الحلقة الاولى

15.1K 379 36
                                    

قَبلَ ان تبدأ اضغط هنا "تَابعنِي"👈SaFwAnALB

✪✪✪

انا شاب عمري ٢٩ سنة ، مُوظف في شركة كبيرة
الحمدُ لله املك المال و الاخلاق ، ابي علمنّي الحلال و الحرام اسمي ليث ، والدي مُهَندس و والدتِي مُعلمة ، اشتغل بضمير ، اعزب لا اؤمن بالصدف الى ان اتى ذاك اليوم الجميل ...

كنتُ اقود سِيارتي فِي شَارع صغير جَميل ، الاطْفال يَلعبون فِي كُل مَكان ،

يلعبون الالعاب الشعبية بكُل سعادة ..

فجأة نظرتُ يساري رأيتُ فتاة جَميلة تلعب مع الاطفال بِكل جدية و كأنها طفلة ..

اوقفتِ سيارتي وبدأتُ اشاهدها وهِي تلعب وتَصرخ على الاطفال بِأن يلعبوا بنزاهة ..

انا مبْتسم اتَأملها ، ولكِن هذِه الفتَاة رسَمت البَسمة عَلى شَفتاي ، انا اضحك عليها ..

اعلم بأنّ الفتيات بِنصف عَقل ولكِن لَيس الى هذا الجُنون ، انّها تقفز و لا تهتم بان يراها الناس بهذا المظهر الطفولي ..

ولكِن أتعلمُون لقد ادخلت البهجة الى قلبي ، انا أحب الفتاة ان تكون عفوية ولا تتصنع ، بقيتُ انظر لها مُتأملاً ..

الى ان نظرتْ نحوي ، لِتَجدني وكأنّي غارقاً فِي غَرامها ، ظلتْ تنظر لي وكَأنها تقول ماذا يُريد هذا !! ، فجأة ارتبكتُ ، و استعدتُ وعيي و استمريت في القِيادة ..

بعد ما ابتعدتُ على المكان بقليل بدأت اضحك على هذا الموقف الغريب ...

ولكن أتعلمون لقد احببت هذا الشارع يبدوا بأني سأتي كل يوم الى هنا "هه" ..

ذهبتُ الى احدى المَقاهي على شط البحر ، هذهِ احدى الاشياء التي احبذها .. شرب القهوة في مقاهي البحر ..

و انا اشرب القهوة في كل لحظة اتذكر فيها ذاك الموقف اضحك ، يا له من موقف محرج و غريب ..

ولكن هذه الفتاة يا تُرى هل هيَ مرِيضة ام لها نُقص نمو او ما شَابه ، هل هي مجنونة لدَرجة ان تلعب مع الاطفال امام الناس !!

سأذهب كل مساء الى ذاك الشارع لكي استمتع برؤية الاطفال يلعبون ، حياتهم هادئة و جميلة ، وقد استطيع ان اعرف من تكون تلك الجميلة الغريبة !

شربتُ القهوة وعدت الى المنزل ..

اه ؛ نسيتُ ان اخبركم باني امتلك منزل لوحدي !..
دخلت الى المنزل ، فتحت لعبة Pubg هذه ايضا احدى الاشياء المهمة في يومي ..

لعبت شوط و اغلقت اللعبة غاضبا من الاتراك في اللعبة الذين يبقون مكانهم ولا يلعبون بنزاهة !!

وضعتُ الهاتف لكي يشحن و فتحتُ التلفاز شاهدتُ التلفاز و هنا كانت الصدفة الاخرى ، سبحانك ربي ، لقد و جدتُ برنامج وثائقي على الالعاب الشعبية ..

بسرعة تذكرت تلك الفتاة والشارع ، عندها زاد اصراري على ذاك الشارع وكأن الصدف تريد ارسال رسالة لشيء ما ولكن لا اعلم ما هو !؟!

قفزت الى سريري و نمت ...

في اليوم التالي ..

استيقظتُ صباحاً ، دخلتُ الحمام توضئت وصليت ، ثم ارتديت ثيابي ، و فطرت ..

ثم غادرت ركبتُ سيارتي وذهبتُ الى الشّركة ..

انتهى دوام اليوم الساعة ١٦:١٥

ذهبتُ الى احدى مطاعم الوجَبات السّريعة ، انّي اتضور جوعاً ، جلستِ في المطعم قليلاً ..
ثم تناولت الغداء..

الى ان أتت الساعة ١٧:٣٠

غادرتُ من المطعم و ذهبتُ نحو الشارع ...

وصلتُ الى الشارع ..
اوقفت سيارتي في نفس المكان الذي رأيتُ فيه الفتاة ..

الاطفال يلعبون ولكن الفتاة ليست هنا اين هي يا ترى !!

بقيت انتظر ولكنها لم تأتي ، لم اعد احتمل اريد ان اعرف من تكون ؟

قمت بنداء احد الاطفال ..
_انا : هي ايها الصغير تعالى الى هنا !

جاء الطفل المسكين راكضاً

وقف على زجاج السيارة
_انا : كيف حالك يا بطل ؟!
_الطفل : بخير يا مزعج !

مزعج !! يبدوا بانه طفل عديم التربية ام انا مُتساهل مع الاطفال !!

_انا : من علمك ان تَقول مُزعج ؟
_الطفل : لم يعلمني احد انت حقاً مزعج هههه

اللعنة و له موهبة في قصف الجبهات !!

_انا : بالأمس كانت هناك فتاة كبيرة تلعب معكم هل هي اختك !!

نظر لي نظرة هذا الصغير مرعبة الى ان اصبحت ارتعش ، ثم نظر الى الاطفال في الشارع
وصرخ بصوت عالي
_الطفل : ايها الجنـــــــــــود اقتلــــــــــــوه

لمْ ارى إلا الأطفال وهُم يركضُون وكل طفلاً منهم حاملاً في يده الحِجارة ويركضون نحو السيارة و يقذفون الاحجار في كل مكان وهم يضحكون ..

و انا اصرخ ولكن دون فائدة قمت بإنزال رأسي لكي لا ترتطم الحجارة به و بقى الاطفال يقذفون الحجارة دون كلل او ملل ..

انا خائف من مجموعة اطفال رأسي في الاسفل و هم يضحكون ويقذفون الحجارة ، يبدوا باني انا المسكين هنا !!

اللعنة يا لهم من مزعجين
                                ...يتبع
              

التوأمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن