أشعر كما لو أن دنياي يغلفها السواد
لست حقود. .لست بدرجة كبيرة من البؤس
أرغب بلامان. ..اشتهيه
فاضطر لأن ألجأ إلى الصوت العالي الغضب
والكثير من الكآبة
ربما لا أملك هموم
وأيضا لا يتملكني الحسد
لست متوحشة
لا أتكلم بدافع السوء
غيمة السواد داخلي تذداد
قيود الأسى تشدني
لا أدري لما
لا أدري لما املك دافع الانتحار
ايذاء نفسي
البكاء
الصراخ
أحتاج تفريغ شيء ما داخل عالمي
عالمي الذي كان مثاله الطيبة
عالمي الذي يكسوه الأمان
تحطم بفترة لا يتوقعها أحد
أصبح شظايا كقلبي
أحاول أن أكون بخير
أحاول أن أن لا اتاثر بشيء
أحاول المضي للأمام
ولكني لم اقدر
حاولت حاولت
ولكني لم اقدر
الون صفحتي السوداء لعلها تتغير
ولكنها سوداء. .
ولكن تبقى مزيفة ك حياتي وبسمتي معهم
حطموني منذ تفتح برعمتي
زبلت ماتت
ألجأ للكثير كي أفرغ طاقتي السلبية
تحطمت ولا يمكن للحطام أن يصلح
انا سواداوية كئيبة
حزينة بائسة
جناحي مكسور ولم احلق بعد
ريش جناحي تفرفط
غدر به المطر وتساقط في غير موعده
أعلم واعلم الكثير
أني انسانة خطاءة
ومآسيي تودي لتهلكة
أحيانا لا أشعر بشيء
اه وكم كان ذلك جميل
ولكني إحساسي عاد
وليته لم يعد
اكرهني بشدة
احقد على نفسي بكثرة
أتمنى الموت لي
لترتاح الدنيا من حمل زائد
كنت ولا زلت انظر الى سمائي الرمادية واتخيلها
زرقاء نقية
انظر إلى أشجار بستاني المتيبسة واراها مخضرة بهية
أتخيل اني ارتوي من ماء النهر الصافي وهو جاف ك حدائق قلبي المتعفنة
أشاهد قمري وشمسي ينيران مساحات أرضي بوسع جميل وبقوة
يترائى الجمال بكثرة ولكن وبكثرة تتدفق القباحة
زهوري زبولة
وأشجاري مقطعة
وانهاري معكرة
وارضي كلها معارك مرعبة
الخوف والرهبة منتشران بقوة
الأمان ب أرضي اختفى واندثر برهبة
واقنعتي انكسرت ولم يعد لي لا وجوه ولا وجود ولا عنوان قوة
بات نهاري مساء
ونوري أصبح ظلام
ابتسامتي باتت عبوس
وربيعي صار شتاء
وارضي المسورة بالامان باتت محاطة بلاشواك
تحطم كل شيء
وما عاد لحياتي معنى ولا لواقعي وجود
اجنحتي ممزقة
وما عادت صالحة
فلتكألني الضباع
فلتنل مني الأفاعي
للارحل ...
