|| ONE ||

3K 134 15
                                    

-هَل سَبق ان شَعرت بِالإنكسار؟ تعالْ مَعي حتى أخبركَ بِهذا....
{الثاني عَشَر مِن ديسمبر}
لَيلةً هادئه كَهُدوء البحر تتجول بِرفقة مَن جعلها اسيرة في بحرِ حَبِه هيَ تُحبه ليست ككَلِمة تُقال فَحسب بَل كَشُعور يَحتويها وجعل دقات قلبها تَقرُع وَفي أحشاء مَعِدتها كَأمواج عندما ترتطم هيَ

"مُغرمه عاشِقه مَهووسة لِمنَ يقبع بِجانبها"
يتِجهان  نحو مكانٍ قد اغُرُموا بِه مُنذُ المرة الاول ينُظران نحوَ السماء الصافية النقية كَنقى قَلبِها الطاهِر تنظر نحو النُجوم والقَمر

التفتت لِمنَ يقبع جانِبها ارتسمت عَلى ثِغرَها ابتسامة حُب
"اتسائل ان كان بِأمكانكِ القدوم غدًا إلى منزلي دانبي؟"
اجابت بِسرُعه  قبل أن يُكمِل
"بِتأكيد سَوفَ ااتي "
اومأ ذَلك بِرأسه
بعد وقتٍ قصير عادا للمنزل اوصلها وقبلها بِخفه وذهب

اخذت  تُفكر في ماذا سَوفَ ترتدي غدًا بقت مُستيقظه طوال الليل و بعد جُهد غفت عَلى مطلع الفجر

{الثالث عَشَر مِن ديسبمر}
تمام الساعة الرابِعة عصرًا تكاد الشمس عَلى المغيب
استيقظت باكرًا عَلى غير المُعتاد لِتفعل روتينها بِنشاط
ارتدت أفضل ما لديها لِتُسرح شعرها ذو الخُصَلات الشقراء
ترتدي حِذائها بِسُرعه وتذهب تُريد مُفاجأته وليتها لم تذهب

عِندما وصلت للمنزل كانت تُريد طرق الباب وَلَكِن صوت الضجيج مِن الداخل اوقفها
ذهبت حيث النافِذه واسترقت السمع ولم يكُن يُسمع سوى

"عزيزي دعني ابقى لقد اشتقتُ إليك بِشده"
نَظرت لِتجد تِلك الفتاة تحتضن فتاها وَهَو يُبادِلُها و يُخبرها
"مُذهلتي إنها سَوفَ تأتي قريبًا لِذا إذهبي وعِندما تأتي سَوفَ أتحدث إليها وأخُبرها إنني لم اعد أريُدها"

نَظرت الأخرى له لِتُجيب
"اسرع اخبرها اريدُك لي وحدي "
ضَحك المعني بِخفه لِيقبلها بِسُرعه وذهبت

استقامت تِلك التي شعرت بِالإنكسار و الخُذل ليس فقط هذا
بل وبالحزن و الخيانه لِتذهب وتَقِف امامُه لِينظرُ نحوها و علامات بِصدمه تعتليه
"دانبي انتي هُنا "
القت عليه ذَلك الخاتم لِتُردف وهيَ تُحاول كبح دمُوعها
" احسنتَ جيمين لَقد جَعلتني اقع بِحُبك والأن لديك شخص اخر لو انكَ تعلم كَم أحبك لما فعلت هذا
يُمكنكَ قضاء الوقت مع تِلك التي اخرجتها لِلتو "

القت كَلِماتِها المليئه بالمشاعر الصَادِقة
وابتعدت عنهُ مُسرعها تبتلع الغصه
بدأت دُموعِها بالسقوط بِكثرة
شعور سئ وحزين جدا ان تتعرض للخيانة مِن أكثر شخصاً تُحِبه واعطيتَهُ قَلبِك و سلمتهُ نفسك

وصلت لِمنِزلها مُتجاهِله الجميع لِترمي نفسها على السرير والحُزُن استوطنها

كانت تَشعُر بِأنها حمقاء لا تدري لِماذا
لَكِن هيَ تَشعُر بِهذا لِسبب تَجهَلُه
شعرت بِالأنكسار لن تُحِب احداً اخر بعد الأن لن تَثِق بِالناس بَعد الان كان قَلبُها مُحطم ليس قلبها فحسب

بل كُل شيء بِداخلها حتى مشاعِرها كانت تتحطم بِبُطئ
يؤلِمُها لقد احبتهُ دومًا ولم تُحِب احداً قط بِمقدار
حبُها له ولقد خانها و بِكُل دماءً بارد و مشاعر خاليه فعلًا تشعر بِالانكسار

هل إستَطعت التصور الان كم انهُ مؤلم ؟

حينما تُحِب احداً ما وتُسلمهُ قلبك ويتركك ستشعرُ بالانكسار لانك احببته كثيراً ومشاعرك تجاههُ كانت دوماً صادِقه

ومِن هُنا تبدا قِصة بطلتنا التي اختارها القدر

_______________________

STRAWBERRY CARAMEL | CYJحيث تعيش القصص. اكتشف الآن