تتحدث روايتنا عن صديقتين كلاهما بريئتان وطيبتان أصدقاء منذ الصغر ولكن القدر كعادته يغير كل هذا نعم انه القدر سيدخل الحقد وسوء الفهم وأيضا الفروق البسيطة بين الصديقتين وسيحدث العديد من الكوارث التي يخشاها ابطالنا وستتدمر إحداهما أو ربما كلاهما وسيتأ...
رتبت سهر شعرها على عجالة و وضعت الميكب ثم ارتدت ملابسها وطرحتها ولم تفطر كعادتها أوقفها آدم قائلا :من امتى بتحطي كل الميكب دا على وشك،غريب" سهر:ولا غريب ولا حاجة لازم أهتم بمظهري كآنسة " آدم باستغراب: من امتى وانتي بتهتمي بالمظاهر" سهر:من النهاردة، آدم ممكن آخد العربية بتاعتك النهاردة بس لغاية ما بابي يجيبلي وحدة " آدم (أخوها الكبير )بتعجب:انتي يا سهر من امتى بتحبي العربيات " سهر:عادي فجأة حبيتهم" آدم:بس عارفة لو لقيت خدش واحد فيها هخلي وشك اللي انتي فرحانة بيه دا شوارع" ثم رما ليها المفتاح سهر:عنيف أوي ،باي" ركبت سهر عربية آدم وكانت سواقتها على أدها ومفكرتش تستنى لين اللي كانت بتستناها كل يوم عشان يروحوا الكلية سوا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان يوم الكلية روتيني جدا ولكن سهر استغربت عدم وجود لين قلقت وقررت أن تذهب لزيارتها بعد الجامعة. نورا:من امتى العربيات الفخمة دي " سهر:دي عربية آدم مش بتاعتي بس ان شاء الله هشتري وحدة ليا" نورا:وانا كمان،لكن فين لين" سهر:مجتش النهاردة ،متيجي نشتري عربيات سوا بكرة تمام" نورا:تمام" خلص اليوم الدراسي وساقت سهر سيارتها لتصل إلى عمارتها فتفاجأت بخناقة بين آدم وآسر كانوا بيضربوا بعض والدم مغرق هدومهم اتلم الناس عليهم وحاولوا يحوشوا ولكن فشلوا كان كلا منهم قويا ولكن أتت ركلة بقدم آسر القوية في ظهر آدم حتى أن آدم صرخ بألم فتركه آسر عندما أيقن حدوث كسر أو شئ من هذا سهر:آدم آدم استنى هكلم الاسغاف حالا" ثم نظرت لآسر قائلة بعصبية:أمشي يلا مش عايزين نشوف وشك ،يلا من هنا" آسر:ما كنش قصدي أءذيه لكن هوا عصبي جدا" سهر:تمام،يلا من هنا" أتى المسعفون ليأخذوا آدم وكان يشعر بألم شديد في ظهره. اتضح في المستشفى انه يوجد كسر في فقرات العمود الفقري دخل آدم غرفة العمليات وقد كانت سهر في غاية القلق وتسأل نفسها لما كل هذه الخناقة الكبيرة اتصلت بوالدها(د/أسامة) وأخبرته بما حدث أسامة:بتقولي أي آدم في المستشفى أنا جاي حالا وبعدين نشوف موضوع الخناقة دا" قررت سهر أنها لن تخبر والدتها فهي شديدة القلق كعادتها خرج الدكتور من غرفة العمليات فأقبلت نحوه سهر قائلة بقلق:هو عامل أي دلوقتي وهيخرج امتى؟ الدكتور : هوا خضع لجراحة وحالته مستقرة انتي بس اصبري وهوا هيبقى كويس" أتى أسامة وكان يبدو عليه القلق أسامة:هوا عامل أي دلوقتي" سهر:الدكتور بيقول انه كويس لكن لسا هنصبر شوية " أسامة: ربنا يشفيه ويهديه هوا وآسر" بعد فترة من الزمن الدكتور:خلصنا العملية ،تقدروا تاخدوا البيت بس لازم يستريح" أسامة:الحمد لله الحمد لله" سهر بفرحة:طب يا بابي أنا هنزل أشتري شوية حاجات واستناكوا في العربية وانت سندو وتعالى" أسامة:تمام" احتل آدم الكرسي الخلفي وهو نايم علي ظهره من السيارة بينما سهر بجانب والدها في الكرسي الأمامي سهر:خد عصير ومعجنات " أسامة:مش آدر" سهر بهزار:من امتى الكلام دا ،ألحق ياباني قال أي ابنك مش آدر يأكل" آدم:بطلي يمفعوصة انتي مش آدر اضحك يخرب بيتك" أسامة:أسكتي عن أخوكي يبت" سهر بطريقة طفولية:أظهر ع حقيقتك مش انا دلوقتي عرفت مين بتحب اكتر انت بتحب آدم أكتر أنا عارفة، انا زعلانةخلاص" ضحك أسامة على كلام سهر وكتم آدم ضحكاته بسبب ألمه أسامة:وصلنا،روحي انتي يا سهر قولي لمامتك ع الموضوع على ما نطلع" سهر:تمام"
