«كل الحرائق التي بداخلي إنطفأت لثانية باللحظة التي وقعت مجرتك مع خاصتي»
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
"رومي!"
تجمدت أطرافها عند خروج اسمها من ثغره تمنت لو أنها ضربت رأسها عند سقوطها و ماتت سيكون أفضل بكثير من أن يراها جونغكوك بتلك الحالة المزرية فهي كانت في حالة فوضة عارمة أكثر مما هي عليه فالاصل...، شعر مبعثر،وجه مصفر وكأن الدم لا يتدفق إليه بالإضافة إلى خدوج قديمة و جديدة على انفها و رقبتها و خديها ،ثياب ملطخة قليلا،تنفس مبعثر،خدوش بكل مكان كانت في أسوء حالتها..
"رومي هل آنتي بخير ؟" سألها وهو يمسك بكتفيها بين كفيه فهي لم تبدي أي رد فعل فقط تائهة داخل مقلتاه لم تكن يوما بذلك القرب منه أو من أي ولد أخر فلاطالما كانت خجولة و غير متوافقة مع الجنس الآخر..
"آاء.. أنا بخير شكرا لك " أخيرا خرجت من بحر تأملها شاكرة له بخجل ،تحاول الوقوف بسرعة لكنها عاودت السقوط امامه ليلاحظها خجلها الشديد,
'كيف يمكن لشخص أن يخجل لسبب كهذا و يعطي ، الأمر أكثر مما يستحق هكذا..؟' هذا ماكان يحول برأسه حينها .
"سأوصلك" صرح عند رؤية سائقه وصل ليمسك بكتفيها و مساعدا أيها على النهوظ "اووه لا انا متأخر يجب أن اعود للبيت حاليا وألا سيقضى علي" بأبتسام قالت له ليقاطعها "انت حتى لا تقدرين على المشي و ستصلين أسرع معي أستعملي عقلك رومي" لتدخل وهي توطئ رأسها للاسفل و لم ترفعه أبدا لولا تدخله "ارفعي رأسك " رفعت رأسها ناحيته ببطأ لتتقابل مجرتهما وبينما هي تائهة داخلها هو كان يتفحص جروح وجهها و رقبتها 'من وين جاءتها كل تلك الندوب مع أنها تبدو شخصاً غير إجتماعي ولا تبدو من النوع الذي يدخل في مشاجرات' هذا كل ماكان يدور برأسها وهو ينظر إليها ليكسر السائق سلسلة التحديق تلك "سيدي لقد وصلنا الى المستشفى " اتسعت حدقتاها تنتظر إجابة من القابع جانبها
"لماذا نحن هنا لقد تأخر الوقت أرجوك أريد العودة إلى المنزل" بخوف و إرتجاف تترجاه ليرد عليها مطمئن إياها "لا تقلقي المشفى في طريقنا الى وجهتك سنحص ساقك بسرعة ونذهب" لتومئ له وتتبعه
مستلقية على السرير يكان يقتلها الخجل فأمامها الطبيب و جونغكوك
تفحصها وعقم جروحها تحت أنظار محبوبها لكن ما حيره هو عدم التصريح عن من سببه لها فقد أكتفت بكلمة "لقد سقطت " وهذا لم يكن منطقي بالنسبة له لكنه تجاهل الأمر .
"يمكنك ان تقف هنا لوسمحت" طلبت منه أن ينزلها في مكان خاليٍ قريب من مسكنها فهي لا تريد لان أحد يعرفها ان يرى هذا و يفهمها خطأً...، أخذت أخر نظرة للجالس جانبها تحفظ تفاصيله فهذي الفرصة لن تحظى بها كل يوم "شكرًا جزيلا لك" أردفت له بإبتسامة تشق وجهها الذابل و المشوه بالندوب لتخرج من ثغره إبتسامة جانبية صغيرة "لاشكر على واجب بالإضافة إلى اننا زملاء" ببرود قال لها دون النظر إليها حتى "ماذا؟نحن أصدقاء ؟" خرجت منها هذه الجملة دون وعيي "هل قلت اننا كذالك؟" استغل الوضع محاولا مضايقتها فقد نجح بذلك فهاهي تقلب عيونها بتوتر واضح
" نحن أصدقاء الان،حسننا؟" بتلك اللحظة عمتها سعادة عامرة داخلها كانت تقوم بإحتضانه و عصره بمخيلتها 'رومي انتي صديقة كوك رومي و الولد جيون أصدقاء!اللعنة هل انا أحلم ' تكلم نفسها كالعادة بينما اوقف العالم للحظة لعادتها و تبتسم له كالبلهاء.
خرجت من السيارة متجهة الى بيتها ليستوقفها صوته من شباك السيارة "رومي" همهمت له ببلاهه "أنتي مكافحة" رمى كلماته ليبتسم لها و ينطلق بسيارته وهي هناك تكاد ترقص من السعادة حتى انها أكملت طريقها تهمهم و تترنح طوال الطريق إلى بيتها ،
وصلت للبيت بوقت متأخر قليلا لكنه الوقت الأعتيادي لها للعودة للبيت بأيام العطلة فهي تخبر والديها أنها تلتقي بأصدقائها بالمدرسة بينما هي تعمل بدوام جزئي خفية فلو عرف أحدهم بذلك ستكون نهايتها
دخلت غرفتها لتجلس جانب شقيقها تلاعبه "رومي اختي ليست طبيعية " " ف في العادة ت دخل غاضبة و و تر م م ي نفسها على السرير مثل الجثة" "و و أيضا ما به وجهك؟ ا أنتي مخ خيفة ، ههل ضر ببك أب بي أو أ م مي ؟" بقي يسألها بينما هي تكتفي بمناظرته و الإبتسامة تشق وجهها و تقوم بلمس الجروح و التكلم بخفوت وحدها "أصدقاء،أصدقاء،انا؟،جونغكوك؟، أصدقاء؟" بقيت تكرر تلك الجملة طوال الليل و الترك بعشوائية على السرير كانت تبدو حقاً كمجنونة.
"من هذه سيدي؟"
سأل السائق جونغكوك ليردف الأخير "انها زميلة فالصف فقط" "انها لطيفة و بريئة جداً" صرح السائق ليبتسم جونغكوك و يخفض رأسها لا إرادياً "هل حقا هي كذلك؟" لم يتلقى جوابا فقد بقي السائق يسترق النظر إليه من المرآة فقط.
"أنتهى"
*********************
أسفة اذا بارت ممل و الأخطاء الإملائية 😭😭😭😭
أنت تقرأ
PERFECT J.JK
Random«لاتصاحبني لتهجرني ،لاتدعني أقترب منك وأنت ستبتعد ،لاتقلي ما لاتفعل،لاتدعني أتعلق بك و أنت ستحطمني » "لكن لماذا تنظر بعيوني بهذه الطريقة؟.... هذا مريب " -«لماذا هي حزينة..؟»
