~المرض~

942 62 42
                                    

خرجت مع كازوها للتجول قليلاً في أسواق طوكيو , كانت دائمة النظر الى هاتفها لا تنظر لشيء الا هو

كازوها : ما الأمر يا ران ؟

لم ترد عليها فقد كانت شاردة للذهن ~ ران

أفاقت من شرودها أخيرا

كازوها : ما الامر يا ران ؟ هل انتِ قلقة من أمرٍ ما ؟

ران : لا أعلم لست طمئنة

دق هاتفها معلناً عن وصول مكالمة جديدة تناولته من حقيبتها وحمت بالجلوس كانت مترددة في الرد

كازوها : هل هذا هو شينتشي ؟

ران : ليته كان هو ليت

كازوها : اذا من هذا ؟

ضغطت الزر وأجابت

ران : مرحبا هيجي ما الأمر

صمت لبرهة

كونان يا ران عودته الحرارة مجدداً

ران : لا مجـــدداً

أعطاها عنوان المشفى واتصلت بالدكتور أغاسا وذهبوا للمشفى

ران : ماذا حدث له ؟

هيجي : حللنا قضية بسيطة ثم شعر بالدوار فجأة وأصبح تنفسه بطيئاً للغاية وأحضرته الى هنا

صرخت هايبرا :

يا الهي أهوَ مستيقظ ام لا ؟

هيجي : هو لدى الطبيب الآن

خرج الطبيب من الغرفة قائلاً :

من المسؤول عنه ؟

ران : انا يا دكتور

الطبيب : منذ متى ودرجة حرارته مرتفعة هكذا ؟

ران : منذ منذ الأمس تقريبا , لكني لم اعلم بهذا الا قبل ساعة من الآن

الطبيب بصراخ :

أتمزحين معي !! طفلٌ في السابعة من عمره يعاني ارتفاعا في درجة حرارته ولم تحضريه الى الآن , أولم تشعري بذلك ؟ععع

انهارت ران باكية :

اسفة لم انتبه على ذلك

هيجي : انهضي يا ران لن يفيد الندم الآن سيكون بخير

الطبيب : يكون بخير!!؟ أدع الله ان يستيقظ هذا ان استيقظ

شهق الجميع بقوة

مااااذا ؟؟!

هايبرا جلست ولم تدري ماذا تفعل

هيجي تراجع للخلف عدة خطوات

كازوها وران جلستا على الأرض كل منهما تهدأ الآخرى

الطبيب : سنعطيه بعض الأدوية بواسطة المغذي سيقلل من درجة حرارته لمن اذا لم تنخفض سيكون ذلك خطرا عليه

محالٌ أن تعرفي حقيقتي ... يا رانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن