إنها جميلة جدا، لا يوجد أجمل منها، أنا أحبها، آخر اللمسات و سأنتهي، شفتيها، تذكرت صوتها، أيمكنك الكلام ؟ انظري إلي أتوسل إلي، وقعت الريشة من يدي، مجددا نفس الملامح، أحنيت رأسي و بكيت بألم، لمسات على وجهي، رفعت بصري و حدقت بي، قطتي، قطة سيدتي تامايو، نظرت لي بشفقة، مسحت دموعي و عبست و صرخت :
_ قلت لا أحد يقاطعني.
فتح الباب و دخلت تلك الصغيرة، انحنت و همست بتوتر :
_ أنا أسفة أسفة بشدة.
أغلقت عينيّ بتعب و أخدت نفسا عميقا، أطلقت و قلت، بين أسناني :
_ النوافذ مغلقة ؟
أومأت، و هدأت نفسي، يوشيرو اهدأ، صوتها انساب لمسامعي، رقت عيناي، و نظرت للدخيلة، لهذا أنا قبلت بها مساعدة، تلك الأعين، تامايو أخبريني أأنت هي؟ لكنها مختلفة عنك، فوضوية، و مشاكسة، و غبية، إلا الأن لم تعرف أنني شيطان، تنهدت بتعب و هي تقدمت نحوي و نظرت للوحة، مبتسمة بمرح قالت :
_ سيدي يوشيرو أنت حقا عظيم، و تامايو جميلة حقا.
نظرت لها بغير اهتمام، و نظرت للوحة، سيدتي تامايو عزيزتي، اشتقت لك، أغلقت عيني و سمعت صوته، يوشيرو لا تمت أنت الوحيد الذي يمكنه تذكر تامايو، أنا أريد النسيان تانجيرو، أريد أن أنساك أريد أن انسى فيلق قتل الشياطين أريد ان أنسى موزان اللعين، لمست وجنتي بسبابتها و نظرت لها بغضب، ابتسمت و قالت :
_ سيدي يوشيرو أنت تبدو غاضبا جدا.
أعين تامايو لكن شعر أشقر، هذه كانت الوحيدة التي سمحت لها بالاقتراب، تنهدت و قلت :
_ أكيمي، ابتعدي قليلا.
عبست و حدقت بي بطفولية، هذه طفلة كبيرة، أطلقت زفيرا و أفصحت :
_ أنت مؤدية للعينين.
لساني عقد، و ابتسمت ببعض الشرود، ألم يكن أفضل لو عدت بشريا، و بعدها أفنى كما حصل لتلك النيزوكو ؟ أريد الفناء، أغلقت عيناي، و عرفت أكيمي كالعادة أنني لا أريد أي نقاش، لوحاتي، صور تامايو اشتهرت بشكل غير طبيعي، إن سيدتي تامايو جميلة و أنا أكثر من اعرف هذا، رفعت يدي، و مررتها على اللوحة، سيدتي تامايو أريد أن أكون إلى جانبك، و لو بالجحيم.
*. *. *. *. *. *. *
غامض، شاحب، مثير للإهتمام، يجذبني يقيدني إليه، يخشى الشمس و لم أره يوما خارج البيت نهارا، لا يأكل أمامي، قطته غريبة أطوار، و لوحاته كلها تامايو، يحكي لي عنها، تامايو الحسناء، تامايو القوية، تامايو الطبيبة، أنا و تامايو قال نمتلك نفس الأعين، لكنها أجمل، أهي ملاك ؟ طرحت هذا السؤال مرة فنظر لي مطولا و ضحك، ثم استدار ليكمل رسمها و قال :
_ أظنها تستحق أن تكون كذلك.
أي سحر ألقيته عليه يا تامايو، يوما خرجت أنا و يوشيرو، ليلا فهو كما قال يكره الشمس، طفل ركض سريعا نحوي و اصطدم بي، وقعت أرضا، و يوشيرو انزعج تقدم للطفل و اتسعت عينيه، الطفل كان بريئا، لطيفا بقدر كبير، ساعدني على النهوض و انحنى كثيرا لي، و سيدي يوشيرو بخطوات سريعة تقدم له و أمسك كتفيه و قال :
أنت تقرأ
عالق بالإطار
Fanfictionلا يمكنك تركي، لما كلكم ذهبتم ؟ لما أنا الوحيد الذي يذكر و يعرف ما حصل ؟ أتوسل إليك سيدتي خديني معك. نيه نيه هل سمعت عن ذاك الرسام، رسام غامض و يرسم سيدة واحدة، تدعى تامايو ! *ون شوت عن قاتل الشياطين به حرق و من خيالي *