<جونغكوك> . . استيقضت على تحركات لطيفة بين ذراعاي واعلم انه تايهيونغ .. عندما فتحت مقلتيَّ كان منظراً مبهراً جداً تايهيونغ واشعة الشمس تصدح على عسليتيه
وخصلات الذهب التي يحملها ووجهه المنتفخ صباحاً انا حقاً اشكر الرب على جعلي استيقظ على هذا المنظر تايهيونغ كان فقط شارداً وينظر لي
" صباح الخير عسلي " نظر الي بهدوء ثم انزل عسليتيه وهو يحاول الافلات من بين ذراعيَّ لادعه بخفة ، نهض بهدوء وارى انه
يود الرحيل لالحق به وامسك بيده رغم محاولته بتجنبي " تايهيونغ سنتناول الفطور وننزل سوياً الوقت مبكر رجاءاً "
بنبرةٍ هادئة طلبت منه لاسمع تنهيدته الهادئة كمحياه كنت قد تركت تايهونغ لاستحم لكن عند عودتي وجدته بمكانه كأنه ملتصق بالكرسي بجانب النافذة
" تايهيونغ يمكنك الاستحمام سأعطيك من ملابسي " " لا احبذ الاتشاح بالسواد " بهدوء يقولها لابتسم واجلس بجانبه
" رغم الالوان التي ترتديها وجمال تلون عسليتاك و ذهب خصيلاتك الا انك اكثر سواداً مما ارتديه " اتمتم لينظر في عيناي
وحقاً لا اقوى التحديق فيهما اطول من ذلك نبض قلبي يتزايد ويرتفع حينما افعل كيف لك من نظرةِ عينٍ بسيطة ان تبعثر دواخلي بهذا الشكل
استقام ليذهب الى الحمام وانا لاخرج بعض الملابس له حقاً اود رؤية تايهيونغ بملابسي السوداء سيبدو كبجعةٍ سوداء فاتنة
عندما خرج قمت بالتحديق لبرهة الى جماله في ملابسي وكيف انه ضائع داخلها لاتذكر مشهد احتضانه امس وعندما حملته لغرفتي واشبعت فراغ يداي بخصره
" تبدو فاتناً والفتنةُ من حسنك قد غارت " يحدق بي بدون تعبير جازم لنقرر الاتجاه لرحلتنا اليومية
،،،،،
<تايهيونغ> . . جونغكوك الى يميني مع كاميرته التي تصورني اكثر من معالم ڤيينا اليوم نحن توجهنا الىشلوسبيلفيدير
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
