Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
_صوت قرع الباب_
"تفضل" قال الرئيس الواقف بيده كوب القهوية مستمتعا بنسيم الهواء المنعش الصادر من النافدة أمامه
فتح الباب لتدخل فتاتة شابة تبلغ حوالي 24 سنة و هي تضرب التحية
" سيدي "
التفت ببطأ عند الفتاة الواقفة أمامه
"إذن أنت سوزي ، المحققة الجديدة "
"نعم سيدي "
أضافت و هي في نفس وضعيتها السابقة
"ما الذي أحضرك "
انزلت سوزي يدها لتمسك ذلك الملف ثم تقدمت ببطأ
أخد الرئيس ذلك الملف و فتحه أردفت سوزي و هو يتفحص ذلك الملف
"لقد وجدت هذه الملفات في مكتبي ، لكن.."
لا تكاد تكمل كلامها حتى قاطعها الرئيس قائلا
"بيكهيون .. كان مححقا شغوفا و مجد في عمله لكنه استقال لضروف غامضة "
"لكن سيدي ألا تجد الأمر غريبا استقال بعد أن أوشك عن القبض على المجرم"
سحب الكرسي أمامه ليجلس عليه و ضع ذلك الملف فوق المكتب شبك يديه معا و أضاف باستغراب
" ما الذي تقصدينه "
" سيدي سأتولى هذه القضية "
"انسي الأمر "
"لكن.." و قبل أن تكمل سوزي كلامها ضرب الرئيس بقبضته على المكتب قائلا بغضب
