Part :1

577 18 0
                                    


{أنت من أختار و ليس أحد غيرك فتحمل ما سيقع عليك من عواقب }

في عالم غريب عالم أخر  هو عالم  تحكمه المجانين والشرطة لا تبالي في هذا العالم يحكم على ضعيف أن يكون تحت تعذيب المجانين و تحت تصرفه  عالم لازال  يوجد فيه عبيد وجواري و حوش تنقض على الضعفاء

بينما كانت تلك الفتاة تحترق من الشوق  من أجل دخول إلى ذلك العالم عالم دارك ويب و لا تعلم أنه سوف تتمنى الموت و لا تجده

كانت تجلس  تلك الفتاة ذات الشعر الأسود  الطويل و  الملامح الوجه الناعمة التي تدل على طفولتها 
  على كرسي  المكتب و هي تعبث  باللابتوب  فالحقيقة لم يكن عبثاً كانت تحاول دخول إلى  دارك ويب  و بعد الكثير من البحوث التي كانت قد  أجرتها  الشهر الماضي أستطاعات أن تتوصل إلى دارك ويب و كيفية تسجيل فيه  و اليوم أختارته لكي تقوم بهذه الخطوة الخطير لتسجيل في الدارك ويب  لِمَ  اليوم لأنه اليوم لم تكن والدتها  موجودة في المنزل أو أي أحد
بدأت بتسجيل في دارك ويب و نقل المعلومات التي تحتاجها للدخول  كانت تنظر إلى الشاشة و هي تقلع
و فجأة بدأت  بالقفز دون سابق إنذار و أطلاق صرخات  مبتهجة  : لقد......تم لقد نجح الأمر

بعدها  عادت  وجلست كانت تنظر إلى الشاشة و قبل أن تمسك بالمأشر  بدأت تظهر لها مقاطع مرعبة لأناس مخيفة كانت تنظر سيموني بخوف و هي ترى تلك المشاهد و جسدها يرتجف كانت مشاهد لرجال و نساء يعذبون أطفال رضع بطريقة مقرفة كانت سيموني قد نهارت و هي ترى كل هذا 

.....

كان يجلس ذلك الشاب و هو يضع سماعة في أذنه و يتكلم عبر المكرفون : سيدي تبين أنها مراهقة ولا تتبع لإي جهة أمنية هل أرسل زاك يقتلها

ردف ذلك الصوت الذي كان غير واضح و ملعب به من خلال الأجهزة كي لا يعرف من يتكلم : لا لا تقتلها أذا كانت مراهقة بل أحضرها للمزاد الذي سوف يقام اليوم
-حاضر
.....
ظهر  على شاشة اللابتوب الخاص بسيموني مقطع فيديو  لها أجل لها كان بث مباشر نظرت له سيموني بصدمة و خوف كانت تريد أن تهرب ولكن تعلم أن الأبواب مقفلة  فلقد قفلتها ولدتها قبل الذهاب كان

الخوف  يسيطر عليها  و لا  تعلم لماذا فعلت هذا لِمَ قد دخلت على شيء تعلم أنه خطر هل بسبب   القصص التي سمعتها أو لأنها تحلم بالحرية و كانت تظن أنها أن فعلت هذا سوف تنال الحرية
وبكل  توتر قامت  بكسرت  اللابتوب و ذهبت و أختبأت بالخزانة لم تعلم لما تختبأ أو عليها أن تخاف أو لأ فقط كانت تريد مكان دافئ تخفي خوفها فيه فالحقيقة هي تظن نفسها تحلم و لا يمكن أن يكون هذا حقيقي  ولكنه حقيقي

فجأة بدأت تسمع صوت أحد يتسلل و يقترب منها كانت قد توضع بشكل الجنين حيث رأسها بين قدميها فتح باب الخزانة لتضم نفسها أكثر لكن لا تعلم كيف أتتها الجرائة لترفع رأسها
كان يقف أمامها رجل يرتدي الأسود رأسه حتى أخمص قدميه كان مع القماشة سوداء صغيرة حاولت سيموني أن تهرب و لكن بسرعة أمسك بعنقها و وضع القماشة على وجهها لتقع أرضاً

في هذه الأثناء في المزاد

يقول صاحب المزاد :اليوم تبدأ الرقم من 1 إلى33فقط ولا يوجد أي قطع إضافية وايضا كل الجواري  فتيات من عمر 15 إلى 22 وذو ملامح أجنبي و عربية و أفريقية سوفة نبدأ من الكبر إلى الأصغر
هل انتم جاهزون

وكان كل من بالمزاد من الأثرياء وهم أشخاص أيضا غير طبعين اي مجانين منه من لديه هوس ب تقطيع البشر و منهم من لديه هوس باكل لوحم البشر و منهم من يحب تعذيب البشر ومنهم من يحب المراهقات اي بالأحرى منحرفين و منهم من النساء الشواذ نعم كان ذلك المكان مجمع للفساد

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
دعمكم يشجعني على نشر المزيد من الفصول أسرع وقت ممكن 😘 😘 😘 😘 😘 🌹 🌸 🌷 🌺 🌼 🌻 🌻 🌻 🌷 🌺 🌺 🌻 🌻 🌻 🌷 🌷 🌸 🌹 ❤




عشر دقائق في دارك ويب (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن