إنذار بالعشق 🖤

الفصل الثالث ( ٣ )

إنذار بالعشق 🖤
لتغادر بيسان منزل ريم لتذهب إلى عملها،  فتصدم بسيارة ...، فينزل غسان بعصبية ويردف: لك أنت عميا ولا شو...!
لتنزل نافذة سيارتها وتردف ببرود: اوووووه لأنو حجمك مثل النملة ولهيك ما شفتك!
ليردف غسان بإبتسامة مزيفة: عن جد، طيب إعتذري لكن!
وتردف بيسان: عن جد بدك ياني إعتذار؟!
ليردف غسان بثقة: أكيد!
بتنزل بيسان من سيارتها وبيدها قارورة ماء بارده ، وتناولها لي غسان وتردف بكل إستفزاز: خود هي مي باردة منشان إطفي النار إللي شاعلة جواتك..!🙃
ليأخذ القارورة ويردف بعصبية : لك أنت شو مفكرة حالك!
لتصعد إلي سيارتها بلا مبالاة وتردف من نافذة سيارتها: لك إشراب أحسن ماتقتلك النار...😂

ليرطم غسان سيارته ويردف (إلعمى لك شو مفكرة حاله أنا بفرجيها )
لتضحك بيسان من ذالك الموقف...
لتصل إلي شركتها ...،وتدخل
لتردف السكرتيرة : أهلين مدام
لترد : أهلين ،جيبيلي الأوراق وفنجان القهوة ☕...

في الجهة الأخرى ...
قررو التوؤمان أن يذهبو إلي الشوبنج، فصعدو السيارة ليستغرقو١٠ د ع الطريق...
فنزلو ع الشوبنج وشترو شوي تياب وكوتشات...،
وبينما هما في طريقهم لي خروج من الشوبنج...، يصدم شاب بليزا، ويتساقط منها الأكياس... وهي لم تراه
ليردف الشب أنا أسف !!
فتنحني ليزا لإلتقاط الأكياس وتأخذ بشعرها إلى الخلف لتنظر إليه وتردف ولا يهم م ك...
لتنظر إليه بوجه خجول ، وعيناها تتأمل بتفاصيل وجهه...
ليتناول الأكياس من على الأرض ويردف بحنية: أنا أسف يااا
لتردف: ليزا ... أنا إسمي ليزا...!
ليردف الشب ويصافحها: أهلين ليزا ، أنا عامر
لتردف ليزا : أهلين عامر إتشرفت بمعرفتك
لتقطع روز الحديث وتمسك ليزا من يدها وتردف : يلا تعي شو عم تعملي!! لك إتأخرنى ؟!
لتردف ليزا : يلا بااي

لتردف روز بحيرة وهما جالستان ف سيارة : مين الشب إللي كنتي واقفي معو!
لتجيب بلا مبالاة: مين يعني وقعو مني الأكياس وناولني ياهن!!
لتردف روز: إمممم ، إلتيلي
ليصلوإلى المنزل ويدخل التوؤمان إلي غرفتهما...
ليغيرا ثيابهما...
وتأخذ روز هاتفها لتتصل بي سمروهي متكأة ع تختى...

في الجهة الأخرى...
لتصل سمر إلى منزلها وتضع حقيبتها ع الكنبة وهاتفها ع التخت، وذهبت إلى الحمام لتأخذ حمام بارد...
وستغرقت ف حمام ١٠ دقائق ...
فذهبت أمام مرأتها لتضع بعض الميك آب ...
وتنتهي بعد ١٥ دقيقة ...
لتقف أمام خزانتها لتختار فستان يليق لسهرتها ...، وبدأت ترتدي هاد ، وتخلع هاد، حتي إختارت فستان لونه رمادي يصل إلى فخديها إذ به حزام بني، وإذ يصل إلى أكتافها، ورتدت إسكربينا بنية، وشعرها إلي الأسفل...
وتردف كلمتها الأخيرة أمام مرأتها: يؤبرني العشقان أنا ...
ليصل إتصال إلى سمر من روز...
لتناول هاتفها من الكنبة وتردف: ألو روز...
لتردف روز :شو صار معك...!
شني بإستعباط: بشو!
لتردف روز بضحكة: بشو يعني، بالموعد الغرامي!!
لتردف سمر:لسة مارحت!
لتردف روز: لمى ترجعي إحكي معي!!
لتردف سمر:ماشي،يلا باي...
ليأتي باسم ويصتحبها إلي الموعد...
لتركب السيارة وتردف : كيفك باسم!
ليردف بحب:أنا مشتألك!
لتخجل وتردف: أنا كمان؟!
ليردف باسم:شو مستعده للمشوار!!
لتجيب :إي
وقلبها يدق ووجهها الخجول 🥰

في الجهة الأخرى ...
بعد صدامه مع تلك الفتاة ...
ليذهب إلى الحديقة ... ويلحق به صديقة لؤي ويردف: كيفك ي زلمي..
ليردف غسان غاضب: منيح أكلت بهدلي من بنت!
ليضع يده على بطنة من كثرة الضحك، احكيلي...!
ليردف غسان :لك بحقلك تتمسخر..!، بيحكي له القصة
ويردف لؤي لا تشيل هم ...
أووم معي إنروح مشوار!
ليردف غسان : لوين...!
ليردف لؤي : بعدين بحكيلك!