p.1

53 13 128
                                    


"لقد سئمت هذه الحياة، هل مطالبي صعبة لتلك للدرجة ،كل ما اردته هو بعض الحب !"

كتبت تلك الكلمات فى مذكراتها الصغير، قبل ان تنطلق الى طبيبها النفسى..!
__________

"مرحبا يونج سون كيف حالك اليوم!؟"
تلك الجملة التى اعتادت على سماعها من ذلك الطبيب مع كل لقاء.

لطالما كان باردا كالثلج ، لم تشعر بانه يريد مساعدتها ابدا .

لم يفهمها الطبيب ابدا ، كانت بالنسبة مجرد حالة مراهقة متمردة .

لم يشعرها بالأمان مطلقا.!

يمضي ساعات كثيرة بالثرثرة ، ولكن ذلك لم يجدى نفعا.

واخيرا تنتهى ساعات تلك الجلسة اللعينة ! تذهب سون الى منزلها وتدخل غرفتها كالمعتاد وتغلق الباب لتبدأ دراستها!

اليس كل ما كانت تحتاجه هو قليل من الحب؟!

جلست على مقعدها زهرى اللون ؛لتبدأ فى دراستها من جديد ؛ فقد اقتربت الامتحانات النهائية

، كانت تحب الدراسة كثيرا فعلى الأقل تبعدها عن افكارها التى تلاحقها دائما .

باتت تفكر بالانتحار كثيرا الايام الماضية ،ولكنها لا تريد أن تكون أنانية.

.والدتها كرست حياتها لها ودائما ما كانت تبذل قصارى جهدها من أجل ابنتها .

كانت تلك البرودة بداخلها تتاكثر اكثر فأكثر وكانها
داء ما ..

اصبحت باردة تماما كبرودة سيول فى الشتاء القارص!

لم تكن تملك ايا اصدقاء ، كانت فقط تريد من يشبهها .

كانت الوحدة تروقها كثيرا ، اوليست افضل بكثير من صداقة تطفئ بريقها.!

بدأت حالتها بالتدهور كثيرا يوما بعد يوم .

وتقفد الامل دائما ،فى انها قد تستعيد نفسها الضائعة يوما ما.

لكن لازال هناك بعض الامل ...!

______________
رأيكم..!

س، فى رايك الواحد محتاج ايه عشان يحس بالدفا!؟

دمتم سالمين💜

 مُصفِر مُستغيثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن