ذات ليلى كنت اتمشى في ازقة قريتي وحيدة حزينة كئيبة باردة زادتني هموم الحياه فوق همومي كثيرا ضاقت انفاسي في صدري لا اعلم ما حدث لي كنت كئيبة جدا اتمشى ولا ابالي لانني اعلم لا يوجد من يهتم لي ويسأل عني ويفتقدني وفجأة رايتهه كان مرميا على الارض سالت دمائة من كل مكان تفأجأت جدا من منضره لا اعلم من هو وما حدث به ولكن شعلة بداخلي استيقضت هرعت اليه راكضة احاول التكلم معه بلا فائدة ناديت من في الشارع ولكن لا يوجد احد ما افعل يا اللهي؟؟ حاولت حمله على كتفي اخذته الى بيتي عالجته اطعمته دفئتة فكانت ليله مشتية وباردة مثلي تماما !! عندما حل الصباح بدأت عصافير الامل تزقزق على شرفتي واشعاع شمس التفاؤل قد دخل لغرفتي استيقضت واذا به غير موجود !!ماذا حصل اين ذهب ذلك الوسيم المتعب لا اعلم فقط اختفى فتشت في بيتي وجدت آثار دمه في كل مكان لا بأس ساقوم بتنضيفها كنت قلقة عليه لا اعلم ما حل به خرجت للحديقة وللقرية كلها لم يكن له اي اثر تلاشى مثل احلامي وآمالي لا بأس ليس الوحيد اللذي يتركني فكلهم فعلو من قبله بعد اشهر من هذا الحادثة رأيت شخص يبيع زهور في دكانه الصغير على ناصيه الطريق واذا به هو ذهبت مسرعة لأسئله عن سبب اختفائه وسبب الحادثة وما حصل له ؟؟ عندما رآني ارتبك واحتار نزلت على جبينه قطرات من استغراب عندما سألته قال لست انا ما بكِ؟؟لست انت كيف ومنزلي تعبأ بدمائك و اريكتي تلطخت بها قال لدي من الاشباه اربعين حسنا انه ليس انت لا بأس ذهب من دكانه وفي الليل سمعت أصواتا تطأطأ في بيتي كنت خائفة شعرت بداخلي انه هو ذهبت للتأكد فاذا به هو !!لماذا انت هنا من انت وماذا تريد مني؟؟انتضرو الجزء الثاني