أشتاق إليك رغم أنكِ هنا ...بيني و بيني....
كلهفة المراهقين بالحبُ الأول....
كشغف القُبلة الأولى...
والحاجة للعناق الأخير،
كعناقي لك دائماً....
دون ذراعين...
أو السؤال عنك خلسة دون علمك بذلك،
كاهتمامي الذي أعظمه تظاهري بخلوي منه......
وأنتِ معي،لسنا بحاجة لأكثر من مقعد وكوب قهوةٍ واحد....وأكثر من فصل شتاء.
أريدك وحدك،أعانقك بحدة وأتوقف عن النمو بشكلٍ مؤقت....
أكتفي بك عن النافذة للبحث مساءاً عن قمر يضيء عتمة العمر ...
ولأنه من السيء احتلال جغرافيا امرأة دون تاريخ....أحاول الحفاظ عليك رغماً عن حماقاتي تجاهك....
ألا أخسركِ.....ألا أكسر زجاجة قلبك...
ألا أكلف نفسي غباء مغادرتك بأقل ضرر مني...
ألا أكون على قدر الولاء إليك...
ألا أنهض باكراً وحدي....
وأخرى مقعدك المجاور لي شاغراً منك،ألا أنهض باكراً و أجدني مبعثرا ً كالأوراق في مكتبي
#@ ولا ترتبين فوضاي.