كنت اجلس مع هذا الطفل لعملي كجليسه اطفال..
الطفل هادئ وهذا جيد..
ثم ذهب الطفل ليلعب بغرفته..
صعد السلالم و ذهب لها..
جلست علي كرسي قريب..
اما السلم ورائي..
و مرايه امامي..
جلست اتصفح مواقع التواصل الاجتماعي..
لأري ان هناك منشور مكتوب به ان هناك فتاه في عمر الثالثه و العشرون تعمل كجليسه اطفال ماتت في منزل احدهم و هي تجالس طفل في السابعه من عمره و الفتاه قتلها الطفل بالسكين و نظرات وجهها كانت تحمل الكثير من النظرات المخيفه و كأنها رأت ما ارعبها..
الغريب ان وقت موتها هو نفس الوقت الذي اقرأ انا فيه المنشور...
و الاغرب ان اسم الفتاه مشابه لأسمي..
اما المفزع..
ان صوره الفتاه هي نفس صورتي..
بمعني اصح..
انها انا..
نظرت للمرايه التي امامي بصدمه ووجدت الطفل يقف خلفي و يحمل سكين و هو يقول:
وداعاً..موتي في سلام..
أنت تقرأ
{مايكروفيكشن}
Horrorانتشرت نوعية جديدة من قصص الرعب، عبر الإنترنت، وتتميز بشدة القصر، ويطلَق عليها اسم «مايكرو فيكشن» أو «فلاش فيكشن»، وتعتبر تلك القصص نوعًا من الكتابة يُقدِّم لك قصة كاملة ذات حدثٍ وموضوع في أقل عددٍ ممكن من العبارات