي بكل تفاصيلها و بكل حركاتها اما جنونها ليس له حد ..بها كل الصفات التي تجعلك تهوها فماذا لو قابلت في طريقها ...انواع الاسي والحزن التي تجعل الجبال تأن ..فماذا سيكون مصي...