7; ذكريات من الماضي.

82 18 5
                                    

صباح\مساء الخير💙

فلتضيئوا تلك النجمة، لتُضاء نجمة قلبي✨

11 December, 2020.


بينما أجلس على أريكتي المريحة حيث أن بيكهيون ذهب ليتسوق لنا، فالمنزل الآن فارغ تمامًا كما لو أن وحوشًا تسكنه وأكلت كل ما قد يؤكل به! فيُقال "أكلنا الأخضر واليابس".

قالت أُوليفيا وضحكت على مزحتها الطريفة في نظرها.

بينما أجلس هنا عادت لي ذكريات من الماضي في الليلة التي أخذني بيكهيون معه فيها إلى منزله! في الواقع لأصدقكم القول كدت أعض بيكهيون من رقبته حتى أقتله، يا إلهي دمي يفور كلما تذكرت هذا الأمر! هذا الوقح البشع!

يا إلهي، أنا غاضبة… أيجب أن أغلق باب المنزل حتى لا يستطيع الدخول له أبدًا، كما فعل معي سابقًا؟ هل أحكي لكم؟ حسنًا أنا ريد أن أحكي.. لذلك لنفعل!

"ثرثارة.."
قلت أنا الكاتبة متمتةً لتنظر لي أُوليفيا فقد سمعت ما قلته، فلديها حاسة سمع قوية تلك السيئة، هل ستقتلني الآن؟

"اخرسي."
قالت أُوليفيا لي بينما تنظر لي بازدراء وعدم إهتمام وكأن الأمر لا يُعنيها.. هل هذه أُوليفيا حقًا؟ هل بدلوها؟ أم هددوها؟ أم لسيهون يد في ذلك؟

في ذلك الوقت كان بيكهيون غير متأكدًا من اقتنائه لي، فبالرغم من استبدال ذلك الجرو بي، بعدما أهداه لصديق له حتى لا يتركه بلا منزل بعدما أعطاه إياه كما ذكرت سابقًا.. طيب القلب حقًا.

قالت أُوليفيا آخر جملتها بسخرية.

فبالرغم من ذلك، كان يشعر بالحزن كثيرًا على ذلك الجرو، كما أنه لم يكن مرتاحًا كثيرًا لاقتنائه لي بسبب سمعة الهررة المشوهة، والتي نعرف جميعًا أنه كذب وافتراء، أوليس؟ أجيبي أنتِ!

قالت أُوليفيا جملتها تلك لتنظر لي حتى أُجيب، لأنظر لها بصدمة، فياللهول، هل أكذب؟ لماذا مازالت تنظر لي؟ هل هي تحاول العبث معي الآن؟ هذه القطة شريرة…

"بالطبع.. بالطبع!"
قلت أنا بنبرة ساخرة، لتهز رأسها برضا.

وبعدما أخذني لمنزله، وضعني على تلك الأريكة التي أجلس عليها الآن، لأبدأ بمط جسدي وتثاءبت بتعب، لينظر لي بحذر وهو يتساءل عما يجب فعله بي الآن! وكأنه حقًا لا يعرف لماذا اقتنى حيوانًا أليفًا في المرتبة الأولى أساسًا!

نظرت له بعيون بريئة ولطيفة وكأنني أتساءل عما يجري بداخله.

اقترب مني وجلس بجواري وهو ينظف جوفه بقلق وكأنني فتاة فاتنة أمامه. حسنًا أنا هرة مليئة بالأنوثة، ولكن.. لنتغاضى عن هذا.

Baekhyun's Cat|هرة بيكهيونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن