Untitled Part 2

3 0 0
                                    

البقع الساخنة: البقع الساخنة هي آبار من الصهارة في قاع المحيط كونت جزر هاواي واندلاعها يكون الجبال والجزر والبراكين

في عام ١٩٧٧ اكتشف العلماء في المحيط الهادي عالم يتدفق فيه الماء الساخن وسحب دخان من شقوق في قاع المحيط بفعل الصهارة تحت القاع " وإذا البحار سجرت"، " وإذا البحار فجرت" ( لم يجمع البحر في القرآن إلا هنا). ففي عام ١٩٧٧ قام علماء المحيطات بأحد أهم اكتشافات القرن العشرين: وهي فجوات بحرية عميقةتطلق كميات كبيرة من الحرارة يمكن ان تصل درجتها ٤٠٠ درجة مئوية...!!.... بينما على بعد مترين يمكن أن تكون المياه أعلى من درجة التجمد .......!!!....... اكتشفت الفتحات اولا مقابل جزر الجلاباجوس. يقع حوالي ٧٥٪ من البراكين تحت الماء، وقد حلت الفتحات أحد الألغاز الكبرى في علم المحيطات: ما السبب في عدم زيادة ملوحة المحيطات مع تبخر ملايين جالونات المياه من المحيط يوميا؟!......... والإجابة: فتحات البحر العميقة التي تخلص من الأملاح............ كمصاف حوض السمك، فتنحدر المياه داخل قشرة الارض بالاملاح، ثم تخرج نظيفة عبر انابيب المدخنة...

التصحر: "أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها" إعجاز علمي يثبت بيضوية الأرض ، إذ أن النقص من القطبين(٤٣ كم عن خط الاستواء) سبب تفلطحها عند القطبين نتيجة زيادة الجاذبية، وانبعاجها عند خط الاستواء تفقد الشمس كتلتها من الانبعاثات الحرارية، وللمحافظة على المسافة بين الأرض والشمس لابد أن تنقص الأرض من أطرافها لتفقد كتلتها فحين خلقت الأرض كانت قلبا متوهجا متمددا، ثم ظلت تنقص من أطرافها وهي تبرد، وكذلك القمر ، كما جاء في الجارديان 19/8/2010م باكتشاف العلماء، ولايزال الانكماش حتى الآن والنقص من الأطراف أيضا في السواحل، فمساحة البحر الأحمر تزداد 2ملم كل عام ، والمحيط الأطلنطي 12. ملم كل عام والنقص من الأطراف أيضا بمعنى التصحر. والأرض التي نحن قادرون ان نعيش فيها لاتمثل الا ١٢٪ من مساحة الارض (٤٪ اذا شملت البحار)

تطور: بدأت الحياة في الطين من DNA, RNA فكانت بكتيريا بإذن الله تعالى وزعم داروين بالانتقاء الطبيعي ويخالفه وجود حفريات ( بقايا كائنات) حية من ٢٠٠ مليون سنة وهي التواتارا إحدى زواحف نيوزيلاندا ، كما يخالفه الظهور المفاجئ لكائنات معقدة مثل المفصليات ( كالحشرات) في الماء من ٤٥٠ مليون سنة في الانفجار الكمبري، والذي اكتشف قبل الذكرى الخمسين لنشر كتاب داروين ١٩٠٩ حين قام تشارلز دوليتل والكوت والذي كان مدير مستشاري رواد الفضاء التي صارت في النهاية 'ناسا' باكتشاف أحافير قشريات الانفجار الكمبري وعجزت نظرية داروين عن التفسير إذ نظريته تقتضي التطور البطئ. لقد جمع وحده عشرات الالاف من العينات للكائنات البحرية، من ١٤٠ نوع مختلف. ولم يعرف أهمية هذه الحفريات ومدلولها الا عام ١٩٧٣ عن طريق سيمون موريس. ثم نشر للعالم في كتاب 'الحياة الرائعة' لستيف جولد في ١٩٨٩، ففي الانفجار خلال ٥ مليون سنة خلقت جميع التصميمات الجسدية فسويت بهندسة معمارية وقدرت لملائمة البيئة فهديت إلى حياة ظلت للآن. ولايجيب عالم داروني على سؤال: من أين جاءت كل هذه الحيوانات فجأة من اللامكان؟ أنماط مختلفة من ثلاثية المفاصل في أمكنة مبعثرة حول الكوكب في الوقت نفسه وبشكل كبير!. كائنات ذات شكل كامل تظهر في الأحافير في أمكنة بعيدة كالصين ونيويورك!. 
وكذلك الثدييات انتظرت مائة مليون عام الى ان انقرضت الديناصورات ثم انتشرت وازداد حجمها فجأة بالمعنى الجيولوجي ( ملايين الاعوام). فاذا تخيلنا ال٤٥٠٠ مليون عام من تاريخ الارض مضغوطا في يوم، ففي الرابعة صباحا ظهرت احادية الخلية، entericprotozoon as giardia, ameba, toxo, to DD sex protozoa( trich),arthropode ( plasmodium) ثم الحياة المعقدة من الثامنة والنصف مساء بالميكروبات ونباتات البحر وفي التاسعة واربع دقائق تسبح ثلاثية المفاصل في الانفجار الكمبري وقبل العاشرة مساء تبدأ نباتات الارض( من ٤٥٠ مليون سنة) ثم الحشرات ثم البرمائيات والسلاحف في العصر الديفوني ( من ٤٠٠ مليون سنة) ثم الديناصورات( بعد ١٥٠ مليون سنة) قبل الحادية عشر لمدة ثلاثة ارباع الساعة ثم الثدييات قبل منتصف الليل بواحد وعشرين دقيقة ثم البشر قبل منتصف الليل بدقيقة و١٧( من١٠٠ الف سنة استندت الانثروبولوجيا الحديثة بناء على السجل الجيني، انهم غالبا جاءوا من افريقيا كما جاء في مجلة نيتشر ٢٠٠٠ م وغادروا وطنهم من ٢٥ الف سنة ، لكن الظهور الاول غير المتنازع عليه هو في فلسطين ) ث. واثناء ذلك وبمعدل ٣ مرات في الدقيقة ينفجر نيزك كبير في الارض يهدد حياتها، ولو تخيلنا ال٤.٥ بليون عام بعرض مد ذراعينا فالمسافة من رؤوس الاصابع الى يد الرسغ الاخرى هي سابقة للعصر الكمبري، وكل الحياة المعقدة في يد واحدة. وظن الدارونيون سلف حيوان اليابسة الاول الفقاري رباعي الرجل بخمس اصابع وكتشف كذب هذا الزعم عام ١٩٩٨ حين مات اريك جارفيك عالم الجيولوجيا السويدي. 
خلق تعالى ٣٠ بليون نوع مختلف من الأحياء، انقرض منه ٩٩.٩٩٪ لسبب غير معروف غير طلاقة القدرة الالهية وتهيئة الارض لاستقبال خليفته، فلاتزاحمه في رزقه، بل وتوفر له مصادر الطاقة من نفط وفحم..بل وغير معروف اذا كان الانقراض حدث في يوم واحد او على مدار السنين. ... الظهور المفاجئ لكائنات معقدة مثل المفصليات ( كالحشرات) في الماء من ٤٥٠ مليون سنة في الانفجار الكمبري
 
والانقراض الاول الاردفيشي من ٤٤٠ مليون سنة، الذي نظف المحيطات من الحيوانات نتيجة غطاء جليدي وأنشأ ثورة الأسماك والزواحف المائية العملاقة، 
وثاني اكبر انقراض:في الزمن الديفوني من٣٦٠ مليون سنة والذي قضى على٨٠( وكانت ايضا في البحار )٪ من أنواع الحياة ربما بسبب نقص اكسجين البحر، تبعه مباشرة ظهور الفقريات على الارض، عكس نظرية التطور...!!!...،
والثالث البرمي من نحو ٢٤٥ مليون سنة قضى على ٩٥٪ من حيوانات الحفريات، أي شبه انقراض كلي، فظهر بعدها ب٨٠ مليون عام مخلوقات جديدة، 
والرابع الترياسي من ٢٠٠ مليون سنة، الذي قضى على نصف الانواع ولم يؤثر كثيرا في النبات !
 لكن الاشهر هوالخامس الطباشيري من ٦٠ مليون سنة والذي قضى على الديناصورات و٧٠٪ من المخلوقات لتظهر بعدها الثدييات، التي توسعت لدرجة منافية للطبيعة والعقل ( خنازير بحجم الكركدن، وكركدن بحجم بيت بدورين وطائر ارتفاعه ٣ متر ووزنه اكثر من ثلث طن) والسؤال الاهم من ما الذي قضى على ٧٠٪ من انواع المخلوقات؛ هو من وكيف وما الذي أبقى الثلاثون بالمائة؟!!... لم انقرضت الديناصورات فجأة ونجت التماسيح ( كانت اكبر مما هي عليه ب٣ متر) والثعابين وكائنات حساسة اضعف اذا كان البقاء للاقوى...؟ فالمدة التي أعقبت فورا انقراض الديناصورات تعرف بعصر السلاحف التي نجت، وظهر منها انواع جديدة...!؛ سؤال لم يجبه عالم على الارض الا ان تكون الاجابة : طلاقة القدرة الربانية....
 حين قام دارون برحلته في الثانية والعشرين لمدة ٥ سنين من ١٨٣١ كان حاصلا على درجة اللاهوت وينتظره وظيفة قس، لكنه كان كافرا بالمسيحية، عكس قبطانه ذي ال٢٣ سنة الذي كان يهدف من الرحلة تفسير توراتي للخلق ( وان كان الهدف الرسمي خريطة ساحلية)، لاحظ دارون وهو يسافر من جزيرة لاخرى ان مناقير الطيور متكيفة لاستغلال الموارد المحلية، فحينا صلبة وقصيرة لكسر الجوز، وبجزيرة اخرى طويلة ورقيقة لاستخراج الطعام من الصدوع، مما دفعه للتفكير أن الطيور خلقت نفسها بفكرة الاختيار الطبيعي التي ظهرت في ثلاثينات القرن ١٩ وتبناها جده، وأيدها كتاب مبدأ السكان لمالتوس' الذي ذكر فيه ان زيادة الطعام لاتتماشى مع النمو السكاني رياضيا'. ومصطلح'البقاء للاقوى ' لم يذكره داروين انما ذكر فيما بعد. وبعد نشر كتابه ب ٦ سنين انتحر قبطانه المتدين 'فيتزروري' بذبح نفسه، وكان على خلاف دائم مع دارون.!. وداروين نفسه أصيب بقلق مزمن ومعيشة اضطراب كما عبر هو ، ونوبات إغماء وغثيان وارتعاد وصداع وبقع عينين، وضيق نفس ودوار واكتئاب حتى كان يعتقد انه اصيب بعدوى استوائية من عضة حشرة 'داء شاجاس' في امريكا الجنوبية، فلم يكن يستطيع العمل اكثر من ٢٠ دقيقة " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا" ..! وكان يحاول علاج نفسه بحمام مثلج وغطس في خل، وسلسلة نفسه والتعرض لصدمات كهربية، ونادرا مايغادر منزله. واشار الى نفسه انه كاهن الشيطان... حيث انه آلم زوجته المتدينة... وبعد صدور كتابه ' اصل الانواع من خلال الاختيار الطبيعي ١٨٥٩، أقر في رسالة الى صديق ' ان العين تسبب لي القشعريرة' " وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة"، " وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون".... وسلم في كتابه ص ٢١٧' أعترف أنه غير مقنع أن الانتخاب الطبيعي يمكن أن ينتج العين في خطوات تدريجية' ...!!! " ألم نجعل له عينين....وقبل ٤٥٠ مليون سنة حين ظهرت الحيوانات فجأة في الانفجار الكمبري كانت العيون مركبة، ولم يجد العلماء لاصولها البسيطة اثرا، ولاتخبرنا الحفريات ، فالعيون لم تتطور من أعضاء ناقصة الى كاملة، بل من اعضاء تؤدي باتقان مهام بسيطة( كعيون نجم البحر البسيطة التي تناسب حاجته لرؤية الشعب المرجانية فيعرف بيته )الى اخرى تؤدي مهام معقدة . والشئ الوحيد الذي لم يستطع دارون شرحه هو كيف نشأت الأنواع... فقد شرح كيف تصير الانواع افضل، ولكن لم يشرح كيف تطرح نوعا جديدا...وفي اجتماع الجمعية البريطانية ١٨٦٠ الذي أعلن فيه هكسلي ( صديق دارون الذي لم يكن يغادر منزله) لأسقف أكسفورد حين سأله ان كان منحدرا من القردة ، أنه يفضل هذه القرابة عن شخص ثرثار ذي مركز وتجول ' فيتزروري ' عبر القاعة وهو يصيح ' الكتاب، الكتاب'! ولم تدعم الحفريات نظرية تحدر الانسان من قرد.. وتوفي دارون ١٨٨٢ ولم تقبل نظريته حتى اربعينات القرن العشرين...
معدل مدة الحياة لأي نوع من الاحياء المعقدة، هو نحو ٤ مليون عام...، و بالنظر لحفريات الارض فيوجد ٢٥٠ الف نوع من الكائنات في سجل الحفريات رغم انها اقل من واحد من ١٠ الاف من الخلق) ٩٥٪ منها عاش بالماء " وجعلنا من الماء كل شئ حي" نظرنا كيف بدا الخلق، " قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق"، لكن الادلة نادرة في كيفية خلق السموات والارض كما قال بيل برايسون ص ٢٠٧في كتاب short history of nearly everythingالحائز على جائزة الكتب العلمية ٢٠٠٤ أفينتس' وكان مرجعه عن ندرة المعطيات National Geographic 'unveiling the Universe' 1999 p.25 او خلق الانسان " ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم" كما جاء في كتاب ' اوديسا الانسان ل'تاترسول'ص ١٥٠ ' ظهور الانسان هو الاكثر غموضا في التطور'، وانما هي نظريات من مضلين " وما كنت متخذ المضلين عضدا"

Adam encyclopediaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن