Part 1

310 11 16
                                    

Stockholm Syndrome: هو مرض نفسي المصاب به يتعاطف مع الشخص الذي اذاه ويقدم له المساعدة كما لو انه لم يفعل معه شيئا
______________________________________

كل شيء بدأ قبل 10 سنوات عندما قابلته  ووقعت به! عندما كانت مجرد مراهقة بعمر ال 16 عاما ولم تعرف اي شيء عن الحب قبل ان تراه! كان اكثر شخص مثالي بالنسبة لها والوحيد الذي يمنحها ذلك الشعور الذي كانت تسمع عنه بالأفلام. كانت تعتقد بأنه يشعر بالمثل اتجاهها! كان يعاملها كما لو انها اميرته الوحيدة. لم تكن تعلم ان كل هذا كان نابعا من رغبته في اخذ كل شيء منها! هي ليلة واحدة فقط وبعدها استيقظت لتراه قد
اختفى بلا عودة، بلا اعتذار.

FlashBack
امسك ذراعها بقوة لتتألم "اقسم ان لم تجهضي ذلك الطفل سأجعل كوابيسك تصبح حقيقية!"

"انت فعلت ذلك فعلا! كل كوابيسي اصبحت حقيقية بسببك، بسبب أنانيتك وقذارتك! أنا سأحتفظ بصغيري وسأنجبه و سأجعلك تراه و تنظر في عينيه لتشعر بالعار من نفسك ومن ذلك القلب الحقير الذي تحمله بداخلك. سأجعله يذكرك بكل شيء بشع فعلته معي وستشعر كما جعلتني اشعر تماما!" قالت بنظرات غضب تملؤها الدموع

ابتعد عنها وهو يضحك "من اخبرك اني سأراه؟ كأني سأصدق اصلا اني والده!" التفت وامسك ذقنها "هو سيكون ولد الخطيئة سيلي! ان كنتي تريدينه ان يبقى عليكي عندها تحمل تنمر الناس عليه" قال بنبرة مستفزة لتدفعه عنها

"انا اعرف كيف ارغمك على الاعتراف به! و اعرف جيدا كيف اجعلك تعود الي راكعا حتى اسامحك واكون لك مجددا، وانا سأكتفي بالضحك عليك حينها. سأضحك كما ضحكت تماما عندما اخذت مني كل شيء وتركتني محطمة!"
End FlashBack

"قد أتأخر في العمل اليوم، اذهبي لمنزل الخالة تايلور عندما تعودين صغيرتي" قالت بينما تسرح شعر ابنتها 

التفتت لتنظر الى والدتها بعينيها اللامعتين "هل سأرى ابي اليوم؟" سألت بفضول لتتغير ملامح سيلينا

"لا اعلم" قالت ببرود

"ولكن امي! لقد مضى وقت طويل وانا... انا اشتقت اليه كثيرا" اجابت بتذمر

"لم لازلتي تحبين رؤيته؟ أليس هو الذي تخلى عن كلانا؟ أليس هو ذلك الشخص الذي رفض رؤيتك وحتى الاعتراف بك طوال كل تلك السنوات السابقة ولولا القضاء لما كان قد فعل الى الان. كيف تحبين شخصا أذى والدتك لدرجة كبيرة؟" قالت بانفعال لتنظر جولي اليها بعيون دامعة

"وانتي لم تصرين على جعلي اكرهه؟ لم تريديني ان اشعر اتجاهه كما تفعلين؟ لا اعرف مالذي حدث بينكما ولا اريد ان اعرف ولكن كل ما اعرفه هو انه حقا رائع وانا سعيدة لأنه والدي. توقفي عن الصراخ في وجهي كلما اردت رؤيته"

سحبتها اليها لتعانقها بضيق "انا اسفة صغيرتي! لا اعرف لم لا استطيع التحكم بنفسي عند ذكر اسمه. انا سأتصل به حتى يأتي وترينه، هذا وعد! اما الان الى مدرستك هيا" وضعت قبلة صغيرة على خد ابنتها وتركتها لتذهب
       _______________________________

"صباح الخير حبيبي!" قالت وهي تبتسم له بحب بينما تقترب لتجلس بقربه

نظر اليها بغرابة "بيري! مم-مالذي تفعلينه هنا؟ متى جئتي؟"

"اوه! يبدو ان احدنا قد نسى الليلة الجامحة التي قضاها الليلة الماضية" قالت بابتسامة جانبية بينما تقترب منه

"يبدو اني شربت اكثر من اللازم" اجاب ببرود بينما يدفعها

"هل ستذهب لعملك؟"

اعتدل بجلسته واخذ كأس الماء ليرتشف القليل"لا اعتقد! انا اشعر بالتعب"

"يمكنني البقاء والاعتناء بك لو اردت زيني" قالت وهي تضع اصابعها في شعره وتبتسم

"لا شكرا! يمكنك الذهاب، وانا لن ابقى في البيت"

"اين ستذهب؟" سألت باهتمام

"يجب ان أرى جولي، لقد اشتقت لها كثيرا"

"ستكون سيلينا برفقتها صحيح؟" سألت بنبرة تملؤها الغيرة

نظر اليها بملل "لا يهمني، انا اريد رؤية ابنتي فقط"

"لم لا تأخذ جولي لتعيش معك؟ وانا سأعتني بها، اعني عندما نتزوج!"

"تعلمين ان سيلينا الأحق برعايتها ثم انا لا اعرف كيف اتعامل مع الصغار" قال بينما ينهض عن السرير

"ابنتك ليست صغيرة زين! عمرها 8 سنوات وانا لا اشعر بالراحة في كل مرة تخبرني بها انك ذاهب لرؤيتها! لا اشعر بالراحة لوجود تلك ال سيلينا معكما"

التفت اليها بغضب "هل يمكن فقط ان تتوقفي عن التذمر؟ لم لا تريدين فهم انها لا تعني لي اي شيء وان ما حدث بيننا كان خطأ؟ كنا صغارا ولا نعرف ما نفعله، ولولا وجود جولي لما تذكرت حتى اسمها. لذا توقفي"

"هل ستتأخر كثيرا هناك؟" سألت ببرود

"لا اعلم"

"انا سأعود لبيتي وعندما تعود اتصل بي" تركته وغادرت ليزفر

"تبا لكما معا"

Stockholm Syndrome ||Zaylena||Where stories live. Discover now