بقلم الكاتبة :ميهاد الليل 💙
روز وليزا تؤمان وكانتا
يتحدثان عن الشعر ....روز وليزا شعرهماالبنى القاتم ،وبشرتهما البيضاء، وشفتيهما الورديتان ، وكان لون أعين روز زرقوتان، وليزا الرمادي القاتم ، وكانتا بالعمر 24
دخلت عليهم أمهما وأردفت: يلاَّ إنروح ع السينما .
ليزا تردف بفرحة : عن جد ...؟!
روز تردف بعصبية :يعني لازم إنروح ع المكان إلى بتحبو ليزا والدتها أردفت بإبتسامة : لكن لوين بدك اتروحي ي ست ليزا ؟؟
روز بحيرة ووضعت طرف إصبعها السبابة ع خدها وأردفت :اااا ع مدينة الألعاب مثلاً ...؟!
وأردفت والدتها بضحكة ووضعت يدها ع رأس روز وأردفت : بتظلك عنيده ...
وأردفت روز بإبتسامة.في الجانب الأخر.
ريم مسكت هاتفها ( الأيفون) واتصلت برفيقتها بيسان .
ريم بصوت حزين واردفت: بيسان .
بيسان بتوتر: ريم شو في صوتك مانُّو عاجبني...؟!
ريم والقلب يتألم : أنا موجوعة بيسان ...؟!
بيسان أردفت:تكة وراح كون عندك ...؟!
بيسان فتاة جميلة ،ذو شعر أسود قصير ، وبشرتها البيضاء ، وطولها الرائع .بيسان ارتدت بنطلون أزرق باهت ،وتشيرت أصفر ،وحذاء لونه أصفر ... وناولت مفتاح سيارتها (Bm دبليو ) وذهبت إلى منزل ريم ،استغرقت ١٥ دقيقة ... بيسان تنزل من السيارة بخطوات سريعة وتضغط ع الجرس...
ريم تفتح الباب وعيناه تنهمر من الدموع :بيسان !
وتدخل بيسان مع ريم ...
ويجلسنع الكنية ...
بيسان بتوتر : ريم فهميني شو صاير ...؟!أردفت روز بإبتسامة:
جهزا أنفسهما ورتدت روز حمالة لونها سوداء يصل إلى فخديها، وتشيرت لونه أحمر، وسبورت لونه أحمر ، أما ليزا مثلها إلا أنها تشيرت لونه أبيض ، وسبورت أبيض ...
وذهبتا مع والدتهما ووالديهما إلى المدينة الألعاب وتسليا كثيراً...
جآء اتصال إلى روز من إبنة عمها سمر ترد وأردفت بضحكة: ألو كيفك سمر ؟؟
سمر بنفس بنفس الضحكة : أهلين روز أنا منيحة لك إشتقتلكن كتيير...
روز بهدوء: أنا بخير ،وإحنا كمان اشتقنالك ي درصاني ؟
روز أردفت بإبتسامة : سمر إحزري إحنا وين ؟؟
سمر بفضول: وين؟
روز مارح إلك ؟
سمر بحزن: خلص إعجزت؟
روز بفرح : بمدينة الألعاب ؟ تعي هنيك..؟!
سمر بضحكة : لك كنت مفكرتك رايحه ع شط البحر ؟ وبالأخر ع المدينة الألعاب ...؟!😂
روز بلا مبلاء : عم بتمسخري ؟!
سمر بضحكة : لالا والله ،سمر راح إجي لعندك ...؟!
روز بضحكة : يلا لا تتعوقي ...؟!..... ميهاد الليل .....
أنت تقرأ
إنذار بالعشق 🖤
Mystery / Thrillerهل سينفع إنذاره بالعشق ي تُرى، أم سيكون هذا إنذاره بالعشق الأخير ...؟! إنذار بالعشق 🖤 للكاتبة ميهاد الليل 🖤