## كلما انتظرت أكثر لشئ ما ، كلما أصبحت تُقدِّره عندما تحصل عليه ، لأن أي شئ يستحق الحصول عليه هو بالتأكيد شئ يستحق الانتظار لأجله ##
بعد 5 أيام
Eleanor's POV
< أنتِ أملنا ومنقذتنا انتِ ملكتنا الضائعة > مازلت جملة السيد مارك تتردد في رأسي منذ أيام
لا أعرف لماذا لكنني أشعر بالقلق ماذا لو كانوا مخطأين ؟ ماذا لو لم أكن ملكتهم ؟ ماذا لو لم أستطع انقاذهم ؟؟ انا ليست لدي أي قوة الى الان .
" في ماذا تفكر هذه الجميلة ؟؟ ولماذا تضع هذه النظرة الحزينة ؟؟" قال كايدن الذي وقف أمامي وهو ينظر لي بقلق
" انا لست حزينة أنا فقط أفكر " قلت له
" أخبريني لنفكر معا "
" كايدن ماذا لو لم أكن انا ملكة هذه المملكة ؟؟ " قلت له ليبدأ بالضحك
" لماذا تضحك ؟"
" أضحك على تفكيرك الساذج ، إلينور أنت ملكة هذه المملكة و لا تحتاجين للشك في ذلك " قال لي وهو يسحبني لصدره ليعانقني وضعتُ رأسي فوق صدره لاستمع لصوت دقات قلبه مرت لحظة وانا فقط أستمع لهذا
" هل تسمعينه ؟؟ يصرخ باسمك في كل مرة يدق فيها ؟ " همس لي كايدن لاحاوط يدي حوله لاقربه لي أكثر بينما يده تحيط خصري بكل تملك
أحب نفسي عندما أكون في حضنه أنسى محيطي وقلقي واي شئ اخر انه اجمل مكان انه حضنه
ابتعد عني قليلا لينظر لي بكل عمق وحب أيضا ، حاوطت إحدى يديه وجنتي ومرر إصبعه فوقها بكل لطف
" هل تعلمين كم أحبك ؟ " قال لي بصوت شبه هامس لاشعر بدقات قلبي مجددا ترقص بسعادة على اعترافه بدأ يقترب من وجهي اكثر وينظر لشفتي
" نعتذر لمقاطعة لحظتكما ألفا ، الونا " صوت هنري قاطعنا لابتعد بسرعة عن كايدن الذي لم يترك لي المجال لابتعد كثيرا بسبب يده الممسكة بي حول خصري
نظرت لمحيطي لأتذكر أننا الان نقف في تلك الساحة الضخمة التي رأيت المحاربين يتدربون بها
لقد جئت مع كايدن لان غدا هو يوم المهرجان لذلك الان يقومون بالتجهز شعرت بوجنتي تحمر لانني تذكرت ماكان سيحدث قبل قليل هل كان سيُقبلني هنا وأمام العديد من الأشخاص ؟
" مالامر ؟؟؟" سأله كايدن والذي كان منزعجا جدا لانه قد قاطعه
" السيد مارك و غرايس يريدان أن ترافقهما من أجل تحديد مساحة المتاهة " قال له
أنت تقرأ
The Lost Queen الملكة المفقودة
Fantasyيجب ان أبتعد عن هنا أنزلت هاتفي من فوق أذني و بدأت أرجع للوراء بخطواتي البطيئة وانا مازلت أواجههم رجعت خطوة للوراء بعدها خطوة اخرى ببطء وعندما اكملت الخطوة الثالثة ضربت بحائط صلب إرتد جسدي للامام جاهز للسقوط اثر الاصطدام لكن يد شخص ما أحاطتني من فو...