PART 2

681 30 6
                                    

" التاسعه مساءً "
" واههَ!هل تستطيِع التصديق اننا غداً بالفعل سنبدأ
سنتُنا الأخيره بالمدرسهَ! اشعُر وكأنه حلم .. اظنني سأصاب
بالهلع من توتِري! "

قالها تاي للمرَه السابعه هذه الليّله لصديقه مارِك الذي
شعر بأنه يريد خنَق الطفل المتحَمس أمامه من شدِه
ضجره من سماعِه لهذه الجمله طوال الاسبَوع الذي كانا
فيِه معاً !

" تايهيونق " قالها مارِك للصغير الجالس مقابله
ليرُد عليه تاي قائلاً

"ماذا"

"ان قلتها مره اخرَى سوف ارتكب بك جريمه ثم ارمِي
عظامك للكلاب بالشارعِ واتركك حتى تتحلل ، اسمعتني؟"

حدقّا ببعضهما ثم قطع تايهيونق نظراتهم وقلب عيناه قائلاً

"ها هو سيِد مفسد المتعه مجدداً ، ان كنُت لاتريد الاستماع اخرج من المنزل وحسبِ ايها المزعِج " قال تايهيونق جملته هذه متأففاً وهو يحدق بـ مارك الجالس امامه ينتُظره يخرج من المنزل مثلما قال حتى قاطعه صوت مارك قائِلاً

" تايهيونق هذا منزلي "

اعاد تايهيونق نظِره للصديقه الذي اسكته بجملتهَ فهو حقاً
في منزله ..

" حسناً اصمت ولنذهب لناكل شيئاً قبل ان ارجع للمنِزل ..
غداً يوم حافل " قالها تاي محاوله بتغيير الموضوع وقد نجح .

في السياره

" هل تعلم حتى اين سنذهب؟ انا جائع حقاً فلنسرعِ "
قال تاي متذمِراً بحركات طفوليهِ ، فهذه عادته
ثرثار كثيراً .
-
قاما بالنزول لمطعم يبيع الرامُيون ، لاشيء مميز فيه
وكان شبَه خالي فالكل يستعد ليوم غد فلا يوُجد احد بالخارج

" اجاشي! انه انا تايهيونقَ "
قالها تايهيونق بحماس وكان يبدُو كالطفل السعيد
فهو يعرف مالك المطعم العَجوز الذي كان مع تايهيونق منُذ صغره
يحبُه كثيراً ويعرف انه فيه كل مره يأتي تايهيونق إليه يكون في
قمه سعادته وكانهُ طفل يرى والده .. لان تايهيونق فقد والدِه منذ صغره
حسناً لايتذكره .. ولكنه يبقى والده في النهايه

" ايها الطفل الصغيرِ! مرحباً بك مر وقت طويل لم تاتي هذا الاسبُوع
مابك؟ "
رد تاي
" اسف لهذا ، لكننِي استعد واخيراً لسنتي الاخيرّه!
واهه ~ اشعر بالحماس كثيراً ، اجاشي سوف تراني اتخرج !"

قهقه عليِه بينما يرى كيف كان متحمساً حقاً قائلاً
" كبرت كثيراً ، انا فخور بك حقاً "

قرر تايهيونق تغيير الموضوع قبل ان يصبح الوضع مؤثراً
فهو لايحب اللحظات الحزينهّ ثم قال
"نسيت اخبارك .. هذا مارِك! رأيته معيِ المره الاخيره صحيح؟"

رد عليه بينما يحاول مسح الدموع من طرف عينِه قائلاً
"نعم بالفعل اتذكره ، حسنا اذاً صحنان من الراميُون
وصحنان من الكيمتشي صحيح؟"

"نعم! شكراً لك اجاشي"
قالها تايهيونق مُبرزاً ابستامته التي يسموُنها صندوقيه! فهو يصبح
لطيف حقاً عندما يبتسم وتصبح ابتسامته مربعه! من يستطيع النظر إليه
دون الوقوع بالحبُ بها!

"نعم! شكراً لك اجاشي"قالها تايهيونق مُبرزاً ابستامته التي يسموُنها صندوقيه! فهو يصبحلطيف حقاً عندما يبتسم وتصبح ابتسامته مربعه! من يستطيع النظر إليه دون الوقوع بالحبُ بها!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نهايه البارت الاول ، ماحبيت اطوله مره ومو مليء بالاحداث
البارت الجاي يبدا كل شي ..
I purple you all

مُزعِج |  VK مُستمرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن