الذكرة المؤلمة و الحزينة

100 0 0
                                    

لقد عالجتها الممرضة اخذها كرس بسيارتة الى الدير ما ان وصلوا الى ساحة الدير و سمانثا تقول "ارجوك لا اريد الدخول خذني الى اي مكان اخر" اخذها كرس الى بيته الكبير الذي فيه خدم لا تستطيع حتى ان تعدهم على اصابعك لكن والديه لم يكونا في البيت انهما دائما العمل و السفر و يكادا ان يتذكرا كرس.

افاقت سمانثا في اليوم التالي لتتفاجئ بالمكان الذي هي فيه و رات الخدم وسالتهم اين هي و فاجئها كرس الذي كان خلفها ذهلت منه لقد حضنها ليخفف خوفها .

لاحظت سمانثا تاريخ اليوم و تذكرت ان قد مر عام على مجيئها الى كوريا كان في نفس اليوم الذي اتت فيه الى كوريا ذكرة وفاة والديها.

لقد زاد حزن سمانثا لاحظ كرس على سمانثا الحزن سالها ما بها و اجابته ب "لا شئ مهم" بعدها ذهبت الى المدرسة و الكل كان لطيفا معها على غير عادتهم سالتهم "ما بكم اليوم؟" لم تعلم ان كرس حذر اي شخص سوف يلمس شعرة من سمانثا قد يقتل.

لقد عادت الى الدير لم تطق رؤية اي احد ودخلت غرفتها و ما ان اغلقت باب الغرفة و انهمرت من البكاء بسبب الذكرة المؤلمة لم تلاحظ ان كرس في غرفتها لاحظ الحزن على وجهها واخذ يحتضنها لم تقاومه كانها احتاجت احد ليحتضنها و اخبرته سبب بكائها وهي تشهق رفع راسها و نظر في عينيها و قال.....

عاقبة الجمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن