سأكتب عنها تلك التي بوجودها عرفت الحياه سأكتب عنها لان تفاصيل ذكرياتها اجمل من ان تطوى مع صفحات الزمان .
" مقتبسة "كان ذاك الشاب جالساً يحدق بهدوء في القمر المضيء عكس شعره الاسود المتمرد يشكو أحزانه و يستمتع بنسيم و مظهر نهر الهان و بينما يعم الهدوء في ذاك المكان سمع ذلك الانفجار مصاحباً لتلك الصرخة المدوية فهرع باحثا عن مصدر الصوت الذي صعقه بقوته بينما ذهب يبحث عن مصدر الصوت رأي تلك الممددة على الأرض وجهها ملئ بالخدوش تسائل عما حدث معها ثم وصل حارس الحديقة يتسائل إن كان تاو بخير أو أن مكروهاً اصابه .
قام تاو بسؤال الحارس: هل كان هناك تصوير لدراما تاريخية هنا أردف الحارس
متسائلاً لما بينما ينفي أنه كان هناك أي تصوير فأشار له تاو ينبههه عن ملابس تلك الفتاه التي على الأرض و قال ليس هناك وقت لهذا فقام بأخذها الي المشفي في الحال .* بعد مرور عدة ساعات ساعات*
استيقظت ايرين مندهشة و خائفة قائلة اين انا ؟!!
اردفت أحدي الممرضات : اوه سيدتي هل استيقظتي هل تشعرين بأي ألم يبدو انكي تعرضتي لحادث لذا اعطيناكي بعض الأدوية وعليكي بالراحة .
اردفت ايرين بتساؤل : كيف اتيت الي هنا
فجاوبتها تلك الممرضة بأنه هناك شاب يبدو أنه غني أحضرها الي هنا ودفع فاتورة المشفي و الأطباء .
قالت ايرين ليس هذا ما أقصده !! أنه فقط لا تهتمي
كانت ايرين تبدو مشتتة ولا تفهم اي شئ مما يحدث .
فقامت باخذ سترة كانت ملقاه علي السرير المجاور لها و تركت تلك المشفي و توجهت للخارج بينما ظهرت علامات الاندهاش علي وجهها إثر ما تراه من مباني وأشخاص يتكلمون مع أنفسهم بينما يمشون و يرتدون ثيابا غريبة بحق فهي لم تري مثيل لها في أي مكان من قبل
وكان كل ما يتردد في عقلها في تلك اللحظات جملة واحدة و هي " اين انا "
بينما تسير في شوارع سيول لا تعرف شئ مما يدور حولها ولا تدري إلي اين تذهب واين وجهتها وكذلك بين اشخاص لا تعرف من هم ...
رأتها احدي الفتيات كانت تقوم بتوزيع بعض المنشورات بالشارع فأعطتها منشور اخذته ايرين وقرأت فيه شئ لم تتوقعه في حياتها أصبح الكون يدور من حولها من هول الصدمة التي اجتاحتها
ظل عقلها يردد في اندهاش وذهول كيف؟ واين؟؟!! ومتي؟؟!! ملأت تلك الأسئلة عقلها المشتت حتي شعرت انها سوف تفقد الوعي مرة اخري من هول ما تري و تسمع لكنها تماسكت فسألت ايرين الفتاه قائله : في اي عام نحن ؟!!
ردت تلك الفتاه لوسي علي ايرين رداً جعلها تشعر ببرودة تجتاح جسدها فكيف لشئ لا يحدث سوي في الأساطير او القصص الخيالية أن يحل بها وهو نحن في سنة 2020 شعرت بالذعر وظلت تهمس لنفسها كيف حدث هذا ومتي ؟؟! ولكنها دائما ما تردد كلمات الرجل العجوز لتعطي نفسها القوة : يجب ان تظلي شجاعه يا ايرين يجب ان تواجهي جميع الصعوبات التي تعترض طريقك حتي ولو كان الموت... فعلي كل حال نحن لا نحتاج الي الماضي كل ما نحتاج إليه هو الحاضر و المستقبل.
حاولت ايرين أن تتماسك لكن بينما لاحظت لوسي تلك الفتاه التي توزع المنشورات ان طريقتها غريبة بعض الشئ مما يجعلها تريد ان تأخذ حذرها بشده لكنها شعرت في نفس الوقت انها فتاه مغلوب علي امرها وتحتاج لمساعدتها فسألت الفتاه ايرين قائله اين تعيشين؟ هل تعرضت لحادث ؟ شعرت لوسي أنه ربما ان تلك الفتاه كانت في غيبوبة و استيقظت بعد عدة سنوات لذا ربما لهذا السبب ارتبكت بعد أن علمت في اي عام نحن ولكن عندما رأت علامات الخدوش علي وجهها شعرت أنها تعرضت لحادث او فقدت الذاكره او شئ ما من هذا القبيل لذلك لا تعرف ايرين اي شئ عما يدور حولها
اجابت ايرين اجابة لم تفهمها لوسي ولكنها لاحظت ان ايرين ليس لها مكان لتذهب اليه عرضت عليها العمل في محل القهوة الذي تعمل لوسي لصالحه ف لوسي ستترك ذاك المحل بعد شهر لذا كانت توزع منشورات للبحث عن عامل بديل فقالت لايرين أن تعمل معها و عرضت عليها المكوث معها في نفس المنزل حتي تستعيد ايرين ذاكرتها وتذهب المكان الذي يؤيها فقد كانت لوسي تظن أن ايرين فقدت ذاكرتها حقا ولكن لم تكن تعرف انها اتت من مكان مختلف من خلال قصة لا يصدقها عقل الإنسان
وافقت ايرين على عرض لوسي وفي طريق سيرهم للمنزل لم تنطق ايرين حتي بكلمه واحده و لكن ارادت ان تعرف اسم الفتاه فسألتها بتوتر وخجل فأجابت الفتاه قائله اسمي (لوسي lusi) وبينما هم ذاهبون الي المنزل قابلوا يانغ "حبيب لوسي" ربما لا تعرفون كثيرا عنه و لكن هو و لوسي حبيبان منذ عامين و الان يانغ وجد وظيفة ل لوسي في شركة تاو .
بعد أن القوا التحية عرفت لوسي ايرين و يانغ ببعضهما البعض و قامت لوسي بسرد كيفية تعرفها علي ايرين ليانغ ثم أكملت طريقها بعد أن وعدها يانغ بمقابلتها غدا .
بعد وصولهم للمنزل لم يكن بينهم حديث سوي سؤال ايرين للوسي عن اسمها و تحيتها ليانغ .*هذا القدر لا يمكن التنبؤ بأفعاله فأحيانا تظن أنه ألد أعدائك و أحيانا يظهر لك حاملا هدايا تذلل الصعاب و كأنه افضل صديق لذا لا تحزن اذا رجعت خطوة إلي الوراء فلا تنسي أن السهم يحتاج ان ترجعة إلي الوراء لينطلق يقوم الي الامام*
*LUSI POV*
استيقظت باكرا الساعه الان السادسه صباحا ذهبت لأخذ حمام وأرتديت ثيابي اه يا الهي لماذا انتهيت بسرعه هكذا لا يزال هناك ساعه ونصف باقيه على وقت العمل لذا قررت ان اغفو قليلاصدع صوت هاتفي يقلق نومي و يطرد احلامي ، من هذا الان؟؟! من قد يتصل مبكراً هكذا ؟؟!
قمت بالرد وقبل أن انطق كان يانغ يصرخ علي بصوته ذاك ...
"أصبحت الساعة التاسعة صباحاً اين انتي يا الهي لم انتي كسولة هكذا ...."
بمجرد أن سمعت كلماته أغلقت الهاتف مع ابتسامه صغيره نتجة عن انتظاره لي في وجههه بدون أن أسمع بقية كلامه وهرعت للذهاب إلى العمل ارجو أن لا يتم توبيخي وبينما أنا ذاهبة تذكرت تلك الفتاه غريبة الاطوار من البارحة ما كان اسمها اوه "ايرين" ذهبت لإيقاظها بسرعة بدت متفاجئة كثيراً وكأنها ليست من هذا العالم لا يعقل انكي لا تعرفين ما هو العمل ايضا .
*END POV*ثمة شيء في طفولتك حيث ........ و بدون أن تعي ذلك ، كل شيء سيدور حوله إلي آخر لحظة في حياتك .
*IRENE POV*
ظهرت تلك الفتاه امامي واخبرتني انه يجب أن نذهب للعمل الآن لكي تعلمني كيف اتصرف قبل أن تنتقل الي عملها الجديد هي كانت تدرك أنني لا املك اي ثياب لذا اعطتني بعضا من ملابسها التي لا أعرف حتي كيف ارتديها بدي علي الاندهاش ، في الماضي أردت بالفعل أن امتلك صديقة فقد كنت أعيش علي هيئة رجل ولم يكن متاحاً لي هذا الأمر ولكن لم اتوقع انه حين تتحقق تلك الأمنية ستتحقق الان في هذا العالم الذي لا ادري عنه شيئا في البداية كنت أظن أن كل ما حدث ليس سوي مجرد حلم ولكن الآن تأكدت أنني لا احلم لذا ربما علي أن اتصرف بطريقة طبيعية وأن اتعلم أكثر عن هذا العالم واحاول العيش مثلهم .*سأحاول التشبث بكل الأشياء التي قد تربطني بهذه الحياة فمهما كانت عيوبي أو معاناتي فهذا هو قدري وهذه هي الحياه التي ولدت فيها فكيف سأستطيع التقدم للأمام إذا واصلت التأسف على الماضي ربما ستقابلني اشياء احبها سأحاول أن اتشبث بها قدر الإمكان سأحاول بكل ما أوتيت من قوة أن يظل قلبي حياً ولا يموت أو يذبل *
*END POV*
ما ابقاني علي قيد الوجود حتى الآن وما دفعني إلى المقاومة ليس سوي فكرة أن الله ينظر إلى ، أن عينه على ، وأنه سيفعل شيئاً ما ، سيرمي لي سلم طوارئ ، طوق نجاة ، لا اعلم!! لكنه بالتأكيد يهتم لأمري ، و هذه الفكرة تنجيني دائماً.اتمني تعجبكم الفصل القادم افضل بكثير
ايه توقعاتكم عن الفصل اللي جاي
ممكن تكتبوا رأيكم.
Enjoy hope you like it, enjoy
❤
أنت تقرأ
البوابه THE GATE
Fanfictionروايه جديده الرواية تعاون بين Mariam MPS و Malak_MM هي رواية في عصريه مختلفين اتمني أن تنال إعجابكم