☁سيدي المتنمر☁ (كيم تايهونغ) (مكتملة)

part 46

    كومنتات بين السطور = بارت اطول واسرع

.
.
.
.
.
__________________________________

لتقول السيدة كيم بسخرية:ببساطة خادمتك تركت العمل

نظر تاي نحوها بعدم استيعاب ليقول:ماذا!

ابتسمت السيدة كيم ابتسامة لا تبشر بالخير لتقول:ما الصعب بما اقوله..قلت انها تركت العمل اي حزمت اغراضها وعادت لبيتها اي انها لن تعمل لديك مجددا

فتح عينيه بسرعة ليركض للاعلى بينما يصرخ بأسمك متجاهلا السيدة كيم التي كانت تنظر له بأنتصار وسخرية

فتح باب غرفتك بقوة ليتجه نحو خزانتك ليجدها فارغة من الملابس 

ليشعر بألم قلبه ليخرج من غرفتك متجها نحو غرفته ليأخذ مفاتيح سيارته

لينزل بسرعة نحو السيارة متجاهلا معطفه رغم برودة الجو القارس بالخارج

ركب بسرعة لينطلق نحو منزلك بينما لا يزال غير مستوعب انك تركتي العمل فهذا كان اكبر مخاوفه ان تتركي العمل  لديه يوما وتحقق هذا الكابوس اليوم

وما يصيبه بالجنون هو انه لا يعلم السبب ويخشى ان يكون بسبب السيدة كيم 

وخلال فترة قياسية اصبح يقف امام منزلك لينزل من السيارة ليبدأ بطرق الباب بقوة كي تفتحي له

وبالنسبة لك كنت تجلسين بهدوء بغرفتك مستلقية على سريرك ولا تقومين بشئ فقط تتأملين الارضيه بوجه خالي من التعابير وبقلب فارغ وكأنك اصبحتي جسد بلا روح

ووالدتك بمناوبتها الليلية وانت لوحدك بالمنزل،كان الجو هادئ جدا لا يسمع سوى صوت الريح القوي بالخارج

الا ان سمعتي صوت طرق الباب بطريقة مخيفة نهضت بسرعة لتتجهي نحو الباب برعب فوالدتك تمتلك مفتاح بالفعل ولا احد يأتي لكم فمن يكون يا ترى؟

نظرتي من فتحة الباب لتشعري بقلبك انقبض،فقد كان تاي هو بنفسه

بلا شعور منك تجمعت دموعك داخل عينيك لمجرد رؤيتك له فقط

تراجعت للخلف ببطئ فأنت لا تريدين ان تفتحي ابدا،اردت التخلص منه اردت نسيانه اردت محو كيم تايهيونغ من حياتك الى الابد

لكن الطرق لم يتوقف واصبح اقوى فأقوى اضافة الى صوت تاي الذي ينادي عليك

شعرتي بالانزعاج من كل ذلك الطرق لتتقدمي لتصرخي:توقف انا لن افتح

شعر تاي وكأن الحياة عادت له حالما سمع صوتك ليتنهد براحة ليقول بينما زاد الطرق:افتحي بسرعة يجب ان نتحدث ارجوك افتحي

كان تاي يقف اما باب منزلك بقميصه الخالي من الاكمام بينما الهواء يجعل شعره يطير اضافة الى تحول لون انفه الى الاحمر لشدة البرد لكن لم يأبه بهذا كل ما اراده فقط هو رؤيتك ومعرفة لما غادرتي