"لقد سئمت هذه الحياة، هل مطالبي صعبة لتلك للدرجة ،كل ما اردته هو بعض الحب !"كتبت تلك الكلمات فى مذكراتها الصغير، قبل ان تنطلق الى طبيبها النفسى..!
__________"مرحبا يونج سون كيف حالك اليوم!؟"
تلك الجملة التى اعتادت على سماعها من ذلك الطبيب مع كل لقاء.لطالما كان باردا كالثلج ، لم تشعر بانه يريد مساعدتها ابدا .
لم يفهمها الطبيب ابدا ، كانت بالنسبة مجرد حالة مراهقة متمردة .
لم يشعرها بالأمان مطلقا.!
يمضي ساعات كثيرة بالثرثرة ، ولكن ذلك لم يجدى نفعا.
واخيرا تنتهى ساعات تلك الجلسة اللعينة ! تذهب سون الى منزلها وتدخل غرفتها كالمعتاد وتغلق الباب لتبدأ دراستها!
اليس كل ما كانت تحتاجه هو قليل من الحب؟!
جلست على مقعدها زهرى اللون ؛لتبدأ فى دراستها من جديد ؛ فقد اقتربت الامتحانات النهائية
، كانت تحب الدراسة كثيرا فعلى الأقل تبعدها عن افكارها التى تلاحقها دائما .
باتت تفكر بالانتحار كثيرا الايام الماضية ،ولكنها لا تريد أن تكون أنانية.
.والدتها كرست حياتها لها ودائما ما كانت تبذل قصارى جهدها من أجل ابنتها .
كانت تلك البرودة بداخلها تتاكثر اكثر فأكثر وكانها
داء ما ..اصبحت باردة تماما كبرودة سيول فى الشتاء القارص!
لم تكن تملك ايا اصدقاء ، كانت فقط تريد من يشبهها .
كانت الوحدة تروقها كثيرا ، اوليست افضل بكثير من صداقة تطفئ بريقها.!
بدأت حالتها بالتدهور كثيرا يوما بعد يوم .
وتقفد الامل دائما ،فى انها قد تستعيد نفسها الضائعة يوما ما.
لكن لازال هناك بعض الامل ...!
______________
رأيكم..!س، فى رايك الواحد محتاج ايه عشان يحس بالدفا!؟
دمتم سالمين💜