"هيا أُولي، استيقظي!" قال صوت هادئ وهو يداعب الهرة النائمة على الأريكة.
"هيا أُولي.. كفى كسلًا." حرك أنامله ببطء لتتخلل شعراتها. ولكن في المقابل كانت أُولي فقط تتغنج على مالكها، وتمثل النوم.
"يا شقية.. فلتستيقظي الآن وإلا لن أُحضِّر لكِ الفطور." قال بنفاد صبر.
وعندما سمعت أوليفيا حديثه هذا، فتحت عينيها بسرعة ووقفت في مكانها في ثانية واحدة.
"أيجب أن أهددك كل مرة حتى تستيقظي!" قال المالك بابتسامةٍ حانية.
وردت عليه بمواء لطيف، وكأنها تعتذر منه وهي تنظر له بأعين جميلة.
" هيا بنا لأحضر لكِ الفطور." تحرك المالك لتقفز الهرة من فوق الأريكة تابعةً إياه للمطبخ.
وضع لها طعام الهررة الخاص بها في صحنها، وبعض من الحليب في الآخر.. هو لا ينوي أن يطعمها بالرضاعة الصغيرة التي يستخدمها لذلك أحيانًا عندما يكون في مزاج جيد.
ابتعدت أُوليفيا عن الصحون، ممتنعةً عن الأكل، لينظر لها مالكها باستغراب. "ماذا الآن! ماذا تريدين؟"
تحركت أُوليفيا كردٍ على ذلك لتقترب من قدميه وتقف مستندةً عليهما. ليبتسم هو بهدوء. "حسنًا لنفعلها اليوم." قال ذلك بعدما فهم ما ترمي إليه أُولي.
بعدما حضَّر الرضاعة وأطعمها عن طريقها، تركها لتلهو بين ألعابها وتحرك هو ذاهبًا لغرفة الألعاب الخاصة به والتي يمضي بها أغلب أوقاته.
هل يجب أن أرحب بكم؟ أم أنكم بتّم تعرفونني الآن! أنا أُوليفيا حيوان بيون بيكهيون الأليف.
أجل هذا صحيح، ما قرأتموه صحيح، أنا هرة بيكهيون الشهير، وحيوانه الأليف الوحيد والأوحد، يمكنكم الشعور بالغيرة لذلك حقًا، فأنا أعيش معه في منزل واحد..
يلاعبني كل يوم، ويطعمني، أجلس على قدميه وأحتضنه.. في الواقع أنا أفعل معه أمور كثيرة لطالما تمنيتِ أن يفعلها معكِ، ولكنه لن يفعل!
أتقولين أنني شريرة؟ أنا أعتذر على وقاحتي ولكن هذه الحقيقة عزيزتي.
هل حزنتي؟ لا.. لا تفعلي أنا أمزح معكِ، أنتم الآيريز بنات بيكيهون لذلك فأنتم أخواتي.
هل صدقتم؟ أنا ابنته الوحيدة يا صغيرات لا تحلمن بذلك.
حسنًا.. لا تقلن عني وقحة، أنا لطيفة ولكنني في مزاج للمزاح معكن وإغاظتكن.-تضحك بلطف-
. .
هل تريدون العيش معي ومع بيكهيون لبضعة أيام؟
سأوفرها لكم، سأقص عليكم بعض من يوميات بيكهيون ويومياتي كذلك، فلا أستطيع التوقف عن الحديث عن نفسي لفترة طويلة -ضحكت بتعالٍ-
أتقولن البيوت أسرار؟ ولا تردنني أن أفشي أسرار منزلي مع عزيزي بيكهيون!
ومن قال أنني سأستمع لكلماتكم! -ضحكت بسخرية-
سأشتاق لكم، إن وجدتكم تهتمون بي سأحبكم كثيرًا، وسأتحدث مع عزيزي بيكهيون عنكم.
أعطوني الكثير من الحب في التعليقات، ولا تنسون زر التصويت.
سأشتاق لكن حتى الفصل القادم والذي بالطبع سيكون حماسي ليومٍ لي مع بيكهيون، فحتى لو جلسنا طوال اليوم على الأريكة لا نفعل شيئًا، سيكون الأمر مثير للاهتمام.. فأنا أُوليفيا ومالكي بيون بيكهيون يا عزيزاتي، وأي شيء نفعله يكون جميلًا. -ضحكت بقهقةٍ-
.
كانت تحدثكم أُوليفيا منذ قليل، لا تغضبن منها.. هي تحب المزاح مع كونها لطيفة ووقحة وهذا شيء لو تعلمون يخلق جو جميل للجميع.
انتظروا في هذا الكتاب مجموعة من اليوميات والحكايات عن بيكهيون ومجموعة من أعضاء إكسو، وأعضاء فرق آخرين مقربين منهم، وسينضم لنا في بعض الصفحات حيوانات إكسو الأليفة كلها.
اترك سوداوية العالم الخارجي، والنظرة السلبية في الخارج، ودعنا نحظى بقليل من المرح مع أُوليفيا الصغيرة. ㅠㅠ
وبحسب تفاعلكم مع الأجزاء المنشورة سيتم تحفيزي للنشر باستمرار.
أنا حقًا أحببت هذا الكتاب.. ماذا عنك؟ 💙
سأعود قريبًا، كونوا بخير.
_
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
