الرَابِعُ عَشْر

581 25 70
                                    

Enjoy your time;)
.
.
.
'سوف تكون دائمًا قوتي العظمى وضعفي الوحيد'

.
.
.

_In another time,In another place_

يجلس على مكتبه، يقوم بفتح تلك المذكرة الضخمة ليبدأ بالكتابة كما اعتاد ولكن على عكس كل مرة

فتلك المرة هو ملئ بالأمل ليضع فقط جملة واحدة على عكس المرات السابقة التي كان يسرد بها الكثير من الأحداث

'اينما ذهبت، مهما حدث، ومهما سيحدث ستكون لي وسأكون لك في عالمنا هذا او في عالماً آخر سنعثر على بعضنا البعض ونفعل ما لم نتمكن من إكماله'

يغلق هذا الكُتيب ليذهب إلى النوم ويضع كل شئ خلف ظهرة

.
.
.


~HARRY~

تسارعت قدمي وكأنها تفتقد إلى ملمس الأرض الذي يغزوه البشر، لستُ ذالك النوع الذي يذهب ليقوم بالتحدث عن أي شئ ل أي شخص او حتى إفراغ ما بداخله حتى لو كان شئ ثقيل على قلبه

ولكن يأتي وقت وينفجر كل شئ بداخلي، وفي حالتي تلك لا يوجد أحد سوى لو .. لذا أخذت أسير إلى بيتها الذي لا أعلم أين هو في الحقيقة ولكني سوف ادع حسي يخبرني

وقفت أمام بيت لو الذي اتمنى حقا أن يكون هو أريد أن أطرق على الباب ف لا استطيع الإنتظار هكذا يجب أن أفعل أي شئ يشتت عقلي

طرقتين على الباب لأسمع صوتاً يخبرني بأن أنتظر

تخرج سيدة ليست كبيرة وليست صغيرة بالعمر "من تريد سيدي؟"

"أليس هذا منزل لوتي؟" قلت وانا أنظر بأحراج حولي

"نعم هو، من يُرِيدُها؟" قالت

"هل هي هنا؟ هل يمكنك أخبارها أنه هاري من ينتظرها بالخارج؟" قلت على عجله من أمري

"حسنا أنتظر دقيقة" قالت لتغلق الباب وتذهب وتتركني هنا

يُفتح الباب بعد خمس ثواني ولكن هذه المرة لو الفاعلة

"هاري مرحبا تفضل لما مازلت هنا!" قالت وهي تفتح الباب على مصراعيه

"لا لا .. لا اطيق الجلوس هل يمكنك المجئ معي للتسوق والتحدث ربما؟ أعني انه اليوم الأول ولم نبتاع انا وزين أشياء لنا"

في الحقيقة انا أكذب، انا أريد ان اتكلم مع أي شخص عما يحدث أريد أي نصيحه لما يمكنني فعله

"بالطبع ولكن انتظر دقيقة سأتأكد من أن لوكس نائمه وأحضر أشيائي" كانت تقول وهي تنظر لي بخوف

هل هذا ظاهراً لهذا الحد؟ انا مشتت وغير سعيد بالمرة

وقفت أنتظرها لمدة دقيتين ثم جائت وهي تركض

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 25, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Sweet Paradise [Z.S] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن