13¹

112 10 12
                                    

~~♥~~

كما قلتْ لطالما وجدت الامر غريبا

امر ان معظم لقائتي معه كانت بيوم الاثنين ،الاربعاء او الخميس

فقبل ستة ايام من الاربعاء المحرج ذلك و بالتحديد يوم الخميس على الساعة 17:16 بحصة الرياضيات و بنفس الصف ،حدث ما جعلني ادرك اني حمقاء.. حمقاء تدرس  مع مجموعة من الحمقى للمرة التي وصل عددها لرقم لم يتم اكتشافه بعد

كنتُ اكتب ما هو موجود على السبورة

و كالعادة عندما ابدأ بالكتابة او القراءة فأنا اصير صماء فجأة

و كأنني بعالم آخر من الاحرف ، الارقام و الاقلام

على الاقل انا كنت هكذا  ..عكس رفيقي  الذي كان جالسا بجانبي كالعادة  و الذي كان بعالم من السيارات ، الطُرقات ، الاشجار و السماء

بمعنى آخر هو كان  يحدق من النافذة الزجاجية

اتسائل حقا هل انا العسراء الوحيدة التي تواجه صعوبة في السرعة بالكتابة ؟ام ان المشكلة تكمن بيدي ؟

فهو قد انهى منذ زمن لا يمكن اعتباره صغيرا

من الجيد ان الاستاذة عاشقة اللون الاحمر تركت لنا فرصة للكتابة

و من الجيد اني لم اكن الوحيدة التي لم تنهيها بعد

لا ..هم لا يعانون من مشكلة سرعة الكتابة مثلي ..إلا واحد و هو الجالس امامي

البقية فقط متعبون لكونها آخر ساعة دراسة بالاسبوع

جديا ! مازلت غير متقبلة لأمر ساعة مادة الرياضيات بآخر يوم من الاسبوع و بآخر ساعة' من 16:30 إلى 17:30'

و الاسوأ في الموضوع كونها مادة اساسية لنا

بماذا يفكروا هؤلاء الذين يمتلكون مسؤولية التخطيط للجدول الزمني الدراسي

بأرجلهم ؟
مؤخراتهم ؟

اعتقد انه الخيار الثاني

فهو حتما تعب لكثرة الجلوس عليها

كما تعِبتْ يدي من الكتابة و التأطير


كيف للرياضيات ان تتحول لمادة تكتب فيها الاحرف ،الكلمات و الجُمل اكثر من الارقام و رسم الاشكال الهندسية ؟!

انا حقا لا افهم

كما لا افهم سبب حبي لاشعة الشمس المسائية اليوم و التي اخترقت الباب المفتوح و ستائر النوافذ المغلقة من جهة الصف  الذي كنت جالسةً بمقعده الاخير

crushحيث تعيش القصص. اكتشف الآن