في كل عائلة هناك شئ تعيس فيها و الأفراد العائلة غالبا ما يتعايشون مع جزء السلبي أكثر من الإيجابي .
فهذه أنا ، جاسمين ذات 7 سنوات ، حيث أن مسقط رأسي في إيطاليا و لكننا نعيش في الجزائر ، كانت لدي أخت كبيرة علي بسنة واحد اسمها ميليسا ، فكانت أختي تشبه أبي كثيرا لذلك كان متعلقا بها و يحبها أكثر مني .. أما أنا فأشبه أمي و لكن لم تكن تفضل واحدة منا علي الأخرى ❤️
تبدأ معاناة عائلتنا عندما أخذ أبي أختي لتشتري أغراض لعيد ميلادها الثامن ، و أنا و أمي عند تحضيرنا للكعك فاجأنا خبر تعرضهما للحادث ، ذهبنا مسرعين إلي المستشفى لنجد أختي في غرفة العمليات و أبي جالسا متحسرا ، لم أراه في هذه الحالة من قبل .
بقينا ننتظر خبر عن أختي و تملكني النعاس فنمت في حضن أمي
فاستيقظت في الصباح التالي لأجد الكل أفراد العائلة موجودين و الكل يبكي ، ذهبت مسرعتا إلى أمي لأسمع عمتي تقول لها :" رحمها الله "#marouaberkiche
أنت تقرأ
لا تخبري بابا
Non-Fictionحياة فتاة التي لا يهتم بها أبيها و يضربها عندما يكون شارب للخمر بسبب وفاة أختها ، ثم تكتشف انها مريضة بسرطان ولم ترده أن يتألم بسببها ..ثم تسترجع ثقتها بنفسها و تثبت وجودها .