كوابيس

94 10 14
                                    

مرحبا 💜

معلومة اليوم عن الكوابيس .

يُعد الكابوس حلمًا مزعجًا يقترن بالمشاعر السلبية مثل القلق أو الخوف مما يوقظ المريض. وتشيع رؤية الأطفال للكوابيس، ولكن يمكن أن تحدث في أيّ سن، وتكون الكوابيس العارضة ليست سببًا للقلق.

قد تبدأ الكوابيس في الأطفال بين عمر 3 و6 سنوات وتميل إلى الانخفاض بعد سن 10 سنوات. وفي أثناء مرحلة المراهقة وسنوات الشباب المبكر، يبدو أن الفتيات أكثر عرضة للكوابيس مقارنة بالفتيان. وقد يرى بعض الأفراد الكوابيس عندما يكونون بالغين أو خلال الحياة.

وبالرغم من انتشار الكوابيس، فإن اضطراب الكوابيس مرض نادر نسبيًا. يحدث اضطراب الكوابيس عند تكرار الكابوس، وتسببه في الشعور بالضيق واضطراب النوم والتسبب في مشكلات تضر بالوظائف في أثناء النهار أو إحداث خوف من الخلود إلى النوم.

الأعراض

من المحتمل أن يراودك كابوس في النصف الثاني من منتصف الليل. ونادرًا ما تحدث الكوابيس أو تتكرر، أو حتي عدة مرات في الليل. تكون الأحداث مختصرة بشكل عام، ولكن قد تُوقظك، ويكون صعبًا أن تخلد للنوم مرة أخرى.

وقد ينطوي الكابوس على هذه الخصائص:

يبدو الحلم وكأنه فعلي وحقيقي ومزعج، وغالبًا ما يصبح أكثر إزعاجًا عندما ينتهي الحلم عادةً تدور قصة الحلم حول تهديدات لسلامتك أو حياتك، لكن قد يتضمن مواضيع مزعجة أخرى يجعلك الحلم تستيقظ يجعلك الحلم تشعر بالخوف أو القلق أو الغضب أو الحزن أو الاشمئزاز يجعلك الحلم تشعر بالتعرق أو تسارع ضربات القلب، ولكنك لا تغادر الفراش يمكنك التفكير بوضوح بعد الاستيقاظ وتذكر بعض تفاصيل الحلم يسبب الحلم الضيق حيث يمنعك الحلم من الخلود للنوم مرة أخرى بسهولة

وتعتبر الكوابيس اضطرابًا فقط إذا كنت تعاني:

حدوثها المتكرر ضيقًا كبيرًا أو مشكلات في الأداء خلال اليوم، مثل القلق أو الخوف المستمر، أو الخوف من الخلود إلى النوم رهبةً من رؤية كابوس آخرومشاكل في التركيز أو الذاكرة أو عدم قدرتك على التوقف عن التفكير في خيالات الحلم فرط النوم أثناء النهار أو إرهاقًا أو قلة الطاقة مشاكل مع المهام اليومية في العمل أو المدرسة أو في المواقف الاجتماعية مشاكل سلوكية ذات صلة بوقت النوم أو الخوف من الظلام

أن يكون لديك طفلاً يعاني اضطراب الكوابيس قد يسبب اضطرابًا حادًا في النوم وتوترًا لكل من الوالدين ومقدمي الرعاية.

معلومات واقعية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن