ده عشان الي بارت عنده رموز بتمني يعني لو فتح معاكم الاول تقولولي عشلن امسح ده
بحبكم ومش عارفه عمل ده ليه.
**********
Baekhyun pov.
وكأني اهدرت اخر نقاط المياه وانا بعقر صحراء جرداء، كانت مأواي الاخير.
وقفت انظر لمارسلين اخته، لعلها اخطأت التشخيص، لكن علامات وجهها الثابتة باستياء اكدت لي انها متيقنة تمامًا كيقيني بوقوفها امامي.
"من فعل بالمسكينة ذلك!" تسائلت بحده لا تملك سببًا واحدًا يجعلني اجيب عليها واعطيها ردًا حتي، في حين اني نظرت للدماء التي علي الارضية، ولا اعلم لما شعرت بغصة في قلبي.
كلا بيكهيون، هو ليس ابنك انت، مستحيل،
نعم ليس ابنك، هي خائنة.
"ما هي الادوية التي نحضرها لاجلها!" قاطع راين افكاري موجههًا حديثه لاخته المتعجرفة، قبل ان تفتح يده تعطيه ورقة الادوية.
"كدمات جسدها التي افتعلها شخص همجي لا يدرك للانسانية معني، يجب ان تُعالج" اردفت بينما تنظر لي وبالطبع لن يستصعب عليها ادراك الوضع.
"هي لا تستطيع ان تفتح عينيها حتي!" اعترض راين فنظرت له بسخرية، بصفته من يخف عليها حتي!
"هل تستطيعين معرفة بأي شهر كانت" قلت بصوت عميق فالتفت لي باستحقار ساحاسبها عليه لاحقًا.
"كانت حسب ما ادركت في بداية الاسبوع الثاني للشهر الثاني، وهمجية المعتدي كادت تودي بنزيف حاد لاسيما انه يظهر انها تُركت هنا لمدة" تحدثت وكانت تهاجمني، ابتسمت بعدم تصديق وانا اتذكر وللعنة اللعينة، كنت حينها اتردد عليها كثيرًا.
مستحيل، ما فعلته كانت هي تستحقه لكن ما شأنه أن يكن هو المتضرر الوحيد!
هل بسببها الان اصبحت قاتلاً لابني!
"يجب ان تنل علاجًا للضرر الذي احدثه الاحمق الذي تعدي عليها، صديقتي تأتي للمنزل بنية العلاج الطبيعي ومعها احدث الاجهزة، واظن ان من اعتدي عليها يملك رفاهية الدفع" هزءت بوضوح فتقدمت بحنق لم احتمل أن تلفظ امامي حرفًا
"حبذا الا تنطقي لفظًا زائد وترحلي بما انكِ اتممتِ مهمتك" قلت بفظاظة تستحقها فرفعت احدي حاجبيها بسخرية.
"خذ هذا هو رقم صديقتي وان اردت، راين قد اهاتفها لاجلك، ولا تنسي ان تجلب احدًا يرافقها في المنزل فلا يجب ان تظل بمفردها" هتفت بها بوقاحة وهي تضرب الورقة علي صدره بينما تنظر لي باحتقار استفزني.
أنت تقرأ
الـهــاويـة
Fantasyحالما ينسدل لستار عن علاقه اساسها عقد متبادل.. غايته طفل وهي مال يسد ازمتها! حالما تصبح الخائنة بطلة برواية ،هل ستشفعون للخيانة مهما كانت الاسباب ام بالنهاية سترق القلوب لها! كلاهما خائن ، هي لنفسها وهو لحبيبته ، فهل ستتلاقي الخيوط!
