1-1

100 8 33
                                    

أهلاً أهلاً.. أعطوا يوچين الكثير من الحب.

💙

لقد بدأ الأمر منذ خمس سنوات. حينما ظننتُ أن الحياة قد غلّقَت أبوابها بوجهي بينما الحقيقةُ أنها قد قرَرت إعطائي فرصةً أخرى.

.
.
.
.
.
.
.

أنت نجم تلمع في وسع السماء، وأنا زهرة تسكن الأرض.




مرحباً ، أنا يوجين.. مصففة الشعر وخبيرة المكياچ يوجين. أعمل في مجال صناعة الترفيه، المجال الأسوء والأحسن في الوقت ذاته . لكنه شغفي وحلمي على كل حال لذا أنا سعيدة رغم كمية الصعوبات المهولة التي أضطر لإحتمالها.

أعتقد أنه يمكنكم التخمين.. أنا أضطر لسماع تذمراتهم وسخافاتهم على مدار اليوم!
أزيلي بعضاً من هذا وضعي هذا وجربي هذا ..بربكم من الخبير هنا!!

وفي النهاية يختارون ما أقوله بعد أن يكتشفوا حُمق إختياراتهم ، وأنا أبذل من المجهود ما استحق جائزة نوبل عليه في عدم اقتلاع ألسنتهم ووضعها في علاقة مفاتيحي.

وبالمناسبة النساء هن الأسوء في ذلك، إنه الجحيم على الأرض عندما يكون عليّ العمل مع إحدى الممثلات أو المغنيات .. بحق، أحياناً بالكاد أمنع نفسي عن الصراخ عليهن باحترموني قليلاً فأنا أبذل جهداً هنا لأجعلكن جميلات.

للأسف ، الحياة غير عادلة.!

حسناً دعونا لا نتطرق لهذا الموضوع لأنني سوف أثرثر للصباح دون ملل .. علينا الآن التركيز على القصة الأساسية ، قصتي أنا مصففة الشعر وخبيرة المكياچ يوچين والممثل العظيم أوه سيهون .~~

ماذا نفعلُ لنلتقي؟ .. أأتفتح أنا رُغم الليل أم تلمع أنت وسط ضوء النهار!

الغرفة أقل ما يُقال عنها مزدحمة، الجميع يجري هنا وهناك ، علاقات الملابس تتزحلق على الأرضية بينما الملابس تطيرُ في الهواء.. الممثلون يستعدون في أحد الأركان بينما الآخرين يساعدونهم وينظمون خروجهم واحداً تلو الآخر حسب دوره... الجميع مشغولون حد الجحيم ، كل منهم لديه آلاف المهمات لإنجازها حتى ينتهي العرض بسلام.

وأنا كان لدي أكثر بشرية أمقتها على وجه الأرض لأحسِّن من سحنتها التي تجعلني أريد التقيؤ في كل مرة أنظر إليها.

حسناً هي جميلة جداً وذات قوام رائع وشعر حريري طويل.. ليس وكأن شعري ليس طويلاً أيضاً ولكن خاصتها يبدو وكأنه مصنوع من الحرير حرفياً لشدة نعومته.

مصففة الشعر يوجين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن