الرجاء متابعه ولايك
لو مهتم بالقصه علشان تكمل
بالنسبه للروايه #أبتليت_بمصريه هحاول اكمل باقي الفصول بإذن الله
.....#قصه_أنا_أريد_من_المجموعه_القصصيه_حسنائي_النائمه
#المؤلفه_مي_نبيل_عبدالمعبود
بدايه الروايه
لطالما أدركت أن هناك هدف من وجودي في هذا العالم ، أردت دوما تحقيق غاية ما ولكن لم أبلغ تلك الغايه الى الأن لا أعلم لما أو متى كل ما أعرفه أن الجميع يتحكم بي الا أنا !
هذا ما تبادر الى ذهن حسناء وهي تضبط وضع حجابها وهي تتأمل جمال وبرائه ملامحها الى أن إقتحمت الغرفه فتاه أخرى تشبهها الى حدا كبير فإحتضنتها من الخلف بحنان وقالت وهي تدرك ما تفكر به شقيقتها : حسنائي النائمه صحيت ونورت الدنيا علينا تاني .
حسناء بهدوء وهي تسحب حقيبتها الصغيره وتتجه للخارج : مش هاسمح يا هويدا تأخريني زي كل يوم المره دي ممكن يكون طرد !
تبعتها هويدا مسرعه وركبت بجانب حسناء التي قادت سيارتها مسرعه !
أوقفت حسناء السياره أمام بوابه الجامعه وقالت : خلصي وكلميني علطول ، عندي اجتماع مهم الساعه 7 ياريت يا هويدا تكلميني .
هويدا إحتضنت حسناء وقالت : حاضر يا حسنائي .
ترجلت من السياره بينما اتجهت حسناء الى عملها .
................
ترجلت من سيارتها وأسرعت الى مكتبها في تلك الشركه المتواضعه ، دلفت الى المصعد وأمالت رأسها للخلف لتغمض عينيها وهي تتذكر أول يوم وصلت الى هذه الشركه لم تكن تصدق انها من الممكن ان تحظى بتلك الفرصه ما إن تخرجت لم تملك قرار نفسها حيث هربت والدتها مع عشيقها وها هي الأن الوالده الوحيده لشقيقتها الصغيره التي تصغرها بأربعه سنون ، ومازالت تعتني بها تنهدت بقوه وفتحت عينيها على صوت توقف المصعد لتخرج مسرعه الى الغرفه المخصصه للموظفين .
...............
حملت هويدا أغراضها وإتجهت نحو بوابه الجامعه بعد ان ودعت زميلاتها ، نظرت نحو يدها على الوقت وزفرت بضيق فها هي حسناء من تأخرت كثيرا ، أخرجت هاتفها وأجرت مكالمه لها : حسناء أخرتي ليه واقفه من بدري مستنيه .
حسناء بإرهاق : حبيبتي الشغل شديد انهارده ، إتمشي وتعالي او اركبي للشركه .
هويدا بفرح : بجد أخيرا هاجيلك شغلك تاني .
حسناء : خدي بالك من نفسك وركزي فالطريق .
هويدا بمرح : عيب عليك انا كبرت خلاص ومش طفله .............
إقتحم مكتب الموظفين فجأه وبدون سابق انذار بعض رجال الشرطه مما أصاب المكتب بالهرج والمرج وما إن دلف أخرهم وهو رتبه في الجيش وقال بهدوء : فين حسناء سامح محمود .
التفت الجميع من زملائها مشيرين اليها أما هي جف حلقها فجأه ، سرعان ما إتجه اليها شرطي وكبل يديها فقالت بخوف : أنا عملت ايه .
ما ان أنهت جملتها حتى دلفت سيده في أواخر الأربعينات ترتدي ثيابا مبهرجه أقل ما يقال عنها قصيره لا تتناسب وعمرها فلفتت أنظار كل الرجال في المكتب فأشعلت لديهم تلك النظره وذلك التفكير السئ بها .
ما إن رفعت وجهها إتسعت عينيها بفزع للقادمه التي تنظر لها بسخريه ، كادت تقول شيئا ولكن لم تستطع من هول الموقف .
اقترب منها الرجل الاعلى رتبة وسحبها من يدها بقوه متجهين خلف تلك السيده وحسناء عينيها لا تحيد عنها فها هي مرة أخرى تفسد ما بنته حسناء لاشك ان صاحب الشركه سوف يقوم بطردها لا محاله .
فتح احد العساكر الباب وألقاها الرجل داخل السياره ، وفي هذه الأثناء كانت هويدا تقف كتمثال رمسيس امام السيارات وهي تلمح والدتها ورجال الشرطه وهلع قلبها ما ان وجدت حسناء مكبله معهم ، إقتربت سريعا نحو السياره التي كاد الرجل الأعلى رتبه ان يدلف بداخلها فوجد من يجذب ملابسه من الخلف فنظر للخلف بغضب ولكن سرعان ما تلاشى غضبه دفعه واحده ما إن رأى يديها الصغيرتين تجذب ملابسه بخوف ورعشات يديها التي ترسل موجات كهربائيه في جسده وما إن نظر صعودا الى وجهها حتى هلع قلبه ارابا من حمره خديها وخوفها الواضح قالت بخوف : لو سمحت أختي حسناء معاك ممكن امشي معاها .
نظر لها بذهول ثم قال وهو يحاول لملمه شتات نفسه : مش هاينفع هي ملاهي .
تركت قميصه وإقتربت من النافذه التي دلفت منها حسناء وهي لا تستطيع ان ترى من النافذه الداكنه : أرجوك أختي انا مش هاعرف أروح من غيرها .
أحس بخواء أصابه ما ان إبتعدت عنه وتركت قميصه الذي تشبثت به فزفر بضيق وكاد يقول شيئا ولكن أضاء هاتفه ليرفع الهاتفه ثم نظر لهويدا نظرات صقر وأقفل الهاتف وقال وهو يفتح باب السيارة لها : إركبي يا طفله خلينا نخلص من اليوم دا .
نظرت له بتذمر ودلفت ما إن رأت حسناء المترقبه بخوف حتى إقتربت منها لتحتضنها بشده ثم أخذتا في الهمس .
..............
أخذ يراقب همسها وطريقه حديثها الطفوليه مع شقيقتها فيبتسم داخليا على طريقتها الطيف ، زفر فجأه بقوه فها هو قد أعجب فتاه صغيره لو كان قد تزوج لكان يملك أبنه في مثل عمرها الأن ، امسك هاتفه وأرسل عدة رسائل لصديقه يخبره بما جد عليه من مراهقه .
هويدا بخوف وهي تتمسك بيدي حسناء المكبله : أنا خايفه هي ماما راجعه تعمل فينا إي تاني .
حسناء بقلق تحاول إخفائه : ماتقلقيش يا حبيبتي هانوصل ونعرف فيه ايه بالظبط ، مش هاسمح انها ترجع وتهد كل حاجه بنيتها علشانك أنا اللي ربيتك وانا اللي تعبت علشانك مش هاتقدر تبعدنا عن بعض ابدا .
إحتضنتها بقوه فها هي تشعر بالهدوء والدف والامان من شقيقتها الكبرى ، كل تلك الحركات لم تغب عن ناظري الجالس بالامام يراقب كالصقر .
...............
دلفت السيارات من بوابه فيلا متسعه وتوقفت امام الحديقه وترجل الجميع منها وفتح الرجل الباب الخلفي وقال بهدوء يخالف داخله : إنزلوا .
نزلت كلتيهما وهما تنظرن للارجاء بقلق فقال وهو يقترب من حسناء : وصلنا يلا ورايا .
بعد ان حرر يدي حسناء التي نظرت بدون فهم لهويدا وسارا خلفه بتوتر .
دلفا خلفه وتبعهم العديد من الجنود حتى وقف امام رجل تبدو عليه ملامح الكبر نظرت حسناء له بصدمه واخيرا فهمت الامر .
الرجل مرحبا بهم : أهلا وسهلا نورتوا بيتكم الجديد ، اعرفكم بنفسي أنا الهاشمي سيد ابقا زوج سميه والدتكم ، وانا اسف على الطريقه اللي جبتكم بيها هنا .
مشيرا الى الرجال الواقفين واشار الى اكبرهم رتبه بفخر : دا يبقى سامح إبن أخويا لواء فالجيش ، أخرتك على شغلك يا سياده اللواء.
سامح بقوه : لا يا عمي عادي وبعدين كفايه إتعرفت اخيرا على بنات سميه مرات عمي .
وفي هذه الاثناء نزلت سميه من الاعلى فنظرتا لها فكانت على عكس هيئتها منذ قليل ، إقتربت منهم فرحه برؤيتهم وما إن إقتربت من هويدا حتى جذبتها حسناء خلفها وهي تظهر دفاعها عنها ووضعت يديها في صوره المدافع فنظر الجميع لها بذهول وقال الهاشمي بترقب : سميه سبيهم براحتهم كفايه وجودهم قريب منك هايتعودوا .
سميه ببكاء : كفايه طول السنين دي إتحرمت منهم .
حسناء مقاطعه : محرومه منا إزاي يعني ، مش إنتي اللي سبتيني لوحدي بالليل وهويدا بتموت من التعب وجريتي ورا عشيقك .
نظرت لها ببكاء فكاد الهاشمي يقول شيئا ولكن هويدا قالت بخوف : حسناء انا خايفه يعملوا فينا حاجه يلا نمشي من هنا .
نظر سامح لخوفها فنفرت عروقه بشده واخذ يتسال ما الذي حدث لهما .
قالت سميه وهي تقترب : انا اسفه فالليله دي مكانش ينفع اقعد فيها ..
قاطعتها حسناء بقوه : أه قولتيلي مكانش ينفع تقعدي مع بناتك بس كان ينفع بنتك تطلع في نصف الليل وتتخطف عادي .
هويدا برجاء : بس خلاص ماترجعيش تعيشي نفس اللي حصل تاني كفايه انك بقيتي كدا ..
نظرت سميه لهن وهي تقف بين كلتيهما بينما قال الهاشمي بقوه : إيه اللي حصل فهموني .
حسناء وهي تستعيد هدوئها : اللي حصل يافندم انكم دخلتوا حياتنا وهديتوا اللي عملته وتعبت فيه ،حتى وإنتي بتطلعي من حياتنا بهدلتيني وخلتيني كدا حرام عليك انا عملت ايه علشان أشوف كل دا منك أنا تبعت في تربيه أختي مش هاسمح لحد حتى انتي يا اللي بتسمي نفسك ماما ..
ثم أمسكت كف هويدا وسحبتها خلفها وسامح الذي يقف بذهول وهو يتعلم درسا جديدا من دروس الحياه فهاهما قد أعطياه درسا عظيما في قدره التحمل والصبر على المصائب وكيف لصغيره مثل حسناء أن ترعى أختها الصغرى وهي في هذا السن الصغير .
خرجت سميه صارخه بينما نظر الهاشمي لسامح وقال بسرعه : سامح لازم تروح دلوقتي أخوك لو جاء مش هايعجبوا اللي بيحصل دا.
سامح : دا مش بعيد يقتل البنات .
وخرجا معا وإذا به يجد سميه تجذب هويدا من يد بينما حسناء تنظر لها بعند وقوه .
سميه بخوف ؛ مش هاسمح تبعديها عني لو عايزه انتي تمشي امشي مش عايزه أشوف وشك هنا تاني !
بينما الكل صامت ويشاهد إتجهت أنظار سامح الى خلف الواقفين بينما جحظت عيني الهاشمي وهي يرا أبنه بدر وهو واقف بصمت ، وضعت حسناء يديها على أذنيها وهي تبكي بهستيريا لا حدود لها وهي تتذكر تلك الحادثه التي تعرضت لها وتعالى بكائها ، نظرت سميه بخوف لها بينما قال الهاشمي بقوه : البنت فيها حاجه مش طبيعيه حرام عليك ليه تقوليلها كدا مش كفايه عليها العذاب اللي شافته لوحدها .
هويدا كل ذلك وهي تحاول الفكاك من سميه التي تكبلها بقوه وتصرخ : سبيني ... سبيني أختي هاتضيع تاني مني انتي مش أم .
بينما حسناء صرخت بقوه وسقطت على الأرض بضعف تحاول الوقوف ولكن لا تستطيع ، رقضت اليها هويدا بخوف وهي تحتضنها وتحاول حملها ولكنها لا تقوى : حبيبتي قومي اقفي قاعده ليه كدا ، أنا مش هامشي معاها انا هافضل معاكي انتي ماما بتاعتي وبس هي ولا حاجه .
كان الجميع متصنم من هول الصدمات التي يستمعون اليها وقاطع بدر كل ذلك وهو يرى الحاله العجيبه التي وصلت إليها تلك الصغيره وقال بقوه : أعتقد كفايه كدا يا مدام سميه ، انتي مش بس خربتي حياه المساكين دول دا انتي شبه قتلتيهم انتي وزوجك العزيز الهاشمي باشا .
ثم مال الى حسناء وقال لهويدا بحنان مغاير لطبيعته : انا هاخدها للمستشفى ماتقلقيش عليها وانتي تعالي معايا .
ثم حملها وإتجهه ناحيه سيارته وهويدا خلفه وسامح يتبعهم مسرعا وجلس على كرسي القياده وقال : خليك جنبها يا بدر انا هاسوق ، ثم التفت الى هويدا التي مازالت واقفه في صدمه وفتح باب السياره الامامي : إركبي يا انسه ماتخافيش .
هويدا بسرعه وخجل : عايزه أركب ورا جنب حسناء .
قاطعها سامح بسرعه : بدر هايسندها لان سواقتي وحشه ، وبعدين مش هانسيب اختك بتموت وهانقف نتكلم .
ركبت سريعا وإنطلق بالسياره وهويدا تحاول تثبيت جسدها حتى لا يصدم بالسياره .
بدر جالس يحتضن جسد تلك المسكينه التي أصبح لون جسدها أبيض ، وهو يقول بهمس : حسناء إسمك جميل زي شكلك بس ياترى أخلاقك كدا بردو ولا اسم بس .
لاحظ عدم حركه جسدها فقرب راسه من صدرها وجد انها لا تتنفس أخرج هاتفه وتحدث بقوه : علي معايا حاله طوارئ محتاجه تنفس وصدمات .
ثم اقفل الخط وقال لسامح : بسرعه انت بطئ ليه سرع البنت بتموت .
هويدا ما أن سمعت حديثه حتى وضعت يديها على فمها تكتم شهقاته غير مصدقه لكل ذلك لما على أختها ان تعاني ومن تسبب في كل ذلك يعيش حياه طبيعيه .
أفاقت على يد سامح وهو يجذبها بقلق : انسه هويدا .. انسه ..هويدا .
افاقت من صدمتها ونظرت له فأخذ يتأمل عينيها الذابله الشارده فقال بحنان : بدر اخد اختك وطلع يلا علشان نطلع .
نظرت للخلف ثم له ونزلت مسرعه فيبدوا انها من الصدمه لم تعد تشعر بما يحيط بها.
...............
في فيلا الهاشمي
منذ رحيل بدر بحسناء وهي لم تعد تشعر فقط جلست أرضا تنظر بصدمه لم تعي ما قالته لأبنتها ابعد كل ما عانته تقول لا لا اريدك ، أخذ الهاشمي ينظر لها وهو يعلم ما يدور في ذهنها الأن فجذبها من يدها وحملها وهو يسير للداخل : مافيش فايده من كل الكلام اللي اتقال دا مهما كان بنتك بردو ، الله اعلم اتعرضوا لايه المفروض تكوني السند مش القشه اللي تقضم ظهرهم دول بنات يا سميه بنات حرام والله حرام تعيشي ظالمه علطول .
نظرت له بخواء وقالت ببكاء : أنا ظلمت دا انا اللي اتعرضت لكل الظلم اتجوزت غصب واضربت واغتصبت ومش مره دول كتير لحد ما مات بقيت مش عارفه أبص في وشهم مش كفايه وصلتها للثانويه أعمل ايه تاني ، لحد مالقيتك وو....
قاطعها بقوه وهو يقول بغضب : انا مش عايز افتكر الفتره دي دي غلطه ولحد الان بتحاسب عليها ضميري مش مرتاح على كل الاحداث اللي حصلت بسببنا للبنات .
وقال بحزم : انا رايح المستشفى اشوف بدر وسامح وصلوا لإيه مع البنت الغلبانه دي .
..............
في غرفه خاصه بالمشفى
خرج الاطباء من الغرفه بعد أن استعادت حسناء ضربات قلبها من جديد لقد كانت حقا لحظات مرعبه كادت هويدا ان تدلف ولكن أحد الممرضين منعها بوضع جسده امامها لتصدم به فصرخت به : إبعد عني عايزه اختي .
تلقى لكمه قويه على فكه أصابته بدوار ترنح على أثره وخبط في الحائط الخلفي ، شهقت هويدا وتراجعت عدة خطوات الي الخلف وهي غير مصدقه لذلك العنف فنظر لها بغضب وقال بعنف : بصي لطريقك وانتي ماشيه بدل ما تخبطي فالرجاله بالشكل دا .
هويدا صدمت من عبارته وأحست بالخجل من تعبيراته حتى تصبغ خديها بالحمره الخفيفه وتركته ودلفت لغرفه حسناء وأقفلت الباب خلفها بإحكام وما أن دلفت حتى وجدت شقيقتها تنظر لها بإرهاق فإقتربت مسرعه : حبيبتي كنت ملهوفه عليك فوقتي امتا واخبارك ايه حاسه بإيه دلوقتي .
حسناء بتعب : اهدي الاسئله كتيره مش هاقدر اجاوب كل دا .
هويدا جلست بإرتياح : قلقتيني يا سونه ماتعمليش كدا تاني كنتي هاتروحي مني .
حسناء : لسا عايشه يابنتي .
هويدا قامت بغضب وهي تقول بصراخ : مش هاسمح تأذي نفسك علشان تريحيني وتحميني .
اعتدلت هي في جلستها وقالت بهدوء : هويدا اهدي شويه وتعالي اقعدي هنا ، انا قولتلك وهاقولك دايما انتي اختي حبيبتي بنتي اللي احرم نفسي علشانها اتعب نفسي علشان تعيشي حياتك وماتكونيش اقل من حد ، انا تعبت فيكي ماتخليش تعبي يروح على الفاضي يا دود ، انا مش هاقدر أوفرلك كل حاجه زي الأول لان اكيد مبقاش ليا مكان من بعد اللي حصل فالشغل ، هانزل وادور على شغل جديد و.....
هويدا ابتعدت وقالت بسخريه : انتي عايزه توصلي لايه يا حسناء .
أخذت نفسا عميقا ثم قالت بتروى : تروحي عند الهاشمي وتقعدي معاها .
نظرت لها بعدم تصديق فأكملت : انا ماليش أم امي ماتت من زمان من ساعه ماسابت الكلاب تنهش لحمي وتستغل ضعفي .
هويدا بحزن : انا اسفه يا حسناء كل دا بسببي .
وضعت يدها على وجنتها وقالا لها بقوه : مش انتي السبب وهافضل أقولك انك مش السبب فهمتي هي السبب في كل دا هي اللي وصلتني للمرحله دي هي اللي هاتتحاسب مش انتي ، انا لو كان فإيدي أعمل أكتر من إني أقتل كنت عملت ، كله يهون علشان خاطرك وعلشان سمعتك .
هويدا ببكاء وحزن عميق : انا ماكنتش فاهمه ساعتها ماما راحت فين وانتي نزلتي جري وسبتيني فنزلت وراكي لحد مالقيتي الحيوان دا بيتحرش بيه ، انتي كنتي بتدافعي عني عن شرف أختك اللي ماكنتش عارفه حاجه انا أسفه .
حسناء أخذت نفسا عميقا ثم قالت وهي تقف
![](https://img.wattpad.com/cover/231992038-288-k972969.jpg)
أنت تقرأ
أنا أريد من المجموعه القصصيه * حسنائي النائمه *
Mistero / Thrillerتدور القصه حول حسناء الفتاه الحنونه الجميله واختها الصغيره التي تعتبرها والدتها وحول بدر البطل ماذا يدور في ذهنه عنها وسامح هل سوف يقع في حب الجميله الصغيره هويدا ام لا