تستيقظ فتاتنا إيمان على ضوء الشمس أو كما ينبغي أن أقول المنبه الذي كل يوم تلعنه وتشتمه بكل الشتائم التي تعرفها
لماذا دعوني أقول لكم لماذا لأنها لا تحب الذهاب للمدرسه ففي المدرسه عندما لا يكون لك صديقه واحده حتى تكون ممله ولكن في نظرها هي الجحيم بحد ذاته لماذا لأنها ترى الأصدقاء يسألون على حال بعضهم أما هي لا تجد من يسأل على حالها ترى مشاركتهم لطعام بعض في فتره ألأستراحه بينما هي تأكل طعامها وتراقبهم وكلما تمشي ترى نظرلط الشقه التي تكرهها بشده من كل معلم وطالب هذه معانه تلك الفتاه التي ظلمها العالم والزمان.
هذا كان روتين بطلتنا قبل أن تكون ما هي عليه الأن هي دعوني أقول أكثر طبيبه مطلوبه في الدول ومشهور بسبب علمها وجدها في العمل ولطافتها مع المرضا وليس بسبب جمالها الذي أنتبهت له عندما وجت نفسها في مجتمع لا يرحم الفقير و من ليس لديه شخص يستند عليه غير ربه والقبيح هو أكثر من يعاني في هذا الموضوع فهو يتعرض التنمر الكره وعنف وعدم وجود أي شيئ شخص يسانده فيجد نفسه في الجحيم الذي يقودك فيما بعد إلى الهاويه التي تفصل روحك عن جسدك لكي تطلب الرحمه من العالم.
ولكني أقول أن هذا الشخص ضعيف لماذا لم يتصدي لهم من البدايه لماذا لا يكون لديه لا مبالا لهذه الطاقه السلبيه أنت من تأدي بنفسك الهاويه وليس هم هم فقط أشخاص يساعدوك على رمي نفسك من الهاويه تأخذك وأنت راضي ومستسلم لها كما أمها لن تقتلك هذه هي رسالتي (( الأستسلام الضعفاء والمقاومة الأقوياء )) ولديك ربك قبل كل شيئ هل التوكل على ربك الذي خلققك تجعلك ضعيف وأن تستند على بني البشر الذين خلقهم هو تعطيك القوه لكي تكمل أنتم غريبن الأطوار تسمحون الأي كان أن يسخر منكم ويستاهزء بكم فالعيب بك قبل أن يكون به .هي أستيقظت فعلت الوتين اليومي الأي شخص في العالم
. أردت ملابسها وتوجهت لمقر عملها وهي مستشفى بلدها المركزي ترى وترعي حال ممرضها وتدخل العمليات لأنقاظ أرواح بشر هم نفسهم لا يحافظون عليها. وهكذا ينتهي يومها المهلك وليس المتعب.ذهبت بطلتنا لبيتها لتنعم ببعض الراحه.
ولكنها وجدت نفسها أمام ماضيها الذي يذهب معها أينما ذهبت ماضيها الذي لاتستطيع التخلص منه أو حتى نسيانه ماضيها الملئ بكل الذل وألأهانه والقبح والعنف تجعلها لا تتذكر أي شيئ في ماضيها غير القبح والظلم من الأيام.
وبعد تنهيده طويله أطلقتها لأزاحه ذلك الجبل من الهموم الذي على صدرها.
والمتابعه الأمام لكي لا تتوقف حياتها عن العمل.ودفنت ذلك بدخلها مثلما تفعل كل يوم لكي تذهب للنوم لكي تسطيع المضي قدما في حياتها.
ولكن قاطع حبل أفكارها هذا صوت هاتفها وهو يعلن عن شخص لطالما مدها بالطاقه والشغف لصنع المزيد
من الأعمال العظيمه وهو أول شخص ستتصل به إذا حصل لك مكروه ما الشخص الذي سيضحي بنفسه لكي تحيا بسعاده يفكر بك قبل أن يفكر بنفسه هي والدتك لذلك أهتم بوالدتك حتى لاتضيع منك فنحن كما قال أسلافي وأسلافك(( لا نشعر بقيمه الشيئ الثمين الذي بين يدينا إلى إذا ضاع ونندم على ما فعلناه والندم بعد فوات الأوان لايرحع الضائع أو الغائب )).والده نور بصوت حنون : كيف حالك بنيتي هل تأكلين جيدا.
نور : نعم أمي أنا بخير أكل جيدا ماذا عنكي .
والده نور : جيد بنيتي طالما أنتي بخير فأنا بخير أنتبهي لنفسك بنيتي ولا تجهدي نفسك لأن الأيام القادمه صعبه وستحدد مدى تمسكك بهذه الحياه وقوتك وصلابتك وأعرفي أن كل الذي مررتي به في ماضيك لم يكن شيئ أمام القادم وأنا أسفه على كل شيئ فعلته بك وعلى الذي سيحصل لك بسببي وأرجو أن تسامحي والدتك حسنا.
نور بستغرب من حديت والدتها الغماض: حسنا أمي ولكن ما الذي سيحدت لا أفهم شيئ من الذي قلتيه
قاطعت والده نور تذمران نور من كميه الغموض الذي يحيط بها بقولها : لا تتذمري ستعرفين في المستقبل وتذكري أن تبقى قويه وتتحلي بالصبر والشجاعه وأن لاتيأسي. وأتمنى أن تسامحيني على كل ما سيحدت لك فهو بسببي فقد أكون غير موجوده لكي أطلب منك أسفي ومسامحتي. وتذكري فذه العباره وخديها كعمود تسندي عليه قراراتك.(( كل حياه بناها شخص بناها على كذبه فهي ستخدم أسرع من سقوط قطراط المطر من وليس كل شخص جدير بالحب والثقه وأسفي عليكي بسبب كذه من صنعي هدمن حياتي وحياتك وجعلتك تعيشين في كذبه لا تستطيعين تقبلها لأنها وبكل بساطه كذبه خانقه تستنذف القوه والصلابه ويوضع مكانهم البأس وتحطم كل شيئ قمتي به)).
إلى إلقاء في الجزء القادم وأتمنى أن تكتو لي راأيكم في هذه الروايه باي.
أنت تقرأ
ما وراء الحقيقه
Gizem / Gerilimعندما تعيش حياتك في كذبه كذبه لم تتوقعها من آكثر شخص تصق به على وجه الآرض كذبه لا يمكن غفرانها كذبه ستحرمك من حنان الأب والأخ كذبه ستغير حياتك لا تعلم إذا كانت ستغيرها نحو الأفضل أو الأسوء ستجعلك نفسك واللحظه التي ولدت بها كذبه لايمكن نسيانها أو ا...