اسلام!!!
نطقت و من نبرة صوتها باينة مدهوشة و مصدومة ، اسلام .. اسلام هو لي دار فيها شوفة تمنات تموت و مانشوفهاش ، اسلام لي قتلها بسم كلامو .. اسلام لي كان قاسي عليها كثر من باها و يمكن وكان ماحلفش ليه فهد ممكن جدا يذبحها على فعلتها .. نزلت راسها للأرض محرجة و الغصة واحلة فحلقها بلا الدموع لي ترقرقو فعيونها ، خوات ليه الطريق و دخل هاز ساشي و سليلة صغيرة ، أضواء خافتة مذعولة فالسيجور و الشموع كل تلاتة مشعولين فقنت .. كرسي على شكل مرجوحة نازل من السقف مشدود بسنسلة و جنبو طاجيرات صغار فيهم مختلف الكتب الرومنسية ، صورها فطابلويات صغار هنا و لهيه و فالحيط صورة كبيرة ليها هي و فهد ، كانت موراه معنقاه ضاحكة تا عينيها تسدو و هو ضاحك حاط يدو على راسها و سنانو البيضين مسطرين .. ضحكة نابعة من القلب ، تنهد و حول نظرو للصور الاخرى .. كل صورة و معامن كانت ، مرة مها مرة زين مرة هو مرة براء .. حالات مختلفة كتعبر على مدى الفرحة لي كانو يحسو بيها .. الفرحة لي تلاشات حاليا و حل محلها حزن عميق ، رجع ضور عينيه فداك الصالون الصغيور .. الوان هادئة طاغي عليها البلون كاسي و الفراشات لي مرسومين فالحيط بدقة زايدين دفئ للمكان ، كانت جامعة يديها لعندها مرة مرة تخرج تنهيدة عميقة .. باغا تبكي و ماباغاش دموعها يهبطو ، صافي باراكة من البكى .. ضار لعندها هاز حاجب واحد ، حط ديك السليلة و داك الساشي فوق الطبلة الزجاجية و جرها لعندو معنقها مزير خلاها تحرر دموعها و نزلو بكل حرية منسابين على خدودها .. تنهدت كترعد و بعدها شوية باس جبهتها و رجع جرها عندو معنقها
اسلام: سمحيلي .. سمحيلي ايلا قسيت عليك كثر من اللازم
علاو شهقاتها و زاد دموعها فالانهمار .. و هو كل شوية يطبطب عليها يسكتها تا حست براسها تفاجات عاد سكتت ، كانت محتاجة بشدة لهاد الحضن .. جلسو فلي كانابي مفرق رجليه حاط مرافقو عليهم و هي مكمشة فراسها و كتسناه ينطق ، بقاو مدة هاكاك ساكتين و الموسيقى مزال مطلوقة هادئة تا كسر داك الصمت
اسلام: ولفتي شوية
همسة:(حنحنت سرحت حلقها) شوية .. واخا الدار باردة ماعليش غانولف
اسلام: رجعي للدار صافي باراكة
همسة: ماغانرجعش و بابا مزالو مقلق مني
اسلام: كيف سمحنا ليك حنا غايسمح ليك تا هو .. مجرد ماحسينا بالخطر ، فكرنا بلي غاتمشي بمرة و تخلينا .. بحالا ضربتنا الشاهدة و وعينا ، بنادم خطاء و نتي عرفتي غلطك .. عاتبناك و غضبنا عليك صافي جا وقت السماحة دبا
أنت تقرأ
وأشتاق
Kurzgeschichtenبقصة نار شاخدة عامرة أحاسيس ماكان غي الحب الحب الحب و بزااف ديال الحب .. خيبة الأمل .. انكسار الروح .. انتهاء الأحلام في ديسمبر و ولادة الحب من جديد في ديسمبر ففي ديسمبر تنتهي الأحلام ... و في ديسمبر تلتقي القلوب القصة تحتوي على مشاهد لا تلائم الجمه...