منظمة : En lo profundo del abismo
ساعة: 5:04 . . . الغرفة رقم 00
الارقام هنا تعبر عن نسبة المشاعر و مستواك و رقم 00 كان الأدنى من ناحيتها بمعنى ادق ان صاحب هذه الغرفة لا يمتلك مشاعرا اي ان نسبة المشاعر داخله منعدمة مئويا
في هذا الوقت فتاة واحدة ووحيدة تغني بهدوء كان الوقت لها... ملكها كأنها حرة تغني دون أن تتوقف.. لم توقفها اي حارسة من الحارسات الذين يقفون في ذالك الرواق
اعتادوا على صوتها الجميل او لنقل كان صوتها الوحيد الذي يجعلهم يطمئنون فلسنوات طويلة لاحظوا أن الغناء يخبر المحيط حولها انها بمزاج جيد و لن تقتل أحدا والأن مثلا
توقف صوتها فجأة فترددت الحارسة صاحبة البشرة السوداء كونها أبدا لم توقف أغنيتها في الوسط دائما تكملها حتى ان عقلهم لا إراديا سجلها
" أثينا؟ "
تكلمت الحارسة التي تدعى مولي فجأة وعادت تصرخ باسمها مرتين على توالي
" أثينا أثينا؟ "
توقفت عن الكلام وأخرجت المفاتيح فتحت الباب بقليل من التردد
" أثينا ما بك؟ "
تكلمت مولي فجأة عندما رأت اثينا جالسة في زاوية تضحك بصوت منخفض معطية إياها بظهرها إقشعر جسد الحارسة عندما سمعت صوت سجينة في زنزانة أخرى تقول بسخرية
" لو كنت مكانك لذهبت بسرعة مولي "
لم ترد مولي عليها أبدا و مشت لاثينا وقفت أمامها تنظر إليها و يالله كم سحرتها عيونها عيون لم تشهدها من قبل مزيج من الأزرق والأخضر و تشبه الزجاج نوعا ما عيون من جمالها اختلطت عليها كيفية التكلم عنها او وصفها مع رموش كثيفة تبدو بريئة عندما ترمش نظرت لابتسامتها لتبتسم لها لكنها جفلت عندما رات الدماء في يديها و لقطعة زجاج مرمية بجانبها.. جلست بجانبها تحاول إيقاف النزيف في يديها صرخت مولي بكل قوتها
" الحقنة حالتها طارئة "
لقد اخبرتك قبل قليل عن مستويات مئوية للمشاعر و على أن كل رقم يوضح صاحبه حسنا الان ساخبرك شيئا الاخر هؤلاء اصحاب الرقم 00 يلقبون لآلات دموية و احيانا الذئاب الدموية و قد تتسائل ماعلاقة هذا بالحقنة ؟
و قبل أن اجيبك عن هذا يجب ان أوضح لك معلومة أخرى تتعلق بالحقنة بالرغم من انني لا استطيع اخبارك بما تحتويه و الا لما بقت سرية اليس كذالك ؟
لكنني ساطلعك على سر سيمكنك من فهم احداث مستقبلا للادوية مرحلتان الا وهما الحقن و الاقراص
الاقراص يتم شربها مرة كل شهرين تساعد على استقرار العقلي و بالتالي التحكم بالاعصاب و التعطش للدم و القتل و تجعلك تستطيع النظر للأشخاص دون الشعور بنبض قلبهم و الرغبة بتوقيفه