ch.8

11 2 0
                                    

- بيلي على قيد الحياه .. ظهرت منذ شهرين هكذا و انت لي لكي أساعدها انها تنتقم منك و انا ساعدتها ، الملف الذي به مصائبك معها ستقضي عليك سقطت الصور من يده لتتناثر على الأرض .. تسارعت انفاسه و ذكرى اخر مواجهه بينهما تمر امام عينيه - كيف .. كيف و السياره قد انفجرت ؟ ، اخبروني انها ماتت ! .. إذا كانت هي على قيد الحياه اذا الجسد الذي في قبرها جسد من ؟ حدث نايل نفسه بصوت مسموع لاهث ، بريبة يسرد أفكاره و بحيرة ، حين لمح ابتسامة ليام الخبيثة جذبه من قميصه و هتف بفحيح غضب یکاد يحرق بشرت الاخر - من ورائك ها ؟ ، انتوم تتلاعبون بي و انا أعلم ذلك جيدا ، و اقسم على قتلك انت و الذي ور ... انقطعت حروفه من اواصلها حين دخل لمسامعه صوت بيلس و الذي ادرك أن ليام قد قام بتشغيل تسجيل مكالمته الأولى معها ، نظر للهاتف ثم لليام .. تراجع للخلف و قد اهتز كل إنش بداخله ، تعثر فسقط أرضا دون مقاومة ، تقدم ليام و انحني ليهمس بسخرية خائف منها ام ماذا ؟ امسك نايل رقبة ليام بغتة و سأله بخشونة اين ؟ - ابحث عنها من حولك ، ستجدها و أزاح يده بعنف و غادر ، اخرج نايل هاتفه واتصل بجاستن ليأمره بإنفعال - ابحث لي عن بيلي ، اخرجها من تحت الأرض
***
دخل هاري شقته و هو يشعر بالإرهاق الجسدي و التعب النفسي .. فهذا حاله دائما حين يذهب لزيارة " جيما " ، بعد دقائق من جلوسه و أخذ انفاسه .. تعالی رنين هاتفه ليجيب على تيلور بسؤاله - ها ماذا فعلتي ؟، اوجدتي شيئاً ؟ بيلي عندك ام لم تعود بعد سألته تيلور بتردد ، عقد حاجبيه متسائلا هل خرجت من الاساس ؟ - خمس دقايق و اكون عندك قالتها متهربة .. اغلق هاري الخط و اتجه لغرفتها ليفتح بابها و يبحث عنها بنظراته ، فلم تكن موجودة .. این ذهبت مرة أخرى دون إخباره ؟! . لم يمر الكثير حتى كانت تيلور أمامه .. تابع سماع حديثها بعين ضيقة ، قاطعها بضجر المفيد يا تيلور ، يعني انت لن تذهبي لأن الحجه متعبه .. حسنا أضاف و هو يخفض كتفيه و يسألها بفضول - لكنك تقولي انك ارسلتي احد مكانك .. من ؟ - ب .. بيلي اخرجت الاسم بتقطع و هي تراقب تجهم وجهه و احمرار سماء عينيه لتصبح مظلمة ، مرت ثوان من الصمت و الهدوء الذي يسمونه ما يسبق العاصفة .. شق ذلك الصمت بخشونة صوته الخافت - تقولين من ! ، اما سمعته صحخطيح ؟ - انا عرضت عليها و هي وا .. جفلت حين فز واقفة بعنف ، تسمع صوت تنفسه الخشن و هو يقذفها بنيران حدقتيه قبل أن يصرخ بها فاقدة السيطرة على غضبه - انت كيف تعرضين عليها اصلا ، كيف تذهبيها إلى هناك و انټ تعرفين انه خطر عليها .. هذا ليس الوقت المناسب لكي تكشف حقيقة وجودها ، انت كيف لم يكمل و ركل الطاولة الصغيرة بقدمه بغضب جامح ، مرر أنامله من بين خصلات شعره بعنف .. ماذا سيفعل الان ان اصابها شيئ ! كانت تيلور تتابع تصرفاته بخوف قليل و حنق يملأها خرج ما بداخلها دون إرادة منها بإنفعال - لما انت خائف عليها جدا هكذا ! ، دع اخوها يكشف حقيقة انها على قيد الحياه .. لماذا ادخلتها في خطتنا منذ البدايه ، آآآه صرخت في النهاية حين شعرت بألم يعتصر فکها ، فقد قبض هاري عليه بقوة تكاد تكسره .. واجهت تيلور ملامحه الغاصبة عن قرب و هو يجز على أسنانه ليخرج حروفه بصرامة حادة - اياكي و اياااكي التدخل في اي شئ في هذا الموضوع ، انا اعرف جيدا ما افعله و لست انتي من ستحاسبينني دفعها بقسوة و هو يبتعد و لكن حالما تركها عاد من جدید بوعيد - ان لم تعد سليمة خلال ساعة .. لا اريد رؤيه وجهك مجددا ثم غادر الشقة صافقا الباب 
***

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 15, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Cloud In Your Skyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن