|28|

22.8K 1.5K 915
                                    

هاي غايز

قبل كل شي صار تغيير لاني فكرت مطولاً وشفت اني فعلاً تسرعت بالنهاية فكرت ان البارت الاخير ما راح يتجاوز ٥ك كلمة فقلت اكتبها ببارت واحد وانهيها بس اكتشف انها تجاوزت هذا العدد - بحكم اني اكتب تفاصيل كثيرة - سو قررت اني اجزئها لان كثير احداث
وبس

وبالمناسبة ثانكيو على 80k
ما توقعت توصل هالعدد قبل لا اخلصها حتى 😭💕

وبالمناسبة ثانكيو على 80k ما توقعت توصل هالعدد قبل لا اخلصها حتى 😭💕

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

❤️
استمتعوا
يلا نبدا
.
.
.
.
.
.
.

شهر الصقيع يمر بسرعة رغم ان الثلج لم يهطل بعد، لم تتزين الارض بتلك النقاط البيضاء
الجميع بدأ يستعد لاحتفالات نهاية العام


وهو كان يجلس وحيداً يتوسط الاريكة في منتصف الشقة الباردة
الانوار في الخارج والاحتفالات لنهاية العام كان واضحة اما هو فكان لا يعنيهِ ايٌ من هذا، لم يكن يوماً يعنيهِ أياً من هذا

هو يجلس وحيداً منذ ساعات على هذه الاريكة
او منذ الامس..
ينظر عبر النافذة فيما جهاز التلفاز كان يعمل بجانبهِ، تُضهر نشرة الاخبار
الحريق الهائل الذي يضهر فيهِ، رجال الاطفاء يقومون بعملهم والمراسلة تتحدث عبر المايكروفون حول كيفية حدوث الانفجار واحتراق المنطقة بالكامل
لا احد على قيد الحياة، الجميع تحول الى جثث متفحمة يصعب التعرف عليها

فيما تتحدث المراسلة حول لقطات كاميرا المراقبة وهي تلتقط الضابط جي المعروف في المدينة يغادر المكان بسيارتهِ بعد ان حصل الانفجار بدقائق
صورة الضابط تتوسط نشرة الاخبار والناس منقسمة الي معادٍ ومناصر لفعلتهِ

كانت فوضى عارمة بشكل غير مريح وجونغكوك لا يعلم أياً من هذا
تاي شاردٌ يرص ذقنهُ على كفهِ

الناس لطالما كانت ترى جزءاً صغيراً من الحقيقة
دائماً..
يرون ثقباً صغيراً من النور المنبعث ويجهلون خلفهُ ذاك النفق الكبير منهُ

جونغكوك .. هو تسائل ان كان هناك احدٌ قد عرفهُ حقاً وتسائل عن ماهيتهِ، عمّا في قلبهِ بكل فضول
بكل جرأة يستخرج الحقيقة من عينيهِ ويرميها امامهُ، تسائل ان قام احدٌ ما بكسر الحاجز الذي بناهُ حولهُ، القناع الذي غير ملامح وجهه
ومجدداً، لا يعتقد احد فعل ذالك

جريمة ضابط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن