PT : 03

540 59 9
                                    

V + C = 💜💜💜💜💜

..............

* أؤمن تماماً بالقدر ...لكن .

أكان يجدر به أن يكون بهذه القسوة ؟ *

...........

ميا (بصدمة): م..ماذا تقول ؟!

* هذا ما أردفت به حينما علمت لتوها أن الجالس مقابلاً لها و الذي تكرهه بشدة سيغدو بين ليلة و ضحايا حارساً شخصيا لها ...و لكن ..ألم تخبرهم من قبل أنها لا ترغب بواحد لعين آخر ؟ ...أحكمت القبض على يدها قائلة بحدة و غضب *

ميا (بحدة): أتظنانني طفلة صغيرة لتجلبوا لي حارساً شخصي ؟ ...أولم أخبركم أنني لم أعد أرغب بواحد آخر ...ثم من يكون ؟ ...هذا الشيء  ؟! ...

* نقل جيهوب نظره نحوها ...هي تنعته بالشيء بينما يقابلها بإبتسامة لتنظر اليه قائلة بإنزعاج *

ميا : فلتزل هذه الابتسامة القبيحة تبدو أحمق ...

جيهوب (بهدوء): تعجبني نفسي حينما أبتسم كما أنني أبدو وسيماً لذا لا داعي لمدحي مجدداً ...

* حاول جيهوب تمالك نفسه من الانفعال أمامها ...هو سريع الغضب و سريع الإنطفاء ...لكن حينما يتعلق الأمر بإهانته فهو يتغير كلياً ...لكنه ينظر للأمر بمنظور آخر ...يبتسم جانبيا لها فهناك الكثير ينتظرها من قبله ...و هذا بغض النظر عن الصفات التي تنعتها به حالياً ...فقط للوقت الراهن إدعى عدم سماع شيء ...*

جيمين : إسمعي أختي ...جيهوب شخص مرح و جيد جداً ...أعتمد عليه في كثير من الأوقات كما أنك تستطيعين مصادقته و ...

ميا (قاطعته بصراخ): و اللعنة من يرغب بمصادقة حقير مثله ...إلا إذا كان اصدقاؤه نسخة عنه ...كما أنني لا أهتم لهذه السخافة ...فلتطردوه حالاً ..

* صمت حل بالمكان بينما جيهوب يستمتع بالمشهد الذي يراه ...بالطبع هو توقع شيئا كهذا فليست تلك التي تقبل بشيء تم إجبارها عليه....هو يعلم جيداً أنه في النهاية ستخضع لأمر الواقع و هذا ما قاله والدها جاعلاً منها محاصرة بين أمرين لا ثالث لهما*

السيد بارك (بحدة): إما أن تتقبلي الأمر ...أو تودعي بطاقاتك الإئتمانية و كل شيء يخصك هنا ...

* نظر كل من جيمين و ميا بصدمة نحوه ...حتى جيمين لم يتوقع أن يقرر والده شيئا كهذا ...يعلم جيداً أن تهديداً كالذي اردف به سيصيب ميا في وترها الحساس لذا اردفت بتذمر *

ميا : أبي ...تعلم انني لا شيء من دون أشيائي و بطاقاتي ...

السيد بارك : لا يهمني ..إما هذا أو ذاك ...

{ مكتملة✓ } رواية فقط ابتسمي || Just Smile || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن