بعد نصف ساعه مِن البحث وجدت تِلك الشعبة و تتحول الانظار إليها وبدأ التوتر دورة البعض ينظر بسخط والأخرى غاضبة والبعض لا يهتم
"أليس انتِ تِلك الفتاة الرخيصة" ترفع حاجبيه بتسأل "رخيصة؟" "ألم تري موقع المدرسة انا حقاً كُنتُ احترمكِ ولكن الان يالاسف"
تسألات كثيره تدور في رأسه لِتخرج هاتفها بِسُرعه وتتصفح الموقع الرسمي للمدرسة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تنظر بذعر و جسدها بدأ بالارتعاش قدميها لا تستطيعان حملها تجري بِسُرعه نحَو اصدقِائها الذين استقبلوها بِصفعه "بِحقك دانبي إلى اين وصل بِك الرخص لتعرضي جسدكِ عليه " كادت ان تتحدث ولكن قاطعه حديث يونجون الذي ذهب بعد إنهائه
"لاتخرجي الكلمات مِن ثغرك القذر وخذي نفسك وابتعدي عنا لا نُريد ان يتحدث الجميع عنا بِسوء " تحشر اغراضها ودموعها عالقة في بندقيتاها
لِتخرج مُسرعه إلى المنزل "يونجون الا تظن انك قسيت عليها" "تستحق لم اعد اهتم لأمر فتاة مِثلها" {end}
تعمل في متجر للقهوة تُساعد اختها التي لم تعد تستطيع العمل تذهب هُنا وهناك تأخذ طلب هَذا وتعود بطلب ذَلكِ تقف تُخاطب صديقيها "كوك هَل أنتهيت " يُجيبها ذا الخصلات الحمراء "تبقى القليل"
"مَرحباً بِك في مقهى ستاردانك ماهوَ طلبك" تلقت الصمت لِترفع رأسه وتنظر نحَو القابع بِصدمة "دانبي" "عذرا سيدي تحدث بِسُرعه مَاذا تُريد" "اريد مخفوق الفراوله" "وانت؟" "الحليب بالكراميل "
"حسناً " تذهب دون حرف زائد او ناقص "تِلك دانبي مَاذا تفعل هُنا" "لا أعلم بوم لا تسأل" "لقد تغيرت كثيرًا حتى انهُ اصبح لديها اصدقاء" قاطع حديثهم الفتى ذو الشعر الازرق يُقدم مشروبهما "اتمنى ان ينال اعجابكم" كادَ ان يرحل ليُقفه يونجون
