"لن تموتوا"7

1.1K 74 16
                                    

'تقدم صاحب الشعر الأشقر من الفتاة التي أمامه'
"إذا ماذا تريدين أن نفعل"

'نظفت حلقها،ليكتسح وجهها تعبير التفكير'
"ما رأيك أن نشاهد فيلما أولا،بعدها نبحث عن شيء آخر لفعله"

'ابتسم الآخر،لأن الإقتراح أعجبه'
"حسنا،أنا موافق"

'تلى كلامه نهوضهما و نزولهما لصالة الأفلام،و التي توجد بالأسفل'

_____________________

'دخلا الفصل،و بنفس التناغم السابق،
أصبحت نظرات الفصل كلها عليهما،لأنهما لم يأتيا من قبل مع بعضهما فقط،بل كانوا 5 أصدقاء،
ماذا تعنين بخمس؟؟
سؤال جوابه في البارتات القادمة'

'ذهبت صاحبة الخصلات البنية لتجلس في مقعدها المعتاد،المقعد الأخير،
بينما تاي قرر الجلوس قرب نانا'

'علا ثغرها ابتسامة بشوشة،تعرب عن بهجتها'
"صباح الخير تاي،كيف حالك؟"

'بقي تعبير وجهه باردا،لم يرف له جفن و بجفاء أجاب'
"بخير"

'انزعجت الأخرى لكلامه،لكنها قررت عدم الإهتمام'
"حسنا"

'ها قد انتهت الحصة و انهمك الكل في جمع أداواته المدرسية،
خرج تاي ليجد يورا تنتظره خارجا،أكمل طريقه غير مهتم،تبعته،و احتقن وجهها بالإنزعاج'

'توقف تاي في نصف الطريق،يلتفت يمينا و يسارا،و كأنه يبحث أو يستعد لشيء ما'

'رأته يورا بتلك الحال،عرفت أنه يحس بالخطر يحدق به، و ببرودة نطقت'
"لا تهتم لن يحدث لك شيء،طالما أنا معك"

'لم يعر هما لكلامها،و كأنه محض عبرة'

'هي أيضا،قررت ألا تهتم،اقتربت منه،أمسكت يده،و أنشأت تجره'
"لقد أخبرتك،لن يحدث شيء،لذا لا داعي للقلق"

'أبعد يده عنها،و بانزعاج نطق'
"من سمح لكِ بلمسي"

'أكملت طريقها دون نطق كلمة'

'جعل هو الآخر يتبعها،ليس لأنه يريد،بل ليس لديه أي خيار سوى ذاك'

°بعد دقائق من مشيهما:

'وصلا أمام مكان مهجور'

'أصبحت ملامح تاي تضخ بالتعجب و الإستغراب،ممزوجين ببعض الذعر'
"ماذا يحدث،و لما أتينا إلى هنا"

'قهقهت المعنية،لم تجبه،و اكتفت بالهمهة كجواب'

'لم يعجبه ما حدث للتو،و الأسوأ أنها تتجاهله'
"كنت أعتقد أنني أتكلم مع فتاة،لكنك صنم فقط"

'لم تعر كلامه أي قسط من الإهتمام،مثل كل مرة،أجابت بنبرة عالية،ليسمعها،فقد كان بعيدا عنها بعض الشيء'
"هل تسمع صوت الخطوات القادمة،كيم تايهيونغ"

'في تلك اللحظة،جعل كل الأولوية لما تلتقطه أذنيه من أصوات،لم يسمع شيئا في الثواني الأولى،كاد أن يتكلم،لكن ظهر صوت مرتفع،كأن أشخاصا كثرا آتين،و خطواتهم منسجمة،تمشي و كأنها تلحن لحنا،أعطاه اسما،بسبب الوقت و الصوت'
^لحن الموت^

'اقتربت منه يورا،لتقف أمامه،و بصوت يخيف الأكبر  و الأصغر،تكلمت'
"عندما أرسلوا شخصا واحدا لقتل كوك،و لم ينجحوا،قرروا إرسال جماعة كي ينجحوا"

'صمتت قليلا،لتضيف بحزم'
"خذ هذا الكيس،به غبار،عندما يقترب منك أحد منهم رشه به و سيختفي،و حاول عدم رش الكثير،لأن مفعوله قوي"

'أعطته الكيس،ليأخذه دون اعتراض،لأنه أحس بالموت يدور حوله،أمسكه ليظهر أشخاص كثر من اللامكان،كانوا يشبهون الهجينين في أشكالهم،هناك من نصفه حيوان و النصف الآخر إنسان،و بعضهم مختلطون،جميع الصفات السيئة التي تخطر على بالك مجتمعة في أولئك الأشخاص'

'أصبح تاي يرتجف من الخوف،لم يقو على الحراك من هول ما يراه،حتى الكيس لم يستطع فتحه،كان عقله غير موجود في ذلك المكان،كان يفكر فقط لما هم بالضبط،و لما كل هذه الحوادث،لم يسمع أي شيء،سوى صوت خشن أعلم الوحوش بالتحرك،كما أسماهم تاي'

'استفاق تاي من شروده على تحركات يورا التي أمامه،التفت وراءه ليجد واحدا منهم قادما نحوه،
فتح الكيس ليرش القليل ليختفي ذاك الشخص،من ذلك المكان،أو الوجود،لا أحد يعلم سوى صاحبته'

'أصبح اهتمامه يصب نحو الذين يتقدمون منه بعدد لا يحصى،ربما المئات،الألاف،لا أحد يعلم إلا من أرسلهم،بدأ في رش المسحوق العجيب،كما أطلقه عليه تاي،اختفى معظمهم،بقي ربعهم تقريبا'

'بدأ يظهر على يورا الإعياء،و بنبرة قريبة للتعب سألت'
"كم بقي لديك من المسحوق"

'ناظرها تاي بنظرات لا يعلم تفسيرها إلا هو،و أخذ التساؤل يأخذ مكانه من الخوف'
"ليس الكثير،لما"

'أصبحت نبرتها مهتزة،كانت تريد الإجابة،إلا أن الكاتبة قررت أن نهاية البارت حانت'
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
اليوم البارت طويل قليلا على البارت السابق،
كيف كان البارت،عجبكم و لا لا،
الشكر كله للفتاة أميمة،التي جعلتني أكتب،
هذا البارت من أجلك،اقتربت النهاية،
استعدوا.

أتمنى يا أميمة أن تقرئي رواياتي الأخرى،و تشجعيني،
طبعا لو أردتي.

إلى اللقاء،
أحبكم❤

"ثانوية الرعب"👻😵Où les histoires vivent. Découvrez maintenant