٤٢

455 63 43
                                    

كنت اجلس مع هذا الطفل لعملي كجليسه اطفال..

الطفل هادئ وهذا جيد..

ثم ذهب الطفل ليلعب بغرفته..

صعد السلالم و ذهب لها..

جلست علي كرسي قريب..

اما السلم ورائي..

و مرايه امامي..

جلست اتصفح مواقع التواصل الاجتماعي..

لأري ان هناك منشور مكتوب به ان هناك فتاه في عمر الثالثه و العشرون تعمل كجليسه اطفال ماتت  في منزل احدهم و هي تجالس طفل في السابعه من عمره و الفتاه قتلها الطفل بالسكين و نظرات وجهها كانت تحمل الكثير من النظرات المخيفه و كأنها رأت ما ارعبها..

الغريب ان وقت موتها هو نفس الوقت الذي اقرأ انا فيه المنشور...

و الاغرب ان اسم الفتاه مشابه لأسمي..

اما المفزع..

ان صوره الفتاه هي نفس صورتي..

بمعني اصح..

انها انا..

نظرت للمرايه التي امامي بصدمه ووجدت الطفل يقف خلفي و يحمل سكين و هو يقول:


وداعاً..موتي في سلام..

{مايكروفيكشن} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن